علي السعيدي وزير الاستثمار بحكومة الاستقرار الوطني: نسعى لنهضة ليبيا واستقرارها
علي السعيدي وزير الاستثمار بحكومة الاستقرار الوطني قال في تصريحات خاصة للعرب: “جاء تكليفي من السيد فتحي باشاغا رئيس حكومة الاستقرار الوطني بحقيبة الاستثمار، في توقيت بالغ الصعوبة نظرا لما تمر به ليبيا الحبيبة من أحداث ليكون مسؤولية كبيرة أسعى خلالها لأن أكون عند حسن ظن الشعب الليبي العظيم، وهذا التكليف على قدر كونه تشريفا فهو في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة”.
- اقرأ أيضا: حسام أبو العلا يكتب.. ليبيا وطموح الاستقرار
وأضاف: “لذلك سوف أعمل للنهوض بالاستثمارات الليبية خارجيا وداخليا على عدة نقاط ومرتكزات، من خلال وضع استراتيجية لمعالجة كافة الأوضاع الاستثمارية في البلاد لنتحول إلى بلد جاذب للاستثمار من خلال المحاور التالية:
- وضع استراتيجية وسياسات وأولويات الاستثمار.
- إعداد الخرائط الاستثمارية.
- السعي لجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والدولية.
- تنفيذ قانون تشجيع الاستثمار واللوائح الصادرة بموجبه.
- تطوير نظم وأساليب ترويج الاستثمار.
- خطة إعلامية دولية للترويج للاستثمار الليبي في العالم.
- متابعة تنفيذ سياسات الاستثمار وتقويمها.
- توجيه الاستثمارات نحو مشاريع البنية التحتية الأساسية.
- العمل على تعديل بعض القوانين الخاصة بالاستثمار مع حماية المستثمر المحلي والأجنبي.
حفظ الله ليبيا وشعبها وأنعم علينا بالأمن والاستقرار لخدمة هذا الوطن الذي عانى لفترات طويلة.
وعيّن مجلس النواب في جلسة مكتملة العدد قبل أيام وزير الداخلية السابق والسياسي النافذ فتحي باشاغا (60 عاما) رئيسا للحكومة ليحل محل عبد الحميد الدبيبة الذي سحب منه البرلمان الثقة العام الماضي.
وبأغلبية 92 صوتاً من أصل 101 نائب حضروا جلسة استمرت أقل من ثلاثين دقيقة وبثتها وسائل الإعلام المحلية، منح مجلس النواب الليبي الثقة لحكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، لتكون بديلة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض التخلي عن السلطة إلا “لسلطة منتخبة”.
وجاء اختيار باشاغا، بعدما اعتمد مجلس النواب الأسابيع الماضية، خارطة طريق جديدة، يتم بموجبها إعادة تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات في غضون 14 شهراً كحد أقصى، ما تسبب في انقسام ورفض حول تعطيل إجرائها إلى هذا التاريخ البعيد.