ليبيا في أسبوع.. رفض دولي لعودة الحرب.. وباشاغا يطالب بعدم الاعتراف بقرارات الدبيبة
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
“ليبيا: رفض دولى لعودة الحرب” اختارنا ذلك كأحد أهم أخبار ليبيا، على مدار أسبوع من السبت حتى الجمعة، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية، تأتيكم كل سبت.
وتعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع مرور موعد الانتخابات التي كان يفترض انطلاقها في 24 ديسمبر الماضي، والتي لم تجرى في موعدها، ومع تصاعد التوترات السياسية بسبب رفض المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم الإخوان للانتخابات ومحاولة اقصاء بعض الأطراف، عادات الاشتباكات المسلحة لتخيم على شوارع العاصمة طرابلس، في ظل انتشار مكثف لهذه المجموعات التي ترفض مقترح تشكيل حكومة جديدة، وسط رفض واسع للتمديد للحكومة الحالية وسط تحذيرات من عودة الصراع من جديد، ولذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الليبية، وهو ما نقدمه في السطور التالية:
أمريكا و4 دول أوروبية يتوعدون مقوضي استقرار ليبيا
توعدت الولايات المتحدة و4 دول أوروبية بمحاسبة من يهدد الاستقرار في ليبيا، مكررة دعوة الأمم المتحدة للجهات الفاعلة إلى الامتناع عن الأعمال التي قد تقوض الاستقرار.
وقالت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وأمريكا، في بيان مشترك، الجمعة، إنها أخذت علما بالبيان الصادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة والتطورات اللاحقة بشأن الوضع في ليبيا، مكررة دعوة جميع الجهات الفاعلة للامتناع عن الأعمال التي قد تقوض الاستقرار.
وأعربت في بيانها عن القلق إزاء التقارير الأخيرة عن العنف والتهديدات بالعنف والترهيب وعمليات الاختطاف، مؤكدة أن أي خلاف على مستقبل العملية السياسية يجب حله دون اللجوء إلى العنف.
وكررت الدول الخمس دعمها لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال المستشار الخاص للأمين العام وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للحفاظ على الانتقال السلمي للبلاد، لتسهيل الحوار بين الجهات الفاعلة السياسية والأمنية والاقتصادية، والحفاظ على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن من أجل تحقيق التطلعات الديمقراطية للشعب الليبي.
كما شجعت الدول الخميس جميع أصحاب المصلحة في ليبيا بما في ذلك مجلس النواب، وما يعرف بالمجلس الأعلى للدولة، على التعاون الكامل في الخطوات التالية للانتقال على النحو الذي اقترحته الأمم المتحدة، من أجل إرساء أساس دستوري توافقي يؤدي إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن.
بعد عودة الاضطرابات إلى طرابلس.. رفض دولي لعودة العنف
تشهد العاصمة الليبية طرابلس تصعيدا وحشدا من مليشيات موالية لرئيس الوزراء المقال عبدالحميد الدبيبة، بعد تكليف حكومة جديدة بالبلاد.
ويرفض الليبيون العودة لمربع الصراع، وهو ما يؤكد عليه المجتمع الدولي، والذي عبر عن رأيه في العديد من البيانات والتصريحات من الدول الفاعلة في الملف الليبي.
ويؤكد الاتحاد الأوروبي على دعمة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لجميع الجهات السياسية الفاعلة في ليبيا إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات لتعميق الانقسامات وتقويض الاستقرار الذي تحقق منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020.
وقال المتحدث الرسمي باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل “إن مبادرات الأمم المتحدة من خلال المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني ويليامز وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يحظيان بكل دعمنا”.
الدبيبة يبحث مع غوتيريش سبل المُضي في المسار الانتخابي
أجرى رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بحث خلالها الأوضاع السياسية في ليبيا.
وأوضح مكتب رئيس الحكومة أن المكالمة استعرضت سبل دعم جهود الأمم المتحدة ومستشارة الأمين العام ستيفاني وليامز، للمُضي قُدماً في المسار الانتخابي في أسرع الآجال الممكنة حفاظا على الاستقرار والسلام في ليبيا.
جدير بالذكر أن الدبيبة رحّب ببيان الدول الغربية الخمس 2+3، والذي عده متناغماً مع بيان الأمم المتحدة والمستشارة الأممية ستيفاني وليامز، ومنسجماً مع خطته لإجراء الانتخابات في يونيو القادم، وفق قوله.
ويليامز تدعو إلى تشكيل لجنة تعمل على وضع قاعدة دستورية توافقية
دعت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز رئاسة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى تسمية ستة ممثلين عن كلٍّ منهما؛ من أجل تشكيل لجنة مشتركة مكرسة لوضع قاعدة دستورية توافقية، محددة لرئاسة المجلسين تاريخ الـ 8 من مارس الجاري كموعد للرد على مقترحها.
وبحسب خطابيْن وجهّتهما ويليامز إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والأعلى للدولة خالد المشري؛ فإن هذه اللجنة ستعمل لمدة 14 يومًا، اعتبارًا من تاريخ الـ 15 من مارس الجاري في مكان يتم تحديده بعد موافقة الأطراف.
واعتبرت ويليامز أن حلّ الأزمة في ليبيا لا يتم عبر تشكيل إدارات متنافسة ومراحل انتقالية دائمة، مجددةً التأكيد على أن المؤسسات الليبية تتحمل مسؤولية التصرف بحسن نية والعمل بشكل بناء وفقًا للقواعد المعمول بها والاتفاق السياسي.
باشاغا يباشر مهامه ويعلن انتهاء ولاية حكومة الدبيبة
خاطب رئيس وزراء الحكومة الليبية فتحي باشاغا، كلاً من محافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس ديوان المحاسبة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ورئيس هيئة مكافحة الفساد ورئيس المخابرات العامة والنائب العام، مشيراً في خطابه إلى انتهاء ولاية حكومة الوحدة الوطنية، وطالباً عدم الاعتداد بأية قرارات تصدر عنها بدءاً من تاريخه، ومضيفاً أن الحكومة الليبية هي الممثل الشرعي والوحيد للسلطة التنفيذية في ليبيا.
كما وجّه باشاغا خطاباً آخر إلى عدد من الجهات الأمنية، مطالباً إياها بتأمين الحماية للمقار الوزارية والمرافق الحيوية في العاصمة، ورفع حالة التأهب والاستعداد لكل ما من شأنه أن يمس أمن العاصمة وسلامة المدنيين.
وفي خطاب ثالث، طلب باشاغا من خلال وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء محمد فرحات، من رئيس مصلحة الطيران المدني بفتح المجال الجوي الليبي أمام حركة الطيران المدني.
جدير بالذكر أن حكومة باشاغا أدت اليمين الدستورية أمام النواب اليوم، في جلسة رافقها الكثير من التطورات الأمنية من اعتداء واختطاف لوزراء وإغلاق للمجال الجوي أمام الطيران المدني، ما تسبب بتأخير وصول عدد من الوزراء في الحكومة الجديدة.
إجلاء ما يقارب 2000 مواطن ليبي من أوكرانيا
فاد صالح الغول عضو لجنة تأمين عودة الجالية الليبية من أوكرانيا، بأنه قد تم إجلاء حوالي 2000 مواطن ليبي من أصل حوالي 2500-3000 ليبي موجودين في أوكرانيا، في الوقت الذي لا يزال به آخرون في الطريق.
وأضاف الغول في مداخلة له مع 218، أن الدولة الليبية أولت أهمية كبيرة لإخلاء رعاياها من أوكرانيا، وهي من الدول السباقة التي أجلت رعاياها من هناك.
وأكد الغول أن اللجنة تتابع يومياً تطور الأحداث وانسياب عملية الإجلاء من أوكرانيا إلى رومانيا، وأن هناك عضواً آخر من اللجنة موجود في سلوفاكيا إضافةً لعضو في بولندا وهما من دول الطوق المجاورة لأوكرانيا.
ووصف الغول الوضع بالمستقر، مطمئناً المواطنين ممن لديهم أبناء وعائلات في أوكرانيا أن ذويهم وصلوا بأمان إلى دول الجوار.
وأشار الغول إلى أنه قد تم اليوم تأمين طائرة خاصة نقلت 189 من سلوفاكيا إلى ليبيا، إضافة لتأمين رحلات من دول أخرى كرومانيا وبولندا عن طريق اسطنبول التركية ومنها إلى طرابلس، ومازالت اللجنة تتابع أوضاع المتبقين من إسكان وإعاشة وغيرها من خدمات، مع ملاحظته أن البعض فضّلوا البقاء في أوروبا وهذا أيضاً خيار يرجع لهم.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب
