القاهرة – مركز العرب
أشاد الدكتور محمد يحيى غيدة الأستاذ بجامعة المنصور وأمين عام مؤسسة القادة بجمهورية مصر العربية، بأفكار الأستاذ علي الشرفاء الحمادي التنويرية والتي وصفها بخارطة طريق لتصويب المفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي.
وأضاف (غيدة) في تصريحات صحافية خاصة لـ(منصة مركز العرب للأبحاث والدراسات) إن المفكر العربي سلط الضوء وركز على نقاط جوهرية مهمة من خلال كتابه الفريد (المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي)، الذين وضح حجم المغالطات التي دخلت في صحيح الدين من خلال هجر النص المقدس (القرآن الكريم) لصالح روايات لا تصح.
وأضاف (الأستاذ بجامعة المنصورة) إن الأبحاث التي تناولت مضمون الكتاب وحللت الأفكار الرئيسية التي جاءت في كتاب (المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الإلهي)، ومنها كتاب الباحث محمد فتحي الشريف الذي جاء بعنوان (قراءة في أفكار الشرفاء الحمادي) الذي لاقى رواجا كبيرا في الأوساط الفكرية، إذ ألقى الباحث الضوء بشكل مفصل على بعض الجوانب المهمة في البحث الأصلي.
وأكد (غيدة) أن المسلمين يحتاجون اليوم لتصويب الخطاب الديني والعودة إلى كتاب الله عز وجل، خاصة بعد أن نالت كتب التراث والروايات من سماحة الدين.
موضحا، أن نشر الأفكار التنويرية من خلال الدور الذي يقوم به مركز العرب ومؤسسة رسالة السلام وكل المنابر التي تهتم بطرح وتحليل أفكار الشرفاء الحمادي تعد جزءا أصيلا بني عليه برنامج الوعي.
وتابع (الأستاذ بجامعة المنصورة) قائلا: لقد استطاع الشرفاء الحمادي أن يضع قواعد ومرتكزات ثابتة للخطاب الديني الصحيح الذي أنزل من عند الله -عز وجل- على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال القرآن الكريم الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، فهو خطاب شامل كامل صالح لكل زمان ومكان.
وقدم د. محمد يحيى غيدة الشكر والتقدير لكل من يساهم في عودة المسلمين إلى المنهج الصحيح، حتى يتم القضاء على التطرف والإرهاب، فكل الجماعات المتطرفة تستقي فكرها من الروايات، وهو الأمر الذي يدعونا إلى التكاتف الحقيقي حول نشر الفكر التنويري الذي يؤكد سماحة الدين الإسلامي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب
