السعودية في أسبوع.. بن سلمان وماكرون يبحثان الأزمة الأوكرانية.. والحوثيين جماعة إرهابية رسميا
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
مباحثات سعودية فرنسية بخصوص أوكرانيا
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا:
- السعودية على طريق التنمية.. خطط اقتصادية واعدة وأحلام تتحقق
- السعودية في أسبوع.. بدء تصنيع السيارات الكهربائية بالمملكة والتحالف يدمر مواقع الحوثي في حجة
السعودية ترحب بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
رحبت الخارجية السعودية بإصدار مجلس الأمن الدولي قرارا صنف الحوثيين جماعة إرهابية.
كما قرر مجلس الأمن توسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع أفراد جماعة الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، بعد أن كان حظر إيصال الأسلحة مقتصرا في السابق على أفراد وشركات محددة.
وعبرت الوزارة عن تطلعها أن يسهم هذا القرار في وضع حد لأعمال الحوثيين وداعميها.
وأشارت إلى أنه من شأن القرار تحييد خطر الحوثيين وإيقاف تزويد هذه المنظمة بالصواريخ والطائرات دون طيار والأسلحة النوعية والأموال الإيرانية لتمويل مجهودها الحربي، واستهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية في السعودية، والإمارات، وإراقة دماء الشعب اليمني، وتهديد الملاحة الدولية ودول الجوار.
وجددت الخارجية تأكيدها دعم الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، استنادا إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما فيها القرار 2216.
ماكرون يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في أوكرانيا وأثر الأزمة على أسواق الطاقة
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحث فيه الجانبان الوضع في أوكرانيا وسوق الطاقة.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأنه جرى خلال الاتصال بحث الأوضاع في أوكرانيا وأثر الأزمة على أسواق الطاقة.
وذكرت أنه وفي هذا الصدد أكد ولي العهد حرص المملكة على استقرار وتوازن أسواق البترول والتزام المملكة باتفاق “أوبك+”.
وتم خلال المكالمة بحث آخر المستجدات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
كما بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطوير التعاون في مختلف المجالات.
مركز إحصاء يكشف أعلى دولة عربية في نسبة الشفاء من كورونا
أعلن مركز الإحصاء الخليجي معدلات التطعيم في دول مجلس التعاون الخليجي ونسب الشفاء من الفيروس في دول المجلس.
ونشر المركز تغريدة على “تويتر”، قال فيها إن عدد لقاحات كورونا المعطاة في دول مجلس التعاون، حتى أمس السبت، قد تجاوزت 109.003 مليون جرعة.
وذكر المركز أن إجمالي الإصابات المؤكدة بكورونا في دول الخليج بلغ 3486562 إصابة، وإجمالي حالات التعافي بلغ 3353607 حالات، وإجمالي حالات الوفاة بلغ 20186 حالة.
وبلغت نسبة الشفاء من كورونا في السعودية 97%، أما بسلطنة عمان 95.6 %، والإمارات 94.5%، والكويت 97.8 %، والبحرين بنسبة 94.6 %، إلا أن قطر قد سجلت أعلى نسبة شفاء أو تعافي من كورونا، حيث سجلت 98.7 %، وهي في تصاعد كبير أيضا.
السعودية تدشن مشروعا صحيا عالميا هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط
دشنت السعودية، “مستشفى صحة الافتراضي”، وهو الأول من نوعه في الإقليم والشرق الأوسط الذي يقدم خدمات بنوعية محددة.
وخلال التدشين، أكد وزير الصحة السعودي، فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، أن “تدشين مستشفى صحة الافتراضي يأتي متوافقا مع تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030″، لافتا إلى أن “هذا المشروع الوطني المهم يعد من المبادرات ذات الأولوية في برنامج تحول القطاع الصحي التي تخدم الرؤية، وتعزز تطبيقات الطب الافتراضي في الجهات الصحية، وتقدم أفضل الخدمات الصحية الافتراضية في خدمة المواطنين”.
وبحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومحافظ الهيئة العامة للحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان اليوم، قال الوزير فهد بن عبد الرحمن الجلاجل: “هذا المستشفى هو مثال لتسخير أحدث تقنيات الرعاية الصحية الافتراضية بشكل نوعي لتسهيل الحصول على الخدمات التخصصية في الوقت المناسب وفي أوسع انتشار ممكن..هذا المشروع يستوعب حوالي 500 ألف مستفيد في العام، ويقدم 34 تخصصا دقيقا وفرعيً، وسوف يسهل على المواطن الحصول على الاستشارات والتوصل إلى حلول تغنيه من مشقة انتقاله إلى المستشفى، من خلال تواصله مع الأطباء عن بعد، إضافة إلى نقل الخبرات بين الأطباء والمختصين، وإتاحة أفضل الاستشاريين في كافة المدن والقرى عبر الطب الاتصالي”.
وأشار محمد العبدالعالي، مساعد وزير الصحة للخدمات العلاجية، إلى أن “ما يتم تقديمه في هذا المستشفى الافتراضي هو نوعي وفريد، من حيث التقنيات في طريقة تقديم الخدمات وتسهيل الحصول عليها، ودعم منظومة المنشآت الصحية”، موضحا أن “هذا المستشفى يعد الأول من نوعه في الإقليم والشرق الأوسط الذي يقدم هذه النوعية من الخدمات، وسيواصل مد جسور التعاون والتكامل ليواصل تقديم خدماته بشكل مستمر ومتقدم ومتطور في المراحل القادمة”.
وأكمل: “هذا المستشفى سيكون هو منطقة لتأتي خبرات أفضل الاستشاريين وأفضل الممارسين الصحيين وأكثرهم تخصصا في التخصصات النادرة والمعقدة ليقوموا بتقديم أفضل الخدمات للجميع، والمواطن سيستفيد في جميع المناطق من هذه الخدمات التي يقدمها المستشفى لتأتي إما مباشرة لرعاية وخدمة المستفيد الذي يحتاج إلى رعاية ويقدمها المستشفى بخصوصية، أو من خلال دعم المنظومة التي يتلقى المستفيد منها الخدمة الصحية، والمستشفى يقوم بالتعاون مع شبكة تتجاوز 130 مستشفى وبعدد من التخصصات النادرة الذي يجعله الأكبر من نوعه في العالم، وهذا الرقم من المستشفيات حول جغرافية المملكة يعد خطوة وميزة وريادة للمملكة، ونحن نفخر في هذه الانطلاقة والتدشين لهذا المشروع”.
وكشفت وكالة الأنباء السعودية أن المستشفى يعد الأكبر في العالم، من حيث عدد المستشفيات المرتبطة في الخدمة وعددها أكثر من 130 مستشفى، وبدأ في تقديم خدماته، ويهدف إلى خلق قيمة مضافة في مستوى وجودة الخدمات الصحية المقدمة وتحسين مستوى صحة وجودة ورفاهية حياة الأفراد والمجتمع، والتركيز على تحقيق مخرجات صحية أفضل، والعمل على سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية.
ومن الخدمات التي يشملها المستشفى:
– الخدمة الافتراضية لمرضى كهربائية الدماغ.
– العيادات الافتراضية.
– الخدمة الافتراضية لمرضى السكتة الدماغية.
– الخدمة الافتراضية لمرضى العناية الحرجة.
-الخدمة الافتراضية للأشعة”.
هذا ويهدف المستشفى إلى “استخدام أحدث تقنيات العلاج، والتوسع في توظيف الروبوتات الطبية، واستثمارها، لتوفير الوقت والجهد لتخفيف مشقة السفر والتنقل، وللحالات الحرجة التي تتطلب استشارات متخصصة ودقيقة وسريعة مع تسهيل توفير الخدمات الصحية بالمنزل، كما يسهم المستشفى الافتراضي إلى نقل الخبرات إلى الأطباء حديثي التخرج لرفع الكفاءة وتعزيز الخدمات الطبية وإتاحة الوصول إليها في جميع أنحاء المملكة، كما يستقبل الطلبات واستفسارات من كافة المستشفيات عبر العيادات التخصصية المختلفة مما يحقق الأهداف الاستراتيجية لوزارة الصحة في سرعة وسهولة الوصول الى الخدمة”، وفق “واس”.
السعودية وفرنسا تتفقان على تمويل مشاريع إنسانية في لبنان
بحث وزيرا خارجيتي فرنسا والسعودية جان إيف لودريان وفيصل بن فرحان الأوضاع في لبنان، وسبل دعم الشعب اللبناني واتفقا على تمويل مشاريع إنسانية أولية لمساعدة الشعب اللبناني.
وحسب المعلومات فإن الدعم السعودي الفرنسي سيساهم في تمويل المنظمات لتوزيع حليب الأطفال والغذاء في لبنان، وسيتجه إلى بعض المنشآت التعليمية في لبنان، وسيهتم بالمساعدة المباشرة لمستشفيات ومراكز رعاية، وسيأتي على شكل مشاريع خيرية وإنسانية.
كما أفادت وسائل إعلامية لبنانية بأن السعودية تبعت بـ36 مليون دولار للبنان عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.
يذكر أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية وصفها البنك الدولي بأنها إحدى أشد 10 أزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن الـ19، وتراجعت معها القيمة السوقية للعملة اللبنانية بأكثر من 95% في غضون عامين من الأزمة.
وقد بات الحد الأدنى للأجور الشهرية أقل من 23 دولارا، بينما تواصل أسعار الوقود والعديد من السلع الأساسية التي رفعت الحكومة الدعم عنها، ارتفاعها.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب