مصر في أسبوع.. السيسي يبحث أوضاع المنطقة مع مدير “CIA” والحكومة تحذر من أثر التغيرات المناخية على السواحل
نشرة إخبارية أسبوعية تهتم بالشأن المصري.. تأتيكم الخميس من كل أسبوع
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.
الرئيس السيسي يستقبل مدير “سي آي إيه”.. تحذير من التصعيد ودعم للأونروا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الحميس، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
تناول اللقاء مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة، وسبل دفع المفاوضات قدماً للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للمحتجزين، وكذلك النفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
شدد الرئيس السيسي في هذا السياق على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا وضرورة عدم إعاقة عملها، كما تم تأكيد أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد أيضاً التطرق إلى الأوضاع في لبنان، وكذا التصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة مؤخراً، حيث أكد الرئيس السيسي أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه الشقيق، كما حذر الرئيس من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة.
السيسي وتبون يؤكدان الرغبة في تعزيز العلاقات بين البلدين
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، رغبتهما المتبادلة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال تبون الذي يقوم بزيارة إلى مصر، في مؤتمر صحفي مشترك مع السيسي: “زيارتي ودية أخوية تشاورية تتناول عدة قضايا مشتركة وعربية ودولية”.
كما أكد تبون تأيده لمبادرة الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبه، كشف الرئيس المصري أنه بحث مع نظيره الجزائري سبل تطوير العلاقات والتعاون في كافة المجالات. مؤكدا الاستعداد الدائم للعمل المشترك لصالح الشعبين المصري والجزائري.
وقال السيسي: “نشيد ونقدر المعاملة الطيبة التي يتلقاها المستثمرون والشركات المصرية العاملة في الجزائر”.
وأضاف أن “اللجنة المشتركة التاسعة مع الجزائر تنعقد في القاهرة قريبا من أجل بحث موضوعات أكثر للتعاون بين البلدين، وهناك فرص كبيرة سواء في الاستثمار أو المشروعات، وهناك فرص كبيرة للتعاون بين مصر والجزائر، ولدينا أكثر من 5 آلاف شركة يمكن أن تعمل في مختلف المجالات، وتم مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائي بين مصر والجزائر”.
وأكد الرئيس المصري على أن “هناك توافق تام مع الجزائر بشأن أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة بعيدا عن التدخل في شؤون دولها”.
وكشف السيسي، أن مصر وخلال الأيام القلية الماضية أطلقت مبادرة لتحريك الموقف في قطاع غزة، من أجل إيقاف إطلاق النار لمدة يومين وتبادل 4 رهائن إسرائيليين مع عدد من الأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وخلال 10 أيام يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في القطاع وصولا لإيقاف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع المحاصر.
وفيما يخص القضايا الإقليمية الأخرى، أشار السيسي إلى أنه تم التباحث عن الأوضاع في لبنان وليبيا والسودان، وهناك توافق تام على أهمية استعادة الاستقرار في المنطقة بعيدا عن التدخل في شؤون الدول، مؤكدا أنه تم التوافق مع الجزائر على أهمية عدم امتداد الصراع خارج المنطقة وحصار الأزمة في لبنان وإيقاف إطلاق النار للوصول لحالة من الاستقرار بالمنطقة حتى لا يتعرض الإقليم لحرب أوسع ومخاطر أكبر من الحالية.
وأكد الرئيس السيسي، أنه تم الاتفاق مع الرئيس الجزائري خلال جلسة المباحثات على إيقاف النار في السودان والوصول لحكومة سودانية تؤدي لانتخابات من أجل استقرار الأوضاع هناك، مؤكدا أن مصر لن تتدخل في شؤونها وهناك توافق مع الجزائر على ذلك.
وعن الأوضاع في ليبيا أكد الرئيس المصري، سيادة ليبيا وضرورة أن يكون الحل هناك ليبي – ليبي، وأن الحكومة الليبية مسؤولة عن الانتخابات من أجل وحدة ليبيا.
ووصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وقت سابق يوم الأحد، إلى مصر في إطار زيارة عمل وأخوة.
وتندرج زيارة تبون إلى مصر في إطار تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين.
الرئيس السيسى يجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الجيبوتى
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أكد خلاله الرئيسان اعتزازهما بالعلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشددين على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية، والاستمرار في دفع التعاون المشترك وتكثيف وتيرته في مختلف الملفات، خاصةً في القطاع الاقتصادي، وفي مجالات الاستثمار والتبادل التجاري، وكذا مواصلة التشاور والتنسيق المشترك في الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
رئيس الوزراء: مدن مصر الساحلية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب التغيرات المناخية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن اختيار الإسكندرية لاستضافة يوم المدن العالمي يجسد أهمية الجهود المبذولة من المدن الساحلية في التكيف مع التغيرات المناخية.
وانطلقت قبل قليل فعاليات يوم المدن العالمي، والذي تستضيفه محافظة الإسكندرية، بمشاركة محلية ودولية واسعة.
وأضاف “مدبولي” في كلمته بالمؤتمر، “نتطلع لتسليط الضوء على التجربة التنموية المصرية، مع رؤية واضحة لضرورة مواجهة التحديات المناخية، خاصة بالنسبة للمدن التي تتعرض لضغوط متزايدة مثل مدن مصر الساحلية.”
وشدد على التزام الحكومة المصرية بإحراز تقدم كبير في تنفيذ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث تقدمت مصر في التصنيف العالمي إلى المرتبة 86 على مستوى العالم.
وأشار إلى أن أكبر تحدٍ أمام الخطة الطموحة للتنمية المستدامة هو توفير التمويل، وقد أطلقت الحكومة الاستراتيجية المتكاملة للتمويل لتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويتم تنظيم يوم المدن العالمي بالتعاون بين وزارة التنمية المحلية ومحافظة الإسكندرية وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “الهابيتات”، وبالشراكة مع وزارات الإسكان والتخطيط والشباب والرياضة والبيئة، ويعقد تحت شعار “صناع التغيير المناخي من الشباب: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية.”
ويأتي يوم المدن العالمي في إطار استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة في مدينة القاهرة، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل.
وتم اختيار مدينة الإسكندرية لاستضافة المؤتمر باعتبارها نموذجاً ملهماً في قيادة العمل المناخي للعديد من المدن على المستويين المحلي والعالمي في مواجهة التحديات المناخية، من خلال تكامل الجهود بين جميع الفاعلين في عملية التنمية (الحكومة – القطاع الخاص – المجتمع المدني – المواطنين).
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب