الرئيسيةالشام والعراقنشرة الأخبار

فلسطين في أسبوع.. عدد غير مسبوق من الشهداء في غزة.. وخطة لوقف إطلاق النار خلال 90 يوما

أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين

تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.

اقرأ أيضا : فلسطين في أسبوع.. غزة تدخل يومها 100 من الإبادة.. وإشادات بدور مصر في دعم القضية

فلسطين شهداء غزة

الأمم المتحدة تقول إن عدد القتلى المدنيين في غزة “غير مسبوق

قالت الأمم المتحدة إن ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 87 ألفا بين قتيل وجريح، مؤدة أنه رقم غير مسبوق في الصراعات التي شهدتها المنطقة، مؤكدة أنه سيعقد اجتماع في بروكسل اليوم الاثنين لـ”بحث إقرار سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين رغم الحرب في غزة”.

و”أعلنت الأمم المتحدة في تقرير أنّ “الاعتداءات الإسرائيلية على مخيمي نور شمس وطولكرم للاّجئين في طولكرم ما بين 17 و18 يناير الجاري ألحقت أضراراً بالمنازل والبنية التحتية، وأدت إلى وفيات وإصابات بين المدنيين
“.

وجاء في التقرير الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أصبح نحو 21 منزلاً غير صالحٍ للسكن بسبب الانفجارات والتجريف، ما أدى إلى تهجير 137 شخصاً، من بينهم 46 طفلاً”، مشيراً إلى “تهجير 739 فلسطينياً، من بينهم 309 أطفال منذ 7 أكتوبر الماضي، بعد تدمير 115 منزلا خلال الاعتداءات الأخرى التي نفذتها القوات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة”.

ووفقاً للتقرير، فقد هُجّر خلال تلك الفترة نحو 198 أسرة فلسطينية تضم 1208 أشخاص، من بينهم 586 طفلاً، وسط عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول، حيث تنتمي الأسر النازحة إلى نحو 15 مجتمعاً رعوياً/بدوياً، وكذلك هُجّر 479 فلسطينياً، من بينهم 239 طفلاً بعد هدم منازلهم، بسبب “عدم وجود تصاريح بناء إسرائيلية في المنطقة (ج) والقدس الشرقية”. وقال التقرير إن “حوالي 19 منزلاً دمر وهُجّر 95 فلسطينيياً، من بينهم 42 طفلاً، جراء عمليات الهدم العقابية منذ 7 أكتوبر الماضي”.

فلسطين شهداء غزة
ما هي خطة الـ”90 يوماً” المقترحة لإنهاء الحرب في غزة؟

مع استمرار الحرب على غزة بشهرها الرابع، تضغط الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر لدفع خطة شاملة من شأنها أن تنهي الحرب، وهي خطة وُصفت بالمتدرجة “مدتها 90 يوماً”، تبدأ بإطلاق سراح محتجزين، وتنتهي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب.

3 مراحل على مدار 90 يوما
وتتضمن “خطة الـ90 يوماً” المتطورة وقف الأعمال العدائية لعدد غير محدد من الأيام، يتم في بدايتها إطلاق سراح جميع المدنيين المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وبالتزامن مع ذلك ينسحب الجيش الإسرائيلي من مدن قطاع غزة، ويُسمح بحرية الحركة في القطاع، ويتم وقف حركة الطائرات المسيّرة لأغراض جمع المعلومات الاستخبارية، بحسب ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal الأميركية.

وفي المرحلة الثانية من الخطة، تقوم حماس بإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات وإعادة جثث المختطفين الذين قتلوا، مقابل إطلاق سراح جميع الأسيرات الفلسطينيات.

أما المرحلة الثالثة فستشمل إطلاق سراح بقية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة وجميع عناصر الوحدات الاحتياطية، مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، ويقوم الجيش الإسرائيلي بسحب الجزء المتبقي من قواته إلى خارج قطاع غزة.

وقال تقرير الصحيفة الأميركية إن إسرائيل وحماس تعارضان المقترح في الوقت الحالي، لكن الدول المؤثرة تعتبر استئناف الاتصالات إشارة إيجابية وستضغط بقوة نحو إخراج المقترح إلى حيز التنفيذ.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد ناقش مجلس الحرب الإسرائيلي الخطة، واعترض على سحب القوات في المرحلة الأولى. ويقول مسؤولون مصريون إنه على الرغم من تشدد الحكومة الإسرائيلية العلني، فإن هناك اختلافات في الرأي داخل مجلس الوزراء.

كما قال مسؤول قطري إن بلاده تتواصل مع الجانبين من أجل وقف الحرب وإراقة الدماء، “وحماية المواطنين الأبرياء وضمان إطلاق سراح المختطفين واستمرار المساعدات الإنسانية”.

وفي أحدث التطورات، قالت شبكة “إن بي سي” NBC الإخبارية، اليوم الاثنين، إن محادثات إطلاق المحتجزين في قطاع غزة مستمرة، لكنها لا تزال في طريق مسدود بسبب ما أشارت إليها باعتبارها مطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار.

ونسبت الشبكة لمصدر دبلوماسي لم تكشف عن هويته القول إن هناك اتفاقا على بعض آليات تبادل محتمل للمحتجزين في المستقبل.

وأضاف المصدر للشبكة أن النقطة الشائكة في الاتفاق المحتمل لتبادل المحتجزين هي رفض إسرائيل أي وقف دائم لإطلاق النار.

وتابع أن الاتفاق المحتمل المشار إليه لتبادل المحتجزين سيتضمن وقف القتال لأكثر من شهر وتبادل المحتجزين على مراحل. ووفقا للشبكة، فإن المصدر الدبلوماسي قال إن محادثات متعلقة باليوم التالي للحرب في غزة تتم في مسار منفصل عن اتفاق تبادل المحتجزين.

السودان البعثة الأممية
مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: اكتظاظ المواطنين في رفح يُعمق الأزمة الإنسانية

قال مندوب فلسطين في مجلس حقوق الإنسان السفير إبراهيم خريشة، إن المذبحة والمجزرة في قطاع غزة، والتي يتابعها العالم على شاشات التليفزيون لما يزيد عن 106 أيام، أدت إلى سقوط 100 ألف فلسطيني ما بين شهيد وجريح.

ونوه خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأحد، أن «الحرب الإسرائيلية على غزة أدت إلى دمار غير مسبوق في البنى التحتية»، قائلًا إن الضفة الغربية شهدت سقوط أكثر من 400 شهيد، وأكثر من 4200 جريح، منذ 7 أكتوبر.

ولفت إلى اعتقال ما يزيد عن 6 آلاف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر، مضيفًا: «هناك 12 ألف معتقل في سجون الاحتلال، ونحاول مع الصليب الأحمر متابعة الأمر بغرض الحصول على معلومات بشأن أوضاعهم، لكنهم لم يتمكنوا حتى اللحظة من الوصول إلى المعنيين».

وأشار إلى أن شمال قطاع غزة يواجه مشكلة مرتبطة بإيصال المواد الطبية والأغذية والوقود، كما أن اكتظاظ أكثر من 1.3 فلسطيني في منطقة رفح، يُعمق الأزمة الإنسانية والكارثة.

وذكر أن «المواقف بدأت تتغير قليلًا بعد أن كشفت الكثير من القيادات الأوروبية الادعاءات والكذب الذي تروجه حكومة الاحتلال، ومنها: ذبح وحرق 40 رضيعًا، وقصف المستشفى المعمداني، واغتصاب النساء».

وأوضح أن الجانب الفلسطيني دعا أكثر من مرة إلى السماح للجنة تقصي الحقائق المستقلة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان بالذهاب والتحقيق، معقبًا: «لو ثبت شيء من هذ القبيل فليتحمل كل مسئولياته، لكن إسرائيل تعلم مدى الكذب والتزييف الذي قامت به وتستمر فيه».

فلسطين شهداء غزة
خارجية فلسطين تؤكد ضرورة الإسراع في تبني دولي لمبادرة سياسية توقف إطلاق النار فورا

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بمواقف الدول والمسئولين الأمميين الداعمة والمؤيدة للدولة الفلسطينية باعتبار تجسيدها مفتاح الأمن والاستقرار بالمنطقة، وتعتبرها إجماعا دوليا على حق شعب الفلسطيني في تقرير مصيره بحرية، واستفتاء على رفض الاحتلال الذي طال أمده.

وأدانت في بيان صدر عنها، سيل المواقف والتصريحات التي صدرت عن أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم الرافضة لدولة فلسطين، وتعتبرها إمعانا في الاستعمار الإحلالي والفصل العنصري (أبرتهايد)، ومزيدا من التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية وقراراتها، وتمسكا بالحروب ودوامة العنف بديلا للحلول السياسة للصراع.

وطالبت الخارجية الفلسطينية، الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين وتدعي التمسك بحل الدولتين المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين، ودعم الجهود الفلسطينية المبذولة لنيلها العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

ونوهت أن الاستمرار في المراهنة على مواقف الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لا يجدي نفعا ولا يساعد في وقف دوامة العنف، بل يعطيها مزيدا من الوقت لإطالة أمد الحرب وتقويض فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

كما طالبت بفرض عقوبات دولية على العناصر المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية التي تحرض على الحرب وتعادي السلام، وتتفاخر بقتل الفلسطينيين وإنكار حقوقهم، وتواصل إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع والمنطقة والعالم، وضرورة الإسراع في تبني دولي لمبادرة سياسية توقف إطلاق النار فورا وتفضي إلى تجسيد دولة فلسطين على الأرض.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى