الرئيسيةالشام والعراقنشرة الأخبار

فلسطين في أسبوع.. القمة العربية تطالب بوقف تصدير السلاح للاحتلال والقصف يتوحش على مستشفيات غزة

أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين

تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.

فلسطين القمة العربية

القمة العربية تعلن رفضها تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف تصدير السلاح للاحتلال

أصدرت القمة العربية الطارئة التي عقدت اليوم السبت في العاصمة السعودية الرياض، 31 قرارا عاجلا بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، مع التأكيد على وحدة الصف العربي ورفضه وإدانته للعدوان على غزة.

وقال القرار الختامي للقمة إنه تقرر دمج القمتين اللتين كانت كل من منظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، قد قرّرتا تنظيمهما استجابة لدعوات من المملكة العربية السعودية (الرئاسة الحالية للقمتين) ومن دولة فلسطين، وتعبيرا عن الموقف العربي والإسلامي الموحد في إدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية بما فيها القدس الشريف.

وأكد القرار تمسك القادة العرب بجميع قرارات كل من المنظمة والجامعة بشأن القضية الفلسطينية وجميع الأراضي العربية
المحتلة.
وألمح القرار إلى أن القادة العرب متمسكون بجميع قرارات منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إزاء القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال في جميع أراضيه المحتلة منذ العام 1967، والتي تشكل وحدة جغرافية واحدة، وإذ نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 25.AES-10/L الذي اعتمدته الدورة الطارئة العاشرة في 26 نوفمبر للعام الحالي 2023.

وشدد القرار على مركزية القضية الفلسطينية، ووقوفنا بكل طاقاتنا وامكانياتنا إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله وكفاحه المشروعين لتحرير كل أراضيه المحتلة، وتلبية جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، وخصوصا حقه في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإذ نؤكد أن السلام العادل والدائم والشامل الذي يشكل خيارا استراتيجيا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وحمايتها من دوامات العنف والحروب لن يتحقق من دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وحمل القرار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال مسؤولية استمرار الصراع وتفاقمه نتيجة عدوانها على حقوق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وسياساتها وممارساتها الممنهجة وخطواتها الأحادية، اللاشرعية التي تكرس الاحتلال وتخرق القانون الدولي، وتحول دون تحقيق السلام العادل والشامل.

فلسطين القمة العربية

رئيس وزراء فلسطين: قصف المستشفيات وقطع الكهرباء ومنع الوقود عنها جريمة حرب

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن قصف المستشفيات وقطع الكهرباء ومنع الوقود عنها لا يمكن اعتباره إلا جريمة حرب حسب القانون الدولي الإنساني.

وأضاف اشتية، أن تعتبر إسرائيل مستشفى الشفاء عاصمة لغزة وسقوطه يعني سقوط غزة ما هو إلا تبرير لقتل المرضى والجرحى، موضحا أن إسرائيل جعلت من مستشفى الشفاء عنوان سيطرتها على غزة وكأنه ثكنة عسكرية، مشيرا إلى أن هناك ضغوط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموالنا ولا أحد يقبل وقف المساعدات والرواتب التي ندفعها لأهلنا في غزة.

كان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أعلن ارتفاع عدد الشهداء جراء انقطاع الخدمات في مجمع الشفاء إلى 20 شهيدا.

وأضاف المتحدث، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مجمع الشفاء الطبي من جميع الجهات، موضحا أن الساعات القادمة خطيرة للغاية على حياة 36 من الأطفال الخدج.

وتابع المتحدث، لا يتوفر أي طعام في مجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى إمداد مجمع الشفاء بالمياه والطعام والوقود والمستلزمات الطبية.

وأكمل المتحدث: “لا يمكننا حصر أعداد الشهداء والجرحى منذ 3 أيام بسبب حصار مجمع الشفاء”، مضيفا بأننا لم نجد أي استجابة لجميع النداءات التي وجهناها من داخل مجمع الشفاء.

الأزهر فلسطين
خارجية فلسطين: نتنياهو يعترف بأهدافه الحقيقية الرامية لضرب وحدة شعبنا

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: “يوما بعد يوم يتضح أن نتنياهو وائتلافه اليميني المتطرف يستغلون الدعم الدولي الذي حصلوا عليه بحجة الدفاع عن النفس لتمرير مخططات استراتيجية استعمارية بعيدة المدى تحت غبار الحرب على قطاع غزة”.

وأضافت الخارجية، في بيان لها، اليوم الأحد، أن نتنياهو وائتلافه يتخذون تلك الحجة كفرصة لتنفيذ تلك المخططات العنصرية المعدة مسبقاً بهدف تصفية القضية الفلسطينية، والإمعان في التنكر لوجود الشعب الفلسطيني ووحدته وحقوقه وفي مقدمتها حقه تقرير المصير وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وأوضحت أنه بناءً على ذلك يتكشف للمجتمع الدولي أن تدمير قطاع غزة وإبادة سكانه وفرض النزوح والتهجير على العدد الأكبر منهم بالقوة هي محاولة إسرائيلية مفضوحة لحسم وإضعاف العامل الديموغرافي الفلسطيني لما يمثله من ثقل وجودي وسياسي وقانوني.

وذكرت أن انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وتصعيد العدوان الإسرائيلي تندرج في إطار الاستغلال الإسرائيلي البشع للدعم الدولي لتعميق الاحتلال واستكمال حلقات نظام الفصل العنصري “الابرتهايد” وتكثيف عوامل الطرد والتهجير للمواطنين الفلسطينيين من الضفة والقدس.

وأكدت الوزارة، أن هذا هو المعنى الحقيقي لتصريحات نتنياهو وبن غفير الأخيرة، والحرب السياسية التي يشنها ائتلاف نتنياهو الحاكم على السلطة الوطنية الفلسطينية وكيل الاتهامات الباطلة لها، بما يؤكد ان نتنياهو واتباعه من اليمين يتعاملون مع السلطة كعقبة في طريق تنفيذ تلك المخططات، وكمانع قوي للتوجه الإسرائيلي الرسمي للحفاظ على الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لضرب وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة وطنه، ولضرب أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وتابعت: “كما باتت في هذه المرحلة موقفاً معلناً لغالبية الدول ولشعوب العالم قاطبة كقضية ملحة لا بديل عنها لتحقيق السلام والامن والاستقرار في المنطقة، الأمر الذي يكشف مجدداً عن تمسك نتنياهو بنواياه الخبيثة المعروفة والتي ينفذها بتدمير قطاع غزة وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة وتحويلها الى معازل تغرق في محيط استيطاني ضخم”.

فلسطين المساعدات غزة

إقالة وزيرة الداخلية البريطانية بعد اتهامها شرطة لندن بالانحياز ضد مؤيدي فلسطين

أكدت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الإثنين، أنّ رئيس الحكومة ريشي سوناك قرّر إقالة وزيرة الداخلية، سويلا بريفرمان، من منصبها، وذلك بعدما أثارت جدلاً واسعاً إثر اتهامها الشرطة البريطانية “بالانحياز للمتظاهرين المنددين بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة”.

وقالت صحيفة “غارديان” البريطانية إنّ سوناك “أقال سويلا بريفرمان من منصب وزيرة الداخلية، بعد أن تمّ إلقاء اللوم عليها في تأجيج التوترات، إبان احتجاجات اندلعت للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة”، مشيرةً إلى أنه “من المتوقع أن يعقب إقالتها تعديل وزاري أوسع في حكومة سوناك”.

وبيّنت الصحيفة أنّ بريفرمان صرحت بأن “كبار ضباط الشرطة ينحازون للمتظاهرين (المؤيدين لسياسات الاحتلال الإسرائيلي) وكانوا أكثر صرامة مع المتطرفين اليمنيين المؤيدين للفلسطينيين”، واصفةً هؤلاء بأنهم “غوغاء”.

وذكرت وسائل إعلام أنّ سوناك أقال وزيرة الداخلية المثيرة للجدل ضمن تعديلات يجريها على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل، وبعدما تعرّض لضغوط متزايدة لإقالتها، بعدما اتهمها داعمو السردية الصهيونية بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات الواسعة المؤيدة لفلسطين والاحتجاجات المضادة للاحتلال والعنف والجرائم الإسرائيلية في المملكة المتحدة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى