الشام والعراقتقدير موقف

مدير مركز العرب في فلسطين: أكتوبر عنوان الانتصارات التي قادها الرئيس الراحل أنور السادات

قال مدير مركز العرب للدراسات والأبحاث في فلسطين “ثائر نوفل أبو عطيوي” ، ستبقى ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر عام 73 ، ذكرى عطرة معتقة بنشوة الانتصار على دولة الاحتلال الاسرائيلي ووصمة عار على جبين المحتل، التي استطاعت مصر العروبة جيشها الحر العظيم وبسالة الجيش العربي السوري ، وكافة أحرار الأمة العربية الذين خاضوا مع جمهورية مصر العربية شرف الانتماء للوعد والعهد وللأرض أن تبقى عربية لا تدنسها أو تحتلها دولة استعمارية فاشية .

وأضاف ان السادس من أكتوبر جسد الحلم العربي الذي أصبح واقعًا في انتصاراته على الجيش المحتل ، وأعطى فسحة من الأمل بمزيد من الانتصارات تؤكد أن العزيمة والارادة والايمان بحتمية النصر المؤزر والمبين ، العنوان الرئيسي لاسترداد كافة الحقوق المشروعة من أنياب الاحتلال الغاصب.

واوضح ” أبو عطيوي ” السادس من اكتوبر يعتبر يومًا تاريخيًا يجب أن يكون باقيًا ومحفورًا في ذاكرة كل انسان عربي من المحيط للخليج ، لأنه اليوم التي شنت به مصر العروبة الحرب على الاحتلال الاسرائيلي ، وانتصرت عليه بسواعد جيشها أحرار أمتها العربية ، من خلال خطة عسكرية محكمة ، استطاع فيها الرئيس الراحل أنور السادات ، أن يعيد للأمة العربية ثقتها بنفسها ، وأنها الأمة القادرة على صنع المعجزات والانتصارات.

وأكد ” أبو عطيوي” أن الرئيس الرئيس الراحل أنور السادات استطاع في حرب أكتوبر أن يصل لهدف الانتصار بعد طول انتظار ، من خلال رؤية عسكرية وسياسية مكللة بنجاح السياسي الماهر ، الذي يعرف ما يريد قبل وبعد الحرب، ضمن رؤية واثقة بقدرات شعبه وجيشه ومن اصطف معه من أحرار الأمة العربية ، لكي يبرهن للعالم أجمع أن القوة هي قوة الأمل بالعمل والارادة والعزيمة والصبر والصمود والتضحية ، من أجل الوصول للانتصار العظيم الذي تم تتويجه في يوم السادس من أكتوبر عام 1973

وأشار ان حرب السادس من أكتوبر حرب الانجاز والاعجاز ، التي أذهلت العالم أجمع ، وهذا بسبب ادارة المعركة بعقلية عسكرية منقطعة النظير على كافة الصعد والمستويات.

وأعرب” أبو عطيوي” في سياق متواصل على ضرورة الاستفادة العملية من تجربة حرب اكتوبر المجيدة مطلوبة وهامة على كافة الصعد والمستويات، وهذا من خلال تأسيس حالة وحدوية شاملة عربية تقوم على محددات ومعايير في كيفية النهوض في الواقع العربي الأليم ، واستعادة الوحدة واللحمة العربية الواحدة ذات المصير المشترك إلى مسارها الصحيح ، لكي تتخلص كافة الدول العربية من براثن الحروب الداخلية والنظر للأمام بقوة واقتدار على مواجهة مخططات قوى الاستعمار، التي تحاول جاهدة النَيل من عزيمة الإنسان العربي وتهديد وجوده واستقراره.

وفي نهاية حديثه قال : مدير مركز العرب للدراسات والأبحاث في فلسطين ،”ثائر نوفل أبو عطيوي” ، انتصار اكتوبر العظيم انتصار السواعد المؤمنة بالنصر المؤزر المبين، وبهذه المناسبة الوطنية العربية كل الاحترام والتقدير لقيادة مصر برئاسة الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ، ولشعب مصر، ولجيشها الباسل العظيم، الذي يثبت على الدوام بعزم وارادة أنه عنوان للتضحية والعطاء من أجل وطنه وشعبه، وتحديه وتصديه لكافة فلول الارهاب والاستعمار ،عاشت الذكرى، وعاشت مصر حرة عربية.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى