رأي

د.دينا محسن تكتب.. قوس النار والحروب المستقبلية المحتملة.. مراكز الفكر الإسرائيلية تبحث عن إجابة!

دينا محسن قوس النار والحروب المستقبلية المحتملة

حول كل من:
الخطابات السياسية الرسمية والإعلامية التي باتت مستهلكة، ولا تبرز مؤشرات لتحليل استراتيجي مستقبلي دائم وعميق، الدول العربية والتطبيق العملى لنظرية “فخ حبل الفيل”.. قوس النار اتّسع ليشمل ما هو أبعد من شرق أوروبا (أوكرانيا)، وما هو أقرب من اليمن.. فما هو الكارت القادر على إحداث كل التغييرات الدراماتيكية التكتيكية والإستراتيجية فى المنطقة الشرقية العربية وغير العربية؟!

مراكز الفكر الأمنية والقومية الإسرائيلية تسعى للإجابة…

(ملف القوميات الانفصالية وإعادة ترسيم الحدود)، (ملف الطائفية المذهبية الإسلامية، الحرب السنيّة الشيعية)، (ملف تحقيق الديمقراطية عبر الفوضى والإرهاب، ومن ثم فرض الديمقراطية عبر الأقوى نفوذ وسلطة وليس عبر الصناديق).
فى المنطقة الوسطى من أفريقيا ستبقى الحروب حروب عرقية، مدعومة من أطراف عدة، وستبقى تلك الدول شبه دول لا تعرف الاستقرار.
تغيير نقاط ارتكاز الغرب فى الشرق، أو تغيير شكل التحالفات القديمة فى الشرق الأوسط الجديد، مجرد تداعيات حتمية لتغيرات متلاحقة على الساحة الدولية، خاصة ملف الطاقة والاقتصاد (الأنظمة المصرفية والإنترنت).

أوروبا على صفيح ساخن رغم البرد القارص، وإلى التفكك لا محالة.
رئيس الوزراء البريطاني المعزول شعبياً “بوريس جونسون” يقول فى تصريحات رسمية (إذا غزت روسيا أوكرانيا سنشارك مع الناتو في أي عمليات)، ولم تمضِ أيام وأعقبه بتصريح إعلامى آخر مناقض يقول فيه (لن ترسل دول الاتحاد الأوروبى قواتها إلى أوكرانيا)!! فى نفس السياق طالب الرئيس الفرنسى “ماكرون”، الرئيس الأمريكي “بايدن” بإعادة النظر فى قرار الحرب المباشرة!!!

حروب المياه وحروب الفضاء العسكرى والحروب السيبرانية الرقمية، مجرد أدوات لتغذية الصراع القائم بالفعل، والحل ليس إيقاف الحرب، بل وأد الصراع أو حله أو على الأقل تفكيكه وتخفيف حدته.
المغرب والجزائر إلى صدام مباشر لكنه مؤجّل؟! والخليج على صفيح ساخن.

هل تظلّ الجنود الإثيوبيون الأكثر انتحاراً فى العالم؟!
مستقبل تجارة التكنولوجيا،، إلى أين؟!
مؤشر الفساد فى الدول العربية فى ارتفاع (وذلك وفقاً لتقرير منظمة الشفافية الدولية لعام ٢٠٢١م)، فما حجم تأثيرات هذا المؤشر على مستوى الاستقرار الوطنى داخل غالبية الدول العربية؟!
ملف (الثغرات الأمنية – إعادة ترسيم الحدود – الاقتصاد الرقمى والتجارة الدولية – مستقبل الجيوش العسكرية التقليدية (فى ظل تنامى تكنولوجيا الواقع المعزز والافتراضى والهولوجرام) – مفهوم القيادة العصرية والقضاء على الإدارة التقليدية – الانتخابات الأمريكية والانتخابات المصرية المقبلة وملف الاغتيالات السياسية والمعنوية،، هم الأبرز على الساحة الإقليمية والدولية، خلال الخمسينية المقبلة.
لذا تسعى المراكز الفكرية الأمنية الإسرائيلية لإيجاد الإجابة سريعاً على تلك التساؤلات، ولذا وجب علينا تجنب فخ “حبل الفيل”..
وذلك حتى إشعار آخر..

بعد ان تناولنا موضوع دينا محسن قوس النار والحروب المستقبلية المحتملة يمكنك قراءة ايضا

علي عمر التكبالي يكتب.. الوقوف بين الراوي والمدعي

عوض محمد عوض يكتب: لا تخدعكم قبلة الدبيبة!!

يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى