د. عمر الحجازي: المجلس الوطني لحقوق الإنسان في ليبيا يعمل لصالح الوطن والمواطن
قال الدكتور عمر حمد عطية الله الحجازي رئيس المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في ليبيا، إن الوطن العربي أصبح أكثر وعيا بحقوق الإنسان والتعايش والتسامح، وذلك يرجع إلى المعرفة والإدراك بحقوق وواجبات الفرد تجاه المجتمع.
أوضح (الحجازي) في تصريحات صحافية ، أن ملف حقوق الإنسان ملف مهم للغاية فهو يخلق حالة من السلام المجتمعي، إذ تنعم المجتمعات التي تعرف حقوقها وواجباتها بالأمن والسلام والاستقرار.
اقرأ أيضا: «التدخل التركي في ليبيا وأثره على الأزمة الليبية» رسالة ما جستير بجامعة الأزهر بغزة
وأضاف، إن نشر ثقافة حقوق الإنسان في الوطن العربي تحتاج إلى إعلام واع يساند هذا الملف الذي يعد معول هدم إذا تم استخدمه بشكل سيئ، وأيضا يكون وسيلة بناء وتعايش في حال توعية الشعوب بحقوقها وواجباتها تجاه الأوطان، وهذا يتطلب حملات لرفع الوعي في كل أنحاء الوطن العربي.
وأكد على أن الوطن العربي يحتاج حملات توعية بحقوق الإنسان من منظور سليم، إذ إن مفهوم حقوق الإنسان أصبح ملتبسا لدى العامة، وخاصة أن هناك من استغل هذا الملف وهدم من خلاله بعض الدول العربية نتيجة غياب الوعي؛ إذ تمكنت الأجندات الخارجية من تنفيذ مخططاتها من خلال العاملين في مجال حقوق الإنسان.
وأوضح رئيس المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان في ليبيا، أن ملف حقوق الإنسان في ليبيا واجه تحديات كبيرة نتيجة التجاذبات السياسية، ولكن عندنا بفضل الله استطعنا أن نعمل مع كل الجهات في ليبيا من منطلق الثقة التي نالها المجلس خلال عمله في كل أنحاء الوطن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.
وأشار الحجازي، إلى أنه التقى عددا كبيرا من المسؤولين في الوطن العربي من بينهم رئيس البرلمان العربي السيد عادل العسومي، الذي أبدى استعداده لتعاون المرصد العربي لحقوق الإنسان مع المجلس في ليبيا.
وثمن رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في ليبيا، الخطوات المميزة التي اتخذها المرصد حتى نجح في تحقيق أهدافه، إذ جعل لحقوق الإنسان ركائز وأهدافا وطنية في كافة الوطن العربي.
واختتم الحجازي تصريحاته قائلا: إن المجلس الوطني في ليبيا سيكون له دور مجتمعي مهم في مساندة أبناء الشعب الليبي في كل مكان، فنحن نسعى أن نرفع الظلم عن المظلومين ونساند كل أبناء ليبيا في معرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه الوطن.