رسالة السلام تصدر العدد «20» من مجلة تنوير .. حول الاسراء والمعراج و الخطاب الديني
صدر مؤخرا عن مؤسسة رسالة السلام العالمية بدولة موريتانيا، العدد الجديد من مجلة “التنوير” المتخصصة في الفكر والثقافة ونشر السلام في العالم، عن شهر مارس عام 2022، والذي يحتوى على عدد كبير من الملفات والمقالات والأبحاث العلمية المتخصصة في مجال التنوير.
ويبدأ العدد بمقال للمفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي تحت عنوان الإسراء والمعراج كما جاء في القرآن الكريم، والذي يقول فيه إنه على كل مسلم أن يؤمن بما جاء من آيات في القرآن الكريم، وليس بالضرورة أن يرتبط الإيمان بما شرحه المفسرون وليس إلزامًا على المسلم أن يصدق ما قاله الشارحون، أما المعراج فلا يوجد نص في القرآن وآية تذكر صراحة عروج الرسول إلى السماء.
ولذلك فالآيات التي ذكرتها (سورة النجم )وتم تأويلها من قِبل المفسرين ووصفت بعض آياتها بأنها تشرح معراج الرسول إلى السماء وما أحاطها من أساطير وإسرائيليات، لم يرد للمعراج نصًا صريحًا وتفصيلًا بشأنه في الكتاب المبين، ولا يعلم تأويل تلك الآيات إلا الله، وعلى المسلمين أن يؤمنوا بكل ما جاء في القرآن حتى وإن لم تدركه عقولهم ومفاهيمهم.
وقد جعل الله على بعض الآيات قيدًا لكي لا يؤوله الناس خطأً، وحكم بحقه وحده في التأويل ورفع عن المسلمين الحرج في عدم فهم النص القرآني لحكمة إلهية، وتفسير علماء الدين لا يلزم المسلمين الإيمان باستنتاجاتهم بما أطلق عليه (المعراج) وتفصيلاته وكيفية العروج وحكاياته، وطالما لا يوجد في النص القرآني توضيح صريح بشأن المعراج فلا ذنب على المسلمين إن صدقوا أو لم يقتنعوا باستنباط المفسرين.
ويضم العدد بين دفتيه أيضا ملفا مطولا عن معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي عقد الشهر الماضي، ع التركيز على الاقبال الكبير على جناح رسالة سلام الذي يهتم بنشر الإصدارات والكتب المهتمة بنشر أفكار التنوير
وفي باب الأسرة والمجتمع يكتب الباحث المغربي محمد طيفوري تحت عنوان ” المرأة في الخطاب الديني.. «خرافات وأوهام» غير قابلة للنقاش، والذي يركز فيه على واقع المرأة في الخطاب الديني المعاصر والذي يتعمد تهميش قضايا المرأة.
وفي باب قضية للمناقشة يطرح صلاح الغزالي حرب قضية جديدة للنقاش تحت عنوان “إنهم يبتغون الفتن فاحذروهم”، والذي يدافع فيها عن موقع الإعلامي المصري إبراهيم عيسي، في أطروحاته الجريئة بغرض التنوير.
لقراءة العدد كامل من هنــــــــ تنوير ـــا
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب