السودان في أسبوع.. الجيش ينسحب من الحوار الوطني.. واختيار الخرطوم مقرا لصحة الإيجاد
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
البرهان يناشد القوى السياسية والمجتمعية بالسودان الجلوس للحوار الوطنى
ناشد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، جميع القوى السياسية والمجتمعية ولجان المقاومة وغيرها من التنظيمات إلى إعمال صوت العقل والجلوس للحوار الوطني من أجل الوصول إلى رؤية موحدة تلبي الآمال والتطلعات، وبرنامج متوازن تتوحد فيه الرؤى والأهداف بغية الوصول إلى مرحلة تمكن الجميع من إدارة المرحلة الانتقالية بسلاسة ويسر، وتعقبها انتخابات ترسخ مبادئ التداول السلمي للسلطة وتحقق الاستقرار.
وقال البرهان -في كلمة للشعب السوداني مساء أمس الجمعة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك- إن السودان تحيط به تحديات ومخاطر تؤثر بشكل مباشر على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا العمل على تجاوز تلك الظروف والتحديات واستكمال حلقات البناء الوطني لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار.
وشدد على وقوفه مع الشباب من أجل بناء المستقبل والمحافظة على سلامة الانتقال وعدم الزج بقضايا الانتقال في الصراع السياسي.
ودعا البرهان القوى السياسية إلى بناء أحزابها والتحضير للانتخابات بما يمهد الطريق للجيش للعودة إلى مهامه الوطنية في حماية البلاد والاضطلاع بدوره كاملاً في مهامه الأمنية والدفاعية، لافتا في هذا الصدد إلى قرار عدم مشاركة القوات المسلحة في حوار المدنيين والالتزام بهذا النهج.
البرهان يعلن عدم مشاركة الجيش بالحوار الوطني لحل الأزمة السياسية في البلاد
قرر الجيش السوداني عدم المشاركة في الحوار الذي ترعاه الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة دول شرق ووسط أفريقيا للتنمية (إيغاد) لبحث سبل نزع فتيل الأزمة في البلاد. وحسب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، فإن الغاية من الخطوة هي إفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية. في غضون ذلك، يواصل مئات السودانيين اعتصامهم في شوارع العاصمة الخرطوم وضواحيها للمطالبة بحكم مدني وإنهاء الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش العام الماضي.
أعلن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الإثنين أن المؤسسة العسكرية قررت عدم المشاركة في المفاوضات الجارية حاليا لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وقال البرهان في خطاب بثه التلفزيون الرسمي أنه بعد تشكيل الحكومة التنفيذية سيُحل مجلس السيادة ويُشكل مجلس أعلى للقوات المسلحة يتولى القيادة العليا للقوات النظامية ويكون مسؤولا عن مهام الأمن والدفاع وما يتعلق بها من مسؤوليات بالاتفاق مع الحكومة.
وخلال الأسابيع الأخيرة، مارست الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة دول شرق ووسط أفريقيا للتنمية (إيغاد) عبر ما يعرف باسم “الآلية الثلاثية”، ضغوطا لإجراء حوار مباشر بين العسكريين والمدنيين. إلا أن كتل المعارضة الرئيسية، مثل قوى الحرية والتغيير وحزب الأمة، رفضت المقترح.
وأتت قرارات البرهان بينما يواصل مئات السودانيين اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي في شوارع الخرطوم وضواحيها للمطالبة بحكم مدني وإنهاء الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش العام الماضي.
رئيس الأركان السوداني يؤكد التزام القوات المسلحة بمخرجات الحوار بين المدنيين
أكد رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، أن قرارات رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أتت لإتاحة الفرصة للمكون المدني للوصول لوفاق يمكن من تشكيل الحكومة المدنية، مؤكدا التزام القوات المسلحة بمخرجات هذا الحوار.
وشدد الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، خلال مخاطبته الجنود بقيادة الفرقة الثانية مشاة في ولاية القضارف (شرق السودان)، على تماسك القوات المسلحة وتقديم التضحيات الجسام من أجل المحافظة على السودان.
وأكد حرص القوات المسلحة على المحافظة على سيادة السودان والخروج به لبر الأمان، وحيا أهل القضارف لوقفتهم الكبيرة مع السوداني، وكافة أفراد القوات المسلحة المنتشرة في ربوع البلاد الين يدافعون عن تراب السودان ولاسيما الذين يحمون البوابة الشرقية بالفشقة.
من جانبه، أكد والي القضارف المكلف محمد عبد الرحمن محجوب، استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية ولاسيما على طول الشريط الحدودي (مع إثيوبيا) بفضل الانتشار الكبير والواسع للقوات المسلحة.
اختيار السودان مقرا لمنظمة الطوارئ الصحية التابعة للإيجاد
أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، أن القمة الطارئة للهيئة الحكومية للتنمية (الإيجاد) التي اختتمت أعمالها بالعاصمة الكينية نيروبي، وافقت على أن تكون الخرطوم مقرا لمنظمة الطوارئ الصحية التابعة للإيجاد.
وعاد رئيس مجلس السيادة السوداني الرئيس الحالي لمنظمة الإيجاد، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إلى السودان، بعد مشاركته في قمة الإيجاد الطارئة، بمشاركة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المنظمة.
وقال السفير علي الصادق وزير الخارجية السوداني المكلف، في تصريح صحفي، إن القمة كانت من أنجح القمم لمنظمة الإيجاد منذ تكوينها في العام 1986، مشيرا إلى أن قادة دول وحكومات المنظمة اتفقوا جميعا على تكثيف التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية السوداني، أن قادة الدول والحكومات في القمة، أشادو بالدور الكبير الذي قام به السودان في تنظيم وإنجاح القمة وقيادة العمل بالمنظمة رغم الظروف السياسية المعقدة التي يمر بها السودان ودول الإقليم.
أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، مرسوما دستوريا بإعفاء 5 من أعضاء مجلس السيادة المدنيين.
السيادة يعفي خمسة من أعضائه من مناصبهم
وحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”، قال مجلس السيادة الانتقالي في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، إن الأعضاء الخمسة المعفيين هم: رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح، يوسف جاد كريم محمد علي، سلمى عبد الجبار المبارك، عبد الباقي عبد القادر الزبير، وأبوالقاسم محمد محمد أحمد برطم.
وعقد البرهان اجتماعا مع الأعضاء الخمسة وشكرهم على استجابتهم لنداء الوطن والعمل بمثابرة واجتهاد من أجل خدمة المواطنين، وأعرب عن أمله في استمرار عطاء الأعضاء المعفين من مهامهم في ميادين العمل العام المختلفة”، مشيدا بالجهد الكبير الذي بذلوه في سبيل تحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب
