الرئيسيةرأي

د. سيد عيسى يكتب.. مصر تقود قمة المناخ.. دلالات الانعقاد للمؤيد والمعارض

غدا تنطلق فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ (Cop27)، التي تحتضنها مدينة شرم الشيخ من الغد وحتى 18 نوفمبر الجاري، إذ يعد المؤتمر من أهم الفعاليات الدولية، التي يشارك فيها قادة العالم، ومسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم.

فعقد مؤتمر دولي بتلك الأهمية هو شهادة نجاح للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة والشعب ،بالإضافة إلى أن المؤتمر يبعث بعدد كبير ومهم من الرسائل للمؤيدين والمعارضين ،أهم تلك الرسائل يؤكد على أننا نسير في الطريق الصحيح وأن مصر ماضية في طريقها المرسوم وأن الإستراتجية التي وضعتها الدولة ونفذتها ناجحة بشكل جيد ومبهر .
بالإضافة إلى أن انعقاد المؤتمر دليلا قوىا على تقدم ونماء واستقرار الدولة رغم العثرات الاقتصادية الدولية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها فيروس (كورونا ) ،ولذلك أصبح لدي المؤيدين عقيدة راسخة أنهم اختاروا الطريق الصحيح ،وان قيادتهم التاريخية ضمت رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه أمام الشعب وهو المضي بمصر في طريق التقدم والرخاء والاستقرار .
على الصعيد الأخر ألان أدرك المعارضين أن الصواب جانبهم ،وان معارضتهم لم تكن منطقية وتسند إلى أرقام وحقائق ،هذا بالنسبة للمعارضة الوطنية الشريفة التي تنتمي لمصر ،أما الخونة والمتربصين وكارهي الأوطان فكل خطوة نجاح لمصر وقيادتها وشعبها تعد بمثابة كارثة ومصيبة لهم هم وموليهم .
أن العالم الافتراضي الذي يعيش فيه هؤلاء المتربصين والخونة بدأ في التآكل غير المسبوق وخاصة أن اكاذبيهم وشائعات أصبحت مكشوفة للعوام من الناس وأصبحوا كل يوم يكذبون ويكذبون حتى أدرك الجميع حقيقة هؤلاء وأصبح من يؤيدهم هم الممولين والمنتفعين فقط .

أعود مرة أخري إلى الحديث المشهد المبهج الذي تعيشه مصر من خلال إحتضان قمة المناخ في شرم الشيخ الحدث العالمي الذي يضم ملوك ورؤساء وحكام العالم على أرض مصر الطيبة .
أن اللجنة المنظمة قد وضعت برنامج الفعاليات وجلسات المؤتمر، إذ روعي في تنفيذ الفعاليات وضع جدول يتيح مساحة للتفاعل الجاد والمشاركة، تركز على تعزيز التنفيذ ورفع الطموح بشأن عدد من القضايا المتعلقة بتغير المناخ.
كما خصصت مصر عددا من الأيام للمناقشات خلال الأحداث الجانبية وحلقات النقاش وموائد مستديرة والأحداث رفيعة المستوى، بهدف استكمال عملية المفاوضات الرسمية، من أجل زيادة التفاهم بين أصحاب المصلحة، وتحقيق التنفيذ السريع لاتفاق باريس.
وسوف تشمل هذه الأيام مناقشات عدد من الموضوعات منها في 9 نوفمبر يوم التمويل، و10 نوفمبر يوم البحث العلمي، و11نوفمبر يوم إزالة الكربون و12 نوفمبريوم التكيف مع الزراعة، و14 يوم المياه، و15نوفمبر يوم الطاقة، و16 نوفمبر التنوع البيولوجي، و17 نوفمبر يوم الحلول الممكنة، و18 نوفمبر النوع الاجتماعي.

وحتي يعلم القارئ أهمية هذا المؤتمر الدولي سوف أوضح لكم عدد من النقاط عن مؤتمر المناخ وهو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

وهذا المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في 21 مارس 1994. وسيعقد المؤتمر هذا العام في مدينة شرم الشيخ، التي تقع في جنوب سيناء والمطلة على البحر الأحمر، في الفترة بين 6 نوفمبر و18 نوفمبر الجاري.
يتم اختيار الدولة المستضيفة للمؤتمر وفقا لنظام التناوب بين القارات المختلفة، وقد تقدمت مصر العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافته.
وفي النهاية أقول ان الدولة المصرية تقف على ارض صلبة وان القيادة السياسية قدمت معالجات حقيقة لكل القضايا حتى أصبحنا نقود  العالم في قمة بهذا الحجم ،عاشت مصر بكل رجالها المخلصين وانعم الله علينا بالأمن والأمان ووفق الرئيس الى ما فيه صالح البلاد والعباد ..تحيا مصر – تحيا مصر – تحيا مصر .

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى