السوداندراساتسياسية

في ورقة بحثية.. الجبهة الوسطية تكشف مخطط إسقاط السودان على يد جيوش الظلام الإرهابية

ورقة بحثية عن “السودان” من إعداد الجبهة الوسطية

الجبهة الوسطية تحذر من جيوش الظلام الإرهابية .

إستعدادات و تحركات مدعومة داخليا و خارجيا لتوسيع الصراع و الإنتقام من الشعب السوداني .

أهداف مشتركة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش ” و تنظيم ” القاعدة ” و جماعة الإخوان إرهابية داخل السودان و خارجها .

أموال طائلة ” مليارات الدولارات ” لتفيت السودان و رعاية من أجهزة استخبارات إقليمية وعالمية

 

الاضطرابات الحالية في السودان تجري بين فصيلين فصيل وطني وهو الجيش السوداني، وفصيل ميليشاوي نشأ وترعرع واستغله نظام البشير الإخواني في السودان للسيطرة على دارفور.

لقوى الموجودة في السودان:

1- الجيش السوداني.

2- ميلشيات التدخل السريع “الجانجداويد”.

3- القوى السياسية المشاركة في العملية السياسية.

4- الشعب السوداني.

5- القوى الإسلامية وعلى رأسها فصيل الإخوان المنزاح عن الحكم في السودان مؤخرًا.

الفاعل الرئيسي في الاضطرابات الحالية الجيش السوداني، وقوات التدخل السريع، الأحداث بدأها الطرف الثاني “الجانجدويد”، بدعم شبه إقليمي دولي الهدف الرئيس منه الإنقلاب على مجلس السيادة السوداني الذي يترأسه المكون الأهم في السودان “الجيش السوداني”.

الجبهة الوسطية إسقاط السودان

فشل قوات التدخل السريع في الإنقلاب السريع الخاطف على قيادة مجلس السيادة السوداني، أدى إلى إدخال السودان في حالة من الإضطرابات والمواجهات العسكرية.

التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها “القاعدة” وتنظيم الدولة “داعش” وتنظيم الإخوان يرون في الإضرابات والمواجهات العسكرية وسيلة فضلى للإنتشار وفقًا لأيدلوجية الحكايمة “المصري محمد خليل الحكايمة” إدارة التوحش، ووفقًا لأيدلوجية “أبو مصعب السوري” مصطفى عبد القادر ست مريم، الإستراتيجية التي أوردها في كتابه الهام “دعوة المقاومة الإسلامية العالمية” ووفقًا للمراحل الأربعة التي أطرها تنظيم الدولة الإسلامية في انتشاره ونفذها في العراق وسوريا.

انتشرت دعوات من صفحات أو جروبات أو غرف “دعوية” و”إخبارية” ذات صبغة إسلامية للهجوم على مقرات الجيش السوداني ومقرات قوات التدخل السريع، للحصول على الأسلحة، في سابقة هي الأولى من نوعها – وإن كان معدًا لها من قبل – لتحول ما هو دعوي وإخباري إلى هدفه الحقيقي “نقل تكليفات حركية” مع استمرار الشكل الدعوي والإخباري أو إنشاء صحفات او جروبات أو غرف جديدة ذات طابع إخباري وجهادي ظاهر وتكليفي باطن، هذه الدعوات تكليف رسمية لأنصار التنظيمات الإرهابية لا سيما داعش وذلك لأسباب:

1- الإنهيارالإعلامي الذي حدث لـ”دعش” بسبب هجمات التحالف الدولي واستهداف جهازه الإعلامي وقيادات التنيظم الإرهابي، جعل التنظيم يعد منذ فترة وسائل بديلة بعضها عبر الفضاء الإليكتروني ووسائل أخرى مثل الدعوة على الأرض.

2- معظم الدعوات بتكليفات من القيادات المركزية لتنظيم “داعش” ولا نستبعد دعوات فردية من معتنقي فكر داعش بشكل فردي، إلا أن هذا الجانب قليل والأغلبية للجانب الأخرى.

دعوات الحصول على السلاح للأسباب التالية:

1- استخدام داخلي في مواجهات ضد الدولة السودانية لإنشاء بؤر جهادية مرشحة بشدة في السودان.

2- استخدام خارجي بنشر السلاح في دول الجوار لإنشاء صراعات أو خدمة الصراعات القائمة إنشاء صراعات في دول مستقرة “مصر”، وخدمة الصراعات في دول غير مستقرة مثل ليبيا والصومال والنيجر ونيجيريا.

الدول غير مستقرة تنقسم بالنسبة لتلك التنيظمات إلى نوعين:

الأول: دول صراع مستمر وواضح بين التنظيمين الرئيسين في الصراع “القاعدة وداعش” هذه الدول الأفريقية هي ليبيا والصومال.

الثاني: دول صراع متذبذب بين القاعدة وداعش مثل نيجيريا التي تتذبذب فيها الجماعات في ولائها للقاعدة مرة وداعش مرة.

تركز جماعات “القاعدة” و”داعش” وجماعة الإخوان على السودان للأسباب التالية:

1- السودان حتى وقت قريب كانت تحت حكم تنظيم الإخوان المسلمين الذي كان يسهل عمليات لتلك الجماعات ويسهل وجودها وعملياتها.

2- التاريخ السوداني لفترة الحكم الإخواني بقيادة عمر البشير كان له تعاون سابق مع التنظيمات الإرهابية السابقة سواء بالإستضافة أو التعاون أوالإنطلاق من الأراضي السودانية بعمليات إرهابية ضد الدول العربية لا سيما مصر “إنطلاق الجماعة الإسلامية من السودان لإغتيال الرئيس المصري الراحل مبارك في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا عام 1995م”.

3- وجود تيار إسلامي قوي في السودان متمثل في جماعة الإخوان المسلمين التي أزاحها الشعب السوداني عن سدة الحكم.

4- وجود المكون العربي في السودان المتمثل في القبائل العربية الكبيرة والمنتشرة والإحساس السوداني بمكونهم العربي، الذي يميزه اقتراب أفكاره من الأفكار الجهادية وسهولة اعتناقها من هذا المكون وافراده.

5- استضافة السودان حتى اللحظة لعدد كبير من أبناء الجماعات الإرهابية على رأسها جماعة الإخوان المسلمين وعدد من القيادات الداعشية والقاعدية، الذين أثر وجودهم فكريًا وعقائديًا على عدد غير قليل من أبناء السودان.

لا يستبعد وجود تعاون بين الجماعات السابقة المتحدة إستراتيجيًا في الهدف – السيطرة والحصول على الحكم وفقًا لمبدأ “الخلافة” المختلفة تكتيكيًا حتى في العمل الحركي ونوعياته سواء تعاون على في مستوى القيادات أو تعاون على الأرض بين الأفراد المنفذين.

للجماعات السابقة “القاعدة – داعش – الإخوان” أهداف متداخلة بعضها داخلي خاص بالسودان وبعضها خارجي خاص بدول الجوار.

“يجب أن ننوه أن عمل الجماعات الإرهابية يعتمد على مبدأ “التوافق عند مواجهة عدو خارج عنهم.. والتحارب عند جني الثمار ونموذجي أفغانستان وسوريا خير دليل من التاريخ القريب”.

محمد علي الجازولي ” داعشي ” يتولي الترويج للتنظيم و يستقبل عناصر الخارج ” المهاجرين ”

الإخوان تدفع بعناهرها للندريب و إشعال الموقف بقيادة ” الكماليون ”

القاعدة و أحلام العودة من جديد علي يد “عرابها” عمار السجاد و الذي يسعي بحسب زعمه للتنسيق بين عدد من الحركات بينها الإخوان و الفاعدة .

محمد علي الجازوني داعية سوداني أعلن في أكثر من موقف تأييده لتنظيم الدولة الإسلامية و فتح عدد من قنوات الإتصال مع التنظيم في 2014 و استمر في دعم التنظيم و الدعوة له حتي الأحداث الأخيرة .

و قد ترددت أنباء عن قيامه في السابق بتسفير عدد من شباب في عام 2015 للإلتحاق بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية و المعروف إعلاميا بتنظيم ” داعش ” و الذين غادروا السودان علي دفعات متفرقة , بهدف القتال في صفوف التنظيم و التدريب علي الأسلحة و تعلم إستراتيجيات القتال , إستعداد للعودة مرة أخري إلي السودان .

و أضاف القاسمي : أنه تم رصد عودة أعداد من هؤلاء الطلاب عندما إ

انتصر التحالف الدولي علي التنظيم و أفقده الرقعة الجغرافية التي سيطر عليها , و كانوا بمثابة قنابل موقوته تنتظر لحظة الإنفجار , إضافة إلي رد الجميل من التنظيم للمدعوا محمد علي الجازولي , غان التنظيم يرسل عناصره من مدة لمساندة الجازولي , و قد أعلن ذلك الجازولي في تصريحاته عن تشكيل حكومة بدعم من حركات مسلحة .

و أكد القاسمي : علي خطورة عمار السجاد و الذي يسعي من خلال تكوين تجمع لعدد من الحركات الإسلامية من عودة رموز النظام البائد و التي تنتمي للسجاد و انخراط عدد من عناصر القاعدة في هذا التجمع الذي أعلن أنه سيكون تجمع مسلح . يهدف لزعزعة الأمن و تهديد الشعب السوداني و إحياء عدد من التنظيمات التي تسعي للتواجد علي الاراضي السودانية .

و من جهة أخري فإن جبهة ” الكماليون ” الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية يسعي لجمع شتاته داخل السودان , و قد توجه مؤخرا قبل الأحداث عدد من قيادات العمل الحركي إلي السودان مما يعطي إشارة بأن الجماعة الإرهابية كانت علي علم بما يدور و تستعد لذلك , و قد تم رصد عدد من الإتصالات يقودها الهارب علاء السماحي و الذي , نشر أعداد كبيرة من الإرهابيين الهاربين خلال السنوات الماضية في السودان , انتظارا للحظة ” الحسم ” و هو ما أطلقه علي أحد التنظيمات التي نجحت مصر في تفكيكها .

 مليارات الدولارات وكميات كبيرة من الذهب تراهن بها جماعة الإخوان الإرهابية لتأجيج و استمرار الصراع علي الأراضي السودانية , و قد أعلن البنك المركزي السوداني في إحصائيات رسمية أكثر من مرة عن حجك الأموال التي أخفاها عناصر النظام السابق بمساندة و دعم من التنظيم الدولي للإخوان و الناتجة عن تهريب الذهب من خلال المطارات السودانية و المواني و بعض طرق التهريب من خلال الجدود مع ليبيا و تشاد .

و قد قامت الجماعة بسلب و تهريب مئات المليارات من الدولارات خلال أعوام سيطرتها علي الحكم في السودان و أودعت إستثمارات ضخمة خارج البلاد في كل من ماليزيا و تركيا و البرازيل و شرق اسيا و سويسرا ’ و لن يتخلي التنظيم الدولي عن حلم العودة إلي حكم السودان للإستمرار في إستنفاذ ثرواتها حتي آخرها و إلا فعقاب الشعب و الإنتقام منه هو البديل المتوفر لدي الجماعة .

أهداف تنظيم القاعدة:

1- إنشاء جيب قاعدي في السودان يساعد الجيوب القاعدية في دول ليبيا والصومال والنيجر ونيجيريا واستعادة زخمه في مصر.

2- استعادة النفوذ القاعدي التاريخي في السودان منذ هجرة قيادات القاعدة وتحتها قيادات الجهاد المصري والجماعة الإسلامية مثل هجرة أسامة بن لادن – الظواهري وقيادات تاريخية من الجهاد المصري والجماعة الإسلامية المصرية في السودان.

3- في حال نجاح الهدفين التاليين نرى أن السودان ستكون مرشحة بقوة لتكون بديل أفغانستان لقيادات تنظيم القاعدة.

يجب التنويه أن “العمل القاعدي – تنظيم القاعدة” لا يخضع لسلطة مركزية وفقًا لأمرين:

1- الاستراتيجية اللامركزية للقاعدة التي تترك الخيارات للقيادات المحلية التي تراعي الهدف الإستراتيجي.

2- سيطرة طالبان وخضوعها لإتفاقية الدوحة التي تلزم طالبان بعدم السماح لقيادات القاعدة بتنفيذ أي عملية أو التخطيط لها خارج أراضي أفغانستان والسيطرة على قيادات القاعدة.

أهداف تنظيم داعش:

1- إنشاء جيب داعشي في السودان أو جزء منه واستعادة نظام الولايات الإسلامية التابعة للتنظيم التي اضطر داعش للتخلي عنه مرغمًا.

2- الدعم المادي عبر السلاح والدعم اللوجيستي لجيوب داعش في الصومال وليبيا والنيجر ونيجيريا ومحاولة إحياء الوجود الداعشي في مصر.

3- التأكيد على أن الحل الديمقراطي في الدول العربية ونظام المؤسسات نظام غير ناجح ولا يصلح للدول العربية إلا النظام الإسلامي بتصوره الداعشي.

أهداف تنظيم الإخوان

ينقسم تنظيم الإخوان فيما يخص السودان إلى تنظيمين جغرافيين متعاونين لكل من هما أهداف متداخلة أو أهداف خاصة بها , هذان التنظيمان هما تنظيم الإخوان السوداني وتنظيم الإخوان المصري الذين يتفقان في التالي:

1- الأيدلويجية الإخوانية المشتركة إذ هما في النهاية تنظيم الإخوان المسلمين.

2- إزاحة التنظيمين عن سدة الحكم في كل من مصر والسودان عبر ثورات شعبية رفضت حكم الإخوان وساندها الجيشان الوطنيان.

3- الرغبة المشتركة لدى التنظيمين في العودة لسدة الحكم مرة أخرى بأي طريقة.

4- معاقبة الشعبين المصري والسوداني على ثورتيهما على حكم الإخوان في مصر والسودان.

أما عن أهدافهما:

أولًا: أهداف تنظيم الإخوان السوداني

الأهداف الداخلية:

1- العودة “كليًا” إلى سدة الحكم في السودان لا سيما وأن القوى السياسية في السودان متناحرة فيما بينهما وليس لهما اتحاد تنظيم السودان وأفراده في السودان.

2- العودة جزئيًا إلى سدة الحكم في السودان إذا لم ينجح في العودة كليًا عبر مشاركة فاعلة وقوية ومسيطرة أو مؤثرة في الحكومة السودانية.

3- إضعاف الجيش السوداني والاستفادة من شرذمة القوى السياسة.

4- معاقبة الشعب السوداني على ثورته على حكم نظام الإخوان في السودان.

5- التأكد من عدم ثورة الشعب السوداني مرة أخرى على الإخوان في حال وصولهم للحكم كليًا أو جزئيًا.

لتحقيق الأهداف السابقة لا نجد أي مانع لدى تنظيم الإخوان السوداني من إنفصال السودان لدولة غربية مركزها دارفور التي تحت سلطة قوات التدخل السريع وإعادة تقسيم السودان كما حصل مع جنوبه وشماله.

الأهداف الخارجية:

1- معاقبة الدولة المصرية والشعب المصري لعدم مؤازتها لنظام البشير الإخواني حينما ثار عليه الشعب السوداني.

2- إيجاد حليف قوي في مصر عبر إعادة تنصيب الإخوان في مصر للحكم مرة أخرى.

3- وضع مصر في حالة عدم استقرار أمني وسياسي واقتصادي حتى تهتم بشؤونها فقط ولا تتدخل في الملف السوداني.

4- إقصاء مصر عن ممارسة دور فعال في الشأن السوداني بشغلها بنفسها وبالإضطرابات الحاصلة لها.

ثانيًا: أهداف تنظيم الإخوان المصري وتنقسم بدورها إلى:

أهداف داخلية: 

1- الهدف الرئيس عودة الإخوان إلى الحكم مرة أخرى.

2- إثارة الإضطرابات في مصر عبر عمليات نوعية مسلحة من خلايا الإخوان النائمة ذات الطابع الجهادي أو بتعاون بين تلك الخلايا الإخوانية وخلايا داعشية

تنويه “لا نستبعد وجود تنسيق بين خلايا الإخوان في مصر وخلايا الإخوان ولا نستبعد وجود عدد من قيادات شباب الإخوان أو شباب الإخوان ضمن خلايا داعش.. مثال الإخواني عمر الديب نجل القيادي الإخواني إبراهيم الديب الذي ادعى الإخوان القبض عليه من قبل السلطات المصرية وانضم بعد ذلك لتنظيم داعش وتوجه للقاهرة مع خلية داعشية لتنفيذ عملية إرهابية وقُتل بعد ذلك في مواجهات دامية مع القوات الأمنية استهدف خلالها القوات الأمنية” و أصدرت داعش بيان بشأنه ’ و أفره والده الإخواني وأثبت كذب الاخوان .

3- إثارة الرأي العام العالمي بأن الدولة المصرية غير قادرة على مواجهة الإرهاب.

4- إضعاف الدولة المصرية اقتصاديًا لزيادة آثار الأزمات الإقتصادية العالمية وزيادة سخط الشعب المصري باستهداف أماكن ذات صبغة مدنية إقتصادية لإظهار مصر في شكل دولة غير قادرة على جذب الاستثمار وهروب الاستثمارات الأجنبية منها؛ لخنق الشعب المصري والدولة إقتصاديًا.

تنويه: “لتحقيق الأهداف السابقة نرى أن بنك الأهداف لخلايا الإخوان والخلايا الداعشية عبر استغلال دعم السلاح من السودان هو: “غرب القناة – الأماكن الإقتصادية المدنية مثل المشروعات والمدن الإقتصادية الجديدة في غرب القناة وغيرها – الأماكن التي بها أنشطة إقتصادية ذات استثمار دولي – بعض المشروعات القومية الكبرى وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة أو إلى جوارها”.

5- إثارة الريبة في إجراء إنتخابات رئاسية في بلد يسوده الإضطراب والعمليات الإرهابية.

أهداف خارجية:

1- دعم تنظيم الإخوان السوداني وجيوبه في السودان بتحيد دور الدولة المصرية.

2- إلغاء أي تقارب بين مصر والسودان يكون على إثره تعاون مشترك بين الدولتين لمواجهة الإرهاب ما يفيد الهاربين من مصر إلى السودان ويعطي لهم مساحة آمنة.

الحفاظ على السودان كجيب آمن لقيادات وشباب التنظيمات الإرهابية الهاربة على أرضه وعدم استرداد مصر للمتورطين منهم في عمليات إرهابية ضد الشعب المصري، إذ أن استمرار الإضطرابات أكبر وقت ممكن في السودان يعطي مساحة آمنة للهاربين في السودان. لتنفيذ ما سبق يستلزم التالي:

العمل وفق التكليفات التي ارسلت عبر الغرف الإخبارية والدعوية للاستيلاء على الأسلحة من مقرات الجيش السوداني وقوات التدخل السريع والذي بدأ بالفعل من بعض المدنيين الذين لم يتبين إنتمائاتهم.

و من الممكن أن تستخدم هذه الأسلحة كالتالي:

1- استخدام داخلي في تنفيذ مخطط تلك الجماعات في السودان.

2- إرسال هذه الأسلحة إلى دول الجوار سواء دور الصراع مثل ليبيا صاحبة الحدود الجنوبية الشرقية مع السودان والصومال شرق السودان وغرب السودان للنيجر ونيجيريا.

… و تجدر الإشارة إلي أن تعامل الغرب مع أحداث السودان بشكل يتناقض مع نفس التعامل مع الأزمة الأوكرانية ويحذر من أي تدخل في السودان، ويتناقض تمامًا مع غض البصر عن تدخل الجيش السعودي في البحرين لإخماد الثورة الشيعية هناك ، رغم خطورة ما يحدث على الساحة الإقليمية واستغلال الجماعات الإرهابية، ومع فرض حسن الظن بالنوايا الغربية فإنها ليس لديها مشاكل في عودة جيوب إرهابية في السودان والدول الإقليمية، ومع سوء الظن فإن الغرب قد يستغل ذلك في إعادة إحياء مشروع برنارد لويس لتفتيت الدول العربية بدءًا من السودان.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى