مصر في أسبوع.. إنتاج أجهزة تنفس صناعي بتكنولوجيا مصرية.. وتوجيه رئاسي لصالح المفرج عنهم
أهم وأبرز أخبار مصر في أسبوع، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية تأتيكم كل خميس
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية، لاسيما الرسمي منها، وهو ما نقدمه في السطور التالية في نشرة أسبوعية تقدم بمعرفة مركز العرب للدراسات والأبحاث كل خميس.
السيسي: تجاوزنا أزمة كورونا ونحن أكثر صلابة وأشد بأسا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمة ألقاها بمناسبة عيد العمال، إننا تجاوزنا أزمة كورونا ونحن أكثر صلابة وأشد بأسا، وأشادت بإجراءاتنا المتخذة المنظمات والجهات الدولية والتي اعتبرت مصر من التجارب الدولية الرائدة في هذا الشأن.
وأضاف خلال كلمة ألقاها بمناسبة عيد العمال، “لقد أدرك المصريون على مر العصور والأزمان، قيمة العمل فعملوا بجد واجتهاد، جيلًا بعد جيل فعلا شأنهم، وازدهرت حضارتهم، وسبقوا بذلك كل الأمم، ولا يخفى عليكم، أننا مقبلون على مرحلة مهمة من العمل والإنتاج للوصول إلى آفاق جديدة، لمستقبل وطننا الغالي وما يتطلبه ذلك من إسهامات عمال مصر لاســتكمال الطريـق الصحيـح الـذى بـدأناه، فلقد كان الإنسان دائمًا هو محور التنمية وركيزتها فعزمنا على الاستثمار فيه من خلال تنمية مهاراته وقدراته المهنية والارتقاء بمستوى وعيه ومعرفته، وقد حققت مصر إصلاحًا ملحوظًا في منظومة التدريب المهني والتعليم الفني وفقًا لمعايير الجودة العالمية وارتفعت في ذلك مؤشراتنا الدولية.
التعليم العالى تعلن نجاح إنتاج أجهزة تنفس صناعى بتكنولوجيا مصرية
تلقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حول مشروع دعم إنتاج أجهزة التنفس الصناعي محلية الصنع الذى تقوم به الأكاديمية تحت اسم BioVENT A series.
وقال التقرير، بأن المشروع هو نتاج تعاون مثمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية كشريك رئيسي فى التجارب السريرية، وأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا كداعم رئيسى للمشروع، والهيئة العربية للتصنيع كشريك تصنيعى، وإحدى الشركات التكنولوجية الناشئة المتخصصة فى تصميم وتصنيع الأجهزة الطبية الإلكترونية، والوحيدة التى تعمل فى هذا المجال فى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار التقرير، إلى أن المراحل الفنية لإنجاز المشروع بدأت بتوقيع بروتوكول بين الهيئة العربية للتصنيع، لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة جائحة كورونا، وإيجاد حل بشكل خاص لمشكلة نقص أجهزة التنفس الصناعي.
وأطلقت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا برنامج “طبق فكرتك” فى أبريل 2020، وتمت الموافقة على مقترح تصميم جهاز التدفق العالي للأكسجين كأول فئة من أجهزة التنفس الصناعي، ثم إطلاق النموذج الأولي لجهاز التدفق العالي للأكسجين، والحصول على موافقةمعمل معايرة الأجهزة الطبية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، يليها إجراء التجارب السريرية فى مستشفيات جامعة القاهرة تحت إشراف المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والحصول على الموافقة المشروطة من هيئة الدواء المصرية كأول موافقة من نوعها لهذا النوع من الأجهزة تصدر عن هيئة الدواء المصرية، ثم تم إطلاق النموذج الثانى للجهاز لبدء عملية تحويل العينة الأولى إلى منتج قابل للاستخدام، وإنتاج أول نموذج صناعي جاهز، حيث تم إجراء الاختبارات اللازمة لتقييمه، لتبدأ مراحل تنفيذ الإنتاج الفعلي ليتم الإعلان عن تسليم أول 50 جهاز لهيئة الشراء الموحد لتوزيعها على المستشفيات الجامعية فى شهر أبريل الجارى 2022.
وأضاف التقرير أن خطة المشروع استهدفت تصميم جهاز تنفس صناعي سهل النقل يصلح للعمل فى كافة البيئات سواء مستشفيات ميدانية أو غرف عادية أو رعاية مركزة، وكذلك يمكن استخدامه بالمنزل، ويدعم الجهاز كل من العلاج بالأكسجين والعلاج الاختراقي والعلاج اللاختراقي، وبنفس المكونات الداخلية للجهاز، على أن تتدرج عملية إنتاج الجهاز بشكل مرحلي بداية من أجهزة التدفق العالي بالأكسجين ثم الاختراقي واللاختراقي، والاهتمام بالجودة والأناقة فى التصميم.
ويتميز الجهاز BioVENT A series بوجود بلاور شديد التحمل يعمل حتى 40 ألف ساعة تشغيل، ويحتوى على نيبولايزر أو رذاذة للاستخدام فى شكل رذاذ للاستنشاق أثناء العلاج بالجهاز، ويعمل بتقنية التدفق العالي وأيضًا التوصيل بسرعة عالية، ويماثل فى ذلك التكنولوجيا المستخدمة فى أجهزة فابوثيرم الأمريكية، كما يدعم أوضاع التنفس اللاختراقي المماثلة لأجهزة V60 التي تنتجها شركة فيليبس الهولندية، ويدعم أوضاع التنفس الاختراقي المماثلة لتكنولوجيا جهاز PB560 الذى تنتجه شركة ميدترونيك الأمريكية.
وأضاف التقرير أن الجهاز يتيح إمكانية التحكم التلقائي فى fio2 أو التحكم اليدوي، ويتم دعمه ببطارية تعمل حتى 6 ساعات، ومزود بمرطب خارجي وفلتر تنفس بكتيري، إلى جانب مزايا سهولة فك وتركيب صمامات الشهيق والزفير والتى تفيد فى منع العدوى وسهولة التعقيم.
ونوه التقرير عن الجدوى الاقتصادية العالية التى يمثلها هذا المشروع، من توفير أجهزة التنفس الصناعي التى يتم إنتاجها محليًا، وتجنب الآثار السلبية لزيادة الأسعار العالمية على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصري، خاصة مع الأزمات التى يواجهها العالم كجائحة كورونا، كما يعد إنتاج هذا النوع من الأجهزة محليًا فرصة ذهبية لمصر من حيث تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الفاتورة الاستيرادية وإمكانية التصدير للعديد من الدول التى تعانى نقصًا فى أجهزة التنفس الصناعي كدول إفريقيا وآسيا الوسطى.
الكشف عن بقايا معبد وما يقرب من 85 مقبرة من العصر البطلمي بسوهاج
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة جبل الهريدي بسوهاج والتابعة للمجلس الأعلى للآثار في الكشف عن أحد نقاط التفتيش والمراقبة من عصر الملك بطليموس الثالث، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفائر الخاصة بالكشف عن بقايا المعبد البطلمي والذي نجحت بعثات المجلس الأعلى للآثار في الكشف عن أجزاء منه خلال مواسم حفائر سابقة في أوائل ألفينيات القرن الحالى.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن نقطة التفتيش المكتشفة عبارة عن مبنى من الطوب اللبن والآجر يشبه ما يسمي بمبني البرج (Tower House)، تم بنائه بهدف التفتيش والمراقبة وإحكام المرور بين حدود الأقاليم وجمع الضرائب وتأمين السفن وحركة الملاحة في النيل.
وأضاف د. مصطفي وزيري أن المعبد المكتشف تم تكريسه للإلهة إيزيس وهو يعود لعصر الملك بطليموس الثالث (يورجتيس) ويمتد بطول ٣٣م وعرض ١٤ م ، بمحور من الشمال إلى الجنوب.
أما عن تخطيطه، فأوضح د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أنه يتكون من صالة مكشوفة مستطيلة الشكل يتوسطها صف مكون من أربعة أعمدة يليه صالة مستعرضة يتوسطها عمودين تؤدي إلى قدس الأقداس ويتوسط المعبد من الغرب سلم. وشكلت أرضية المعبد من البلاطات الحجرية من الحجر الجيري المحلي.
وخلال أعمال الحفائر عثرت البعثة في الجهة الشمالية للمعبد علي حوض للتطهير من الحجر الجيري ولوحة نذرية للمعبد، كما عثرت في الناحية الشمالية علي عدد ٥ اوستراكات عليها كتابات بالخط الديموطيقي، بالإضافة إلى 38 عملة معدنية تعود إلى العصر الروماني وجزء صغير من عمود من الحجر الجيري بالإضافة إلى الكشف عن بعض العظام الحيوانية، والتى تبين من خلال دراستها أنها كانت تمثل طعام كهنة المعبد.
ومن جانبه قال محمد عبد البديع رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن بيوت أحد رؤوساء العمال وعدد من بقايا الأوراق الخاصة بأسماء العمال ورواتبهم ومهامهم، بالإضافة إلى ما يقرب من 85 مقبرة تعود إلى فترات مختلفة منذ نهاية الدولة القديمة وحتى نهاية العصر البطلمي، تباينت تخطيطها فمنها مقابر محفورة في عدة مستويات في الجبل، ومنها مقابر ذات بئر أو عدة آبار للدفن، ومقابر أخرى ذات ممر منحدر ينتهي بغرفة للدفن.
السيسي يوجه بتسهيل عودة السجناء المفرج عنهم لأعمالهم
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجنة العفو الرئاسي بشأن التعامل مع النشطاء والسياسيين والصحافيين المفرج عنهم مؤخرا بناء على قرارات من جهات التحقيق أو بموجب قرارات عفو رئاسية.
وتضمنت التوجيهات العمل على إعادة دمج السجناء المفرج عنهم في الوظائف التي كانوا يشغلونها قبل دخول السجون، وكذلك عودة الطلاب إلى دراستهم.
كما سيتم العمل وفقاً لتوجيهات السيسي، بتوصيات للشركات والجهات الحكومية بتسهيل عودة أي مفرج عنه الي عمله دون أي قيود، وهي نفس التعليمات الموجهة للأجهزة الأمنية.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان أطلق أواخر العام الماضي، الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث أنهى حالة الطوارئ في البلاد واستبدلها بقوانين أخرى.
مصر تكشف عن مشروع لتخزين ثاني أكسيد الكربون بتكلفة 25 مليون دولار
أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصري، المهندس طارق الملا، عن مشروع احتجاز وتخزين ثاني أكسيد الكربون بحقل مليحة، بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية بتكلفة استثمارية تبلغ 25 مليون دولار لالتقاط وتخزين ما يتراوح بين 25 و30 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
كما أعلن الملا في بيان أصدره اليوم الأربعاء، عن تنفيذ 3 مشروعات في مجال البتروكيماويات الخضراء، وهي مشروع استخلاص زيت الطحالب لاستخدامه في إنتاج الوقود الحيوي بطاقة إنتاجية تصل إلى 350 ألف طن سنوياً وباستثمارات 600 مليون دولار لخفض 1.2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
أما المشروع الثاني، فهو إنتاج البلاستيك القابل للتحلل بطاقة إنتاجية تبلغ 75 ألف طن واستثمارات 600 مليون دولار لخفض 45 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وبالنسبة للمشروع الثالث، فيتمثل في تحويل مخلفات البلاستيك إلى زيت لاستخدامه كمادة خام لتصنيع البولى إيثيلين بطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف طن سنوياً وباستثمارات 50 مليون دولار لخفض 63 ألف طن سنوياً من ثاني أكسيد الكربون.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب