ليبيا في أسبوع.. باشاغا يسلم ترشيحات حكومته للبرلمان.. ونبوءة القذافي تتحق في أوكرانيا بعد 13 عاما على موته
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
باشاغا يقدم حكومته للبرلمان، اختارنا ذلك كأحد أهم أخبار ليبيا، على مدار أسبوع من السبت حتى الجمعة، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية، تأتيكم كل سبت.
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع مرور موعد الانتخابات التي كان يفترض انطلاقها في 24 ديسمبر الماضي، والتي لم تجرى في موعدها، ومع تصاعد التوترات السياسية بسبب رفض المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم الإخوان للانتخابات ومحاولة اقصاء بعض الأطراف، عادات الاشتباكات المسلحة لتخيم على شوارع العاصمة طرابلس، في ظل انتشار مكثف لهذه المجموعات التي ترفض مقترح تشكيل حكومة جديدة، وسط رفض واسع للتمديد للحكومة الحالية وسط تحذيرات من عودة الصراع من جديد، ولذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الليبية، وهو ما نقدمه في السطور التالية:
الدبيبة يتمسك بالسلطة: سأسلم الأمانة بالانتخابات
أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية بقرار البرلمان، عبد الحميد الدبيبة عن إجرائه مفاوضات مع مختلف الأطراف في البلاد، مشيرا إلى أنه سيسلم السلطة عبر الانتخابات.
وقال الدبيبة في تصريح إنه “دخل في مفاوضات متعددة مع مختلف الأطراف”، مضيفا: “لكنني لم أقبل ولن أقبل بأن أبيع الوطن أو أن أحصل على أموال لكي تعود الحرب”.
ولفت إلى أنه سيعلن تفاصيل خطة “عودة الأمانة للشعب”، التي ستتضمن إجراء الانتخابات في شهر يونيو المقبل.
وتابع: “أنبه إلى خطورة المسار الذي تريده الطبقة السياسية المهيمنة وتصر على الذهاب إليه هروبا من الانتخابات”.
وأردف قوله: “سأسلم الأمانة بالانتخابات ولن أقبل بأي شكل من أن أسلمها للفوضى”، مضيفا: “الانتخابات فقط هي الحل”.
باشاغا يحيل التشكيلة الحكومية إلى مجلس النواب
أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الليبي المكلف فتحي باشاغا عن جاهزية التشكيلة الحكومية وإحالتها لمجلس النواب يوم الخميس.
وقال المكتب الإعلامي في بيان “إنه وبعد مشاورات موسعة مع كافة الأطراف السياسية والتواصل مع مجلسي النواب والدولة، والإطلاع على العديد من المقترحات بشأن تشكيل الحكومة وفق معايير الكفاءة والقدرة وتوسيع دائرة المشاركة الوطنية، نعلن جاهزية التشكيلة الحكومية وإحالتها لمجلس النواب اليوم الخميس 24 فبراير 2022”.
ولم يذكر البيان تفاصيل أكثر عن التشكيلة الحكومية وعدد أعضائها.
ولم يصدر تعليق فوري من رئيس الحكومة الحالية عبد الحميد الدبيبة، على ما أورده البيان، لكنه يرفض قرار تكليف باشاغا بتشكيل الحكومة.
وفي السياق، دعا مجلس نواب طبرق أعضاءه إلى حضور جلسة رسمية الاثنين المقبل وفق تدوينة للمتحدث باسم المجلس عبد الله بلحيق، دون تفاصيل عن موضوع الجلسة.
وفي 10 فبراير كلف مجلس نواب طبرق باشاغا وهو وزير الداخلية السابق، بتشكيل حكومة جديدة.
دول غربية تدعو لتجنيب قطاع النفط الليبي الصراعات السياسية
دعت 5 دول غربية الأطراف في ليبيا إلى الحفاظ على “الطبيعة غير السياسية” للمؤسسة الوطنية للنفط في ظل التوتر بين الرئيس ووزير النفط الذي وصفت وزارته الدعوة بأنها تدخل في شؤون ليبيا.
وفي بيان مشترك، حضت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، على احترام “الوحدة والنزاهة والاستقلال والحفاظ على الطبيعة غير السياسية والتقنية للمؤسسة الوطنية للنفط”.
ورحبت سفارات تلك الدول بـ “التزام المؤسسة الوطنية للنفط بتحسين الشفافية المالية”، وحذرت “من الأعمال التي تقوضها” وشددت على “ضرورة تجنب مثل هذه الأعمال التي قد تشكل تهديدا لسلام ليبيا وأمنها واستقرارها”، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأعربت وزارة النفط الليبية عن “شديد استنكارها” لبيان الدول الخمس، ووصفته بأنه “تدخل سافر في الشؤون الداخلية للدولة الليبية”.
وأضافت الوزارة في بيان أن “التهديد الحقيقي على أمن وسلامة ليبيا هو التدخل المستمر في شؤونها من قبل أطراف تحاول أن تملي إرادتها على الإرادة الوطنية”.
وجاءت الدعوة الغربية على خلفية توتر شديد بين رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله ووزير النفط محمد عون الذي حاول مرارا في الأشهر الأخيرة توقيف صنع الله عن العمل واتهمه مؤخرا، وفق الصحافة المحلية، “بالتجسس على مكتبه” والتعامل مع أموال النفط “كما لو كانت أمواله الخاصة”.
بعد أكثر من 8 أعوام.. القبض على منفذ أكبر عملية سطو بتاريخ ليبيا
ألقى أعضاء جهاز الأمن الداخلي الليبي القبض على أحد المتورطين في القضية التي هزت الرأي العام خلال عام 2013 بمدينة سرت، وهي عملية السطو على أموال فرع مصرف ليبيا المركزي في مدينة سرت.
واعترف الجاني بأنه قام بتنفيذ هذه العملية بالاشتراك مع آخرين، في واحدة من أبرز عمليات السطو التي سجلت في تاريخ ليبيا.
ودعا جهاز الأمن الداخلي باقي الأجهزة الأمنية للتعاون من أجل ضبط كافة المتورطين في هذه القضية، وذلك بعد التنسيق مع مكتب النائب العام.
يذكر أن فرع المصرف في سرت قد شهد عام 2013 عملية سطو على شاحنة نقل أموال، وسلب شحنة مالية ضمت 53 مليون دينار ليبي، إلى جانب ملايين الدولارات من عملات أجنبية أخرى.
القذافي يتبنأ بحرب روسيا وأكرانيا قبل موته
يستعاد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في مناسبات عديدة منذ مقتله في عام 2011، في قراءات متجددة لآرائه ومواقفه. واللافت أنه كان أولى اهتماما خاصا بالإشكاليات بين روسيا وأوكرانيا.
وكان القذافي قد أدلى بتصريحات لوسائل إعلام يوم 14 أغسطس 2009، حذر فيها من أن تحقيق حلف شمال الأطلسي لخططه الرامية الى التوسع نحو الشرق يشكل خطرا مباشرا على مصالح وأمن روسيا.
وقال معمر القذافي بهذا الشأن إن”حلف الناتو يحاول اليوم جر الجمهوريات السوفيتية السابقة الى مدار نفوذه، الأمر الذي لا يمكن ان نصفه إلا بكونه يشكل خطرا واقعيا على روسيا.”
وفي المناسبة ذاتها، أعرب القذافي عن قلقه من توتر العلاقات بين روسيا وأوكرانيا، وقال عن ذلك “اقتنعت خلال زيارتي لأوكرانيا بوجود مشاكل خطيرة في العلاقات بين الدولتين. وإحدى هذه المشاكل هي سعي القيادة الأوكرانية إلى الانضمام الى الناتو”، مشيرا إلى أن كييف تنظر الى الحلف باعتباره جهة ضامنة لأمنها، “الأمر الذي لا يمكن إلا أن يثير القلق لدى روسيا”.
وفي مقالة نشرها في أبريل من نفس العام، تطرق إلى وضع روسيا التاريخي والمعاصر وما وصفه بمحاولات زحف الغرب نحو الشرق، حيث أشار إلى أن روسيا كانت هدفا لما سماه “توسعا غربيا”.
وشرد القذافي في مقاله أن هذا الاستهداف بدأ في مستهل القرن التاسع عشر بمحاولة نابليون الوصول إلى الثروات الروسية، تلته محاولة هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية تحقيق الهدف نفسه بجيوشه الجرارة.
وأعرب الزعيم الليبي عن اعتقاده بأن حلف شمال الأطلسي يسير بتوسعه نحو الشرق على خطى نابليون وهتلر مستغلا تفكك الاتحاد السوفيتي والفراغ الذي خلفه، وذلك لأن الغرب يعتقد أنه حقق انتصارا في الحرب الباردة على المعسكر الاشتراكي وبالتالي فإن ذلك يدفعه إلى سد الفراغ المحيط بروسيا لإحكام الطوق حولها ومحاصرتها.
ويصل القذافي إلى استنتاج مفاده أن تمدد الحلف نحو الشرق وضمه لبلدان شرق أوروبا وسعيه لمحاصرة روسيا من جميع الجهات، يعد استفزازا خطيرا ومحاولة لتطويقها واخضاعها.
وفي الخاتمة يشدد على “أن روسيا دولة لا يمكن حصارها وهزيمتها بسهولة كما أثبتت ذلك وقائع التاريخ البعيدة والقريبة”.
ويتطرق العقيد في هذا السياق إلى الإمكانات العسكرية الروسية التي يرى أنها تجعلها صعبة المنال بفضل امتلاكها الثالوث النووي، أي الصواريخ الاستراتيجية والقاذفات بعيدة المدى والغواصات النووية.
ويرى القذافي أن تهديد روسيا ومحاولة تطويقها يزج بالبشرية في مغامرة جديدة تختلف عن مغامرة الحرب العالمية الثانية في كونها تعرض البشرية قاطبة هذه المرة للإبادة والدمار.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب