السعودية في أسبوع.. المملكة تدين حرق المصحف بالسويد.. وولي العهد يبحث مع بوتين آليات العمل المشترك
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. بن سلمان وماكرون يبحثان الأزمة الأوكرانية.. والحوثيين جماعة إرهابية رسميا
السعودية تدين إساءة المتطرفين في السويد للقرآن والاستفزازات ضد المسلمين
أصدرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الاثنين، بيانًا عاجلاً أدانت فيه بشدة الأحداث الراهنة التي تشهدها السويد، والاحتجاجات العنيفة التي اندلعت ضد عزم متطرفين حرق نسخ من القرآن الكريم.
وقالت الخارجية السعودية في بيانها الذي نشرته وكالة أنباء السعودية “واس”: “المملكة تدين وتستنكر ما قام به بعض المتطرفين في السويد من الإساءة المتعمدة للقرآن الكريم، والاستفزازات والتحريض ضد المسلمين”.
وأضافت: “تؤكد المملكة أهمية تضافر الجهود في سبيل نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف والإقصاء، ومنع الإساءة لكافة الأديان والمقدسات”.
وأمس الأحد، أصيب 3 أشخاص بالرصاص خلال صدامات عنيفة في نوركوبينج جنوب غرب ستوكهولم بين الأمن ومتظاهرين احتجوا على جماعة يمينية متطرفة أعلنت عزمها حرق نسخ من المصحف الشريف.
وهذه ثاني صدامات حول الموضوع نفسه تشهدها نوركوبينج خلال أربعة أيام. وجاءت الصدامات الأولى اثر احتجاج ضد مسيرة لحركة “سترام كورس” المناهضة للهجرة والإسلام التي يقودها الدنماركي السويدي المتطرف راسموس بالودان. ونظّمت تظاهرة أخرى الأحد للاحتجاج على فعالية أعلن بالودان في وقت لاحق إلغاءها.
بوتين يبحث مع ولى العهد السعودى العمل المشترك فى إطار أوبك+
أعلن الكرملين، اليوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، العمل الإيجابي المشترك فى إطار أوبك+.
وذكر الكرملين، أن بوتين وولي العهد السعودي تبادلا وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا واليمن، وتثير العقوبات التي تفرضها الدول الغربية على روسيا، مخاوف من تأثر قطاع الطاقة وارتفاع الأسعار.
وتشكل الإمدادات الروسية حوالي 40% من حاجة الغاز الأوروبية، فيما يتجه نحو 2.3 مليون برميل من الخام الروسي غرباً كل يوم عبر شبكة من خطوط الأنابيب.
موريتانيا تتسلم من السعودية 100 ألف نسخة من المصحف الشريف
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية تسلمها 100 ألف نسخة من المصحف الشريف مقدمة من المملكة العربية السعودية.
وذكرت الوزارة في بيان، أن وكيل الوزرة الدكتور بيت الله ولد أحمد لسود تسلم من السفير السعودي لدى موريتانيا محمد عايد البلوي -خلال احتفالية في نواكشوط- المصاحف الشريفة.
وأكدت الوزارة أن هذا يأتي في إطار ما تبذله السعودية من خدمة للإسلام والمسلمين، وحرصا على نشر وتوزيع نسخ القرآن الكريم المصححة والمنقحة في أقطار العالم الإسلامي، تجسيدا للتعاون الكبير بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمملكة العربية السعودية، كما يعبّر عن سعي قيادة البلدين ممثلة في رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لخدمة الإسلام، ونشر كتاب الله تعالى، والتمسك به.
وأعرب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية عن شعوره بالسرور وهو يتسلم هدية خادم الحرمين الشريفين ممثلة في هذا العدد من المصاحف الشريفة في هذا الشهر الكريم والذي هو شهر القرآن، مؤكدا أن هذه الهدية تفوق أية هدية أخرى مهما كانت قيمتها.
وأضاف أن هذه الهدية تأتي تكريسا للأواصر الدينية وروابط الأخوة الضاربة في القدم بين الشعبين، كما تعبر عن عمق العلاقة الأخوية بين قيادتي البلدين، موضحا أن وزارته تسعى لاتخاذ كافة الإجراءات لتبنّي جميع المقترحات التي من شأنها أن تعزز وتطوّر العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الإسلامي بأبعاده المختلفة، وخاصة في مجال المصحف الشريف.
وأكد السفير السعودي أن هذه الهدية تأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، وهي عبارة عن 100 ألف نسخة من المصحف الشريف، موزعة بين وزارة الشؤون الإسلامية والجامع الكبير بنواكشوط.
“الشورى” السعودي يوافق على مشروع اتفاقية مع مصر
وافق مجلس الشورى السعودي اليوم الإثنين، على مشروع اتفاقية بين حكومتي السعودية ومصر بشأن استثمار صندوق الاستثمارات العامة السعودية في مصر، وذلك بعد أن قدمت لجنة التجارة والاستثمار السعودية تقريرها المتضمن رأيها نحو مشروع الاتفاقية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن ذلك جاء خلال جلسة لمجلس الشوري السعودي المنعقدة (عبر الاتصال المرئي) برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.
كما صوت المجلس بالموافقة على تقرير لجنة الشئون الخارجية بشأن مشروع مذكرة تفاهم لتشكيل مجلس الشراكة الإستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
وكما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للفضاء في المملكة العربية السعودية ووكالة الفضاء البريطانية في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.
المملكة تحول وديعة بقيمة 300 مليون دولار إلى موريتانيا إلى قرض ميسر
أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، تحويل وديعتها لدى البنك المركزى الموريتانى بقيمة 300 مليون دولار إلى قرض ميسر، وذلك ضمن جهودها الحثيثة ودورها الريادى فى مساندة الدول العربية والإسلامية تنمويًا واقتصاديًا، وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأوضحت وكالة أنباء السعودية (واس) أن هذه الخطوة تأتى تأكيدا من المملكة على وقوفها الدائم مع موريتانيا حكومةً وشعبًا للدفع بعجلة النمو الاقتصادى وتنفيذ المشاريع التنموية فى مختلف القطاعات الحيوية، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يُسهم هذا الدعم فى تعزيز النمو الاقتصادى الشامل والمستدام، بالإضافة إلى فتح قنوات تمويلية جديدة من المنظمات المالية الإقليمية والدولية.
وووقع وزير المالية الموريتانى إسلم ولد محمد أمبادي، ومحافظ البنك المركزى الموريتانى المساعد بومدين ولد الطايع، مع الدكتور رياض بن محمد الخريف، وكيل وزارة المالية السعودى للعلاقات الدولية، فى نواكشوط، على اتفاقية تتعلق بتحويل الوديعة السعودية فى البنك المركزى الموريتانى إلى قرض ميسر.
وذكرت وزارة المالية الموريتانية ان الاتفاقية تتحول بموجبها وديعة من ثلاثمائة مليون دولار إلى قرض ميسر كانت المملكة العربية السعودية قد وضعتها سنة 2015 وديعة فى البنك المركزى الموريتانى دعما للعملة الوطنية ولميزان المدفوعات مما ساعد موريتانيا على تلافى الانعكاسات السلبية لتدهور أسعار المواد الاستخراجية التى تشكل أهم صادرات موريتانيا.
وأشاد الوزير الموريتانى بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة التى تستمر فى التوسع، فى إطار توجيهات الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزواني، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقال إن المملكة العربية السعودية واكبت بسخاء وفعالية مسيرة موريتانيا التنموية خلال العقود المنصرمة، وساهمت فى دفع عجلة التنمية عبر تمويل العديد من المشاريع الحيوية فى البنية التحتية الأساسية والمرافق العمومية فى قطاعات عديدة كالمياه والطاقة والتعليم والصحة والطرق، وكذلك فى دعم احتياطى بلاده من النقد الأجنبي.
وأضاف أن التوقيع اليوم على اتفاقية تحول بموجبها الوديعة المذكورة إلى قرض ميسر، يأتى تجسيدا لدعم المملكة العربية السعودية الشقيقة لبلاده، مشيرا إلى أن هذا القرض سيسدد خلال 20 سنة من ضمنها فترة سماح قدرها 8 سنوات، وبنسبة فائدة قدرها واحد فى المائة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب