الرئيسيةمصرنشرة الأخبار

مصر في أسبوع.. السيسي يعلق على أحداث سوريا ورئيس إيران يزور القاهرة للمرة الأولى

نشرة إخبارية أسبوعية تهتم بالشأن المصري.. تأتيكم الخميس من كل أسبوع

تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.

اقرأ أيضا:ليبيا في أسبوع.. السيول تضرب المنطقة الغربية والمصرف المركزي يطبع 30 مليار دينار لتخفيف نقص السيولة

مصر السيسي سوريا إيران

السيسي: لابد من عملية سياسية شاملة في سوريا بمشاركة جميع الأطياف

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن التطورات التي تشهدها المنطقة أخذت وقتًا ليس بالقليل في مباحثات اليوم مع الرئيس الإندونيسي، حيث تم مناقشة الأوضاع في المنطقة وأهمية تهدئة التصعيد القائم، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا، موضحًا أنه تم الاتفاق على ضرورة وجود عملية سياسية شاملة في سوريا، لا تُقصي أي طرف، تتيح لجميع الأطياف والمكونات المشاركة في هذه المرحلة.

وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإندونيسي، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم أيضًا تناول أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب ضرورة إطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن حل القضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، على حدود عام 1967، مع عاصمتها القدس الشرقية.

وتابع السيسي أنه تم التأكيد على أهمية إيجاد حلول سياسية ودبلوماسية للأزمات والصراعات المستمرة في المنطقة، مشيرًا إلى الوضع في السودان كمثال على ذلك، موضحًا أنه تم الاتفاق على ضرورة حل القضايا العالقة بأسلوب يسهم في خفض التصعيد وإنهاء حالة القتال والصراع، بما يخفف من التأثيرات السلبية على البلدين والمنطقة. كما أشار إلى التوافق الكامل بين مصر وإندونيسيا في مجالات التعاون الثنائي بين البلدين.

مصر السيسي سوريا إيران
رئيس إيران يزور مصر للمشاركة في قمة “الدول الثماني النامية”

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الثلاثاء، إن الرئيس مسعود بيزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي، سيتوجهان إلى مصر للمشاركة في اجتماع منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 في القاهرة.

وأوضح بقائي أن وزير الخارجية سيتوجه إلى القاهرة، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي.

وبحسب قوله فإن اجتماع وزراء خارجية ثماني دول نامية، وهي إيران، وتركيا، ومصر، وباكستان، وإندونيسيا، ونيجيريا، وماليزيا، وبنجلاديش سيعقد الأربعاء، ليقعد اجتماع رؤساء هذه المنظمة، الخميس، لوضع اللمسات الأخيرة على وثائق اجتماع القمة.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن الاجتماع الحادي عشر لرؤساء هذه المنظمة سيعقد، الخميس، ويشارك فيه الرئيس بيزشكيان. وتابع: “الاستثمار في الشباب ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد للمستقبل تم تحديده كموضوع رئيسي لهذا الاجتماع”.

كما أشار إلى ضرورة استغلال كل فرصة مثل هذا الاجتماع لطرح القضايا الإقليمية، وأعلن أنه من المقرر عقد اجتماع خاص على مستوى رؤساء الدول الثماني لاستعراض الوضع في فلسطين ولبنان وأنه سيعقد الخميس المقبل.

وتتحضر مصر لاستضافة القمة الحادية عشرة لمنظمة «الدول الثماني النامية» للتعاون الاقتصادي، الخميس، بمشاركة رفيعة من قادة تركيا وإيران ونيجيريا وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا. فيما يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، القمة بدعوة مصرية.

وبدأت في القاهرة، الأعمال التحضيرية للقمة على مستوى المفوضين، على أن يجتمع وزراء خارجية دول المنظمة، الأربعاء، للبحث في الموضوعات التي ستعرض على اجتماع قمة قادة المنظمة، الخميس، وفق الخارجية المصرية.

وتأسست مجموعة دول الثماني النامية (D – 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا.

ورأى دبلوماسيون سابقون وخبراء أن تطورات الأوضاع الإقليمية ستفرض نفسها على أجندة مناقشات قادة مجموعة الثماني النامية، وقالوا إن «اجتماع المجموعة على مستوى القمة، له أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول».

وينتظر أن تحظى القمة بمشاركة رفيعة من دول المنظمة، حيث أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الثلاثاء، مشاركة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب وزير الخارجية عباس عراقجي، بالاجتماع الوزاري.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن «بلاده ستناقش الشؤون الإقليمية والثنائية مع الدول المشاركة بالقمة».

وستكون مشاركة «بزشكيان» في قمة القاهرة، أول زيارة لرئيس إيراني لمصر منذ أكثر من عقد، بعد زيارة الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد عام 2013.

وبينما لم تعلن تركيا بعدُ مستوى المشاركة. كشف مصدر مصري مسؤول لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيشارك في القمة».

كما أعلنت الحكومة الباكستانية أن رئيس الوزراء شهباز شريف، سيزور القاهرة، الأربعاء، للمشاركة في اجتماعات القمة. وأعلنت الحكومة الإندونيسية مشاركة الرئيس الإندونيسي برابو سوبيانتو في القمة.

وترأس مفوض مصر لدى منظمة «الثماني النامية» ومساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الاقتصادية، راجي الإتربي، الاجتماعات التحضيرية للقمة، الثلاثاء، بحضور مفوضين عن الدول الثماني، وقال إن «الاجتماعات تناقش مختلف المسائل التي سيتم طرحها على جدول أعمال قمة القاهرة، خاصة تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة»، حسب إفادة للخارجية المصرية.

وقال الإتربي إن «هناك فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة والخدمات»، إلى جانب «التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات»، مشيراً إلى أن «دول المنظمة تمثل سوقاً ضخمة، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي إلى نحو 5 تريليونات دولار».

وتترأس مصر النسخة الحالية من قمة «الثماني النامية»، بعد أن تولت رئاسة المجموعة في مايو (أيار) الماضي، حتى نهاية العام المقبل، حسب هيئة الاستعلامات المصرية.

ووفق الخارجية المصرية، فإن «الدول الأعضاء أعلنت خلال الاجتماعات التحضيرية دعمها الكامل لكافة المبادرات المصرية المطروحة لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني»، وتشمل تلك المبادرات «التعاون في مجال الصناعة والتجارة والتعليم والصحة والسياحة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتعزيز التعاون في المجال البحثي من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية».

وتستهدف مجموعة «الثماني النامية» تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية بين أعضائها، وتعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار الدولي، حسب هيئة الاستعلامات.

ويعكس توقيت انعقاد قمة «الثماني النامية» أبعاداً سياسية وأمنية واقتصادية، وفق تقدير مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «عودة الزخم لاجتماعات منظمة دول الثماني النامية على مستوى القمة خطوة إيجابية ومهمة، في ضوء التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة، خصوصاً في غزة وسوريا».

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى