مصر في أسبوع.. السيسي يتفقد مقتنيات النبي.. والقاهرة تقود جهود دولية لتمويل بناء السلام
أهم وأبرز أخبار مصر في أسبوع، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية تأتيكم كل خميس
تعج الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية، لاسيما الرسمي منها، وهو ما نقدمه في السطور التالية في نشرة أسبوعية تقدم بمعرفة مركز العرب للدراسات والأبحاث كل خميس.
مصر تقود تحركاً يضم 108 دول بالأمم المُتحدة لتمويل جهود بناء السلام
ألقت مصر ، بياناً مشتركاً عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، نيابة عن ١٠٨ دول تمثل دول المجموعة الأفريقية ودول الاتحاد الأوروبي فضلاً عن عدد من الدول من آسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية والكاريبي، في اجتماع الجمعية العامة رفيع المستوى حول “تمويل بناء السلام”.
وأكد السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك – في البيان المشترك – أهمية توفير تمويل كاف ومستدام وقابل للتنبؤ لدعم أنشطة بناء السلام في الدول المتأثرة بالنزاعات، وضرورة إيجاد حل شامل لتحدي التمويل من خلال بحث خيارات التمويل المتاحة بما في ذلك تمويل بناء السلام من مساهمات الدول الأعضاء في ميزانية الأمم المتحدة، ودعا إلى خروج الاجتماع بنتائج عملية محددة في صورة قرار يصدر عن الجمعية العامة.وأوضح كذلك أن هذه المرة الأولى من نوعها التي تتحدث فيها مجموعة من الدول عبر القارات المختلفة بصوت واحد لدعم الاستثمار في جهود بناء السلام ومنع نشوب النزاعات من خلال توفير التمويل الملائم.
وأضاف السفير أسامة عبد الخالق، أنه من واقع مسئولية مصر كمنسق المجموعة الأفريقية في موضوعات بناء السلام، فإنها ألقت بياناً آخر نيابة عن المجموعة الأفريقية، نقلت من خلاله تطلعات القارة لاسيما في ضوء استضافتها لغالبية أنشطة وجهود بناء السلام، وأكدت أن تمويل بناء السلام لا يُمكن أن يظل مُعتمدًا بالأساس وبشكل حصري على المُساهمات الطوعية، وأن الحفاظ على مكتسبات السلام والتنمية يتطلبان تمويل مستدام وقابل للتنبؤ، وهو ما لن يتأتى إلا من خلال نفاذ أنشطة بناء السلام إلى ميزانية الأمم المتحدة.
مصر تطرح أذون خزانة لأجل سنة بقيمة مليار دولار
أعلن البنك المركزي المصري طرح أذون خزانة لأجل سنة بقيمة مليار دولار بتاريخ 28 أبريل على أن تكون التسوية 3 مايو/أيار.
وكانت مصر قد طرحت سندات ساموراي بقيمة 60 مليار ين (493.26 مليون دولار) في السوق اليابانية.
ونجحت وزارة المالية المصرية في العودة للأسواق الدولية للسندات، رغم تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وما تفرضه من تحديات اقتصادية عالمية غير مسبوقة، وتمكنت من طرح أول إصدار لسندات الساموراي بالسوق اليابانية، وبذلك تكون مصر أول دولة تُصدر سندات دولية مقومة بعملة الين الياباني بالأسواق اليابانية.
وقال وزير المالية محمد معيط، في مقابلة سابقة مع “العربية”، إن الحكومة تستهدف الوصول بالدين إلى أقل من 85 % من الناتج المحلي عام 2025/2026، مشيرا إلى أن مصر لا تخطط لإصدار سندات يوروبوند خلال العام المالي الحالي.
سفير مصر بأمريكا ينظم احتفالية بمئوية العلاقات بين القاهرة وواشنطن
نظم السفير معتز زهران سفير مصر بواشنطن، أمس الأربعاء، احتفالية على مأدبة إفطار رمضانية بمناسبة مرور مائة عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة، حضرها السيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، ورؤساء وأعضاء البعثة الدبلوماسية، والقنصلية، والمكاتب الثقافية، والطبية، والشخصيات العامة، والإعلامية، وعدد من أعضاء الكونجرس من مجموعة أصدقاء مصر.
وقال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن مصر والولايات المتحدة حققتا الكثير من خلال تعاونهما على مدى المائة عام الماضية ، ومن ثم ينبغي البناء على ذلك بالاستعداد للمائة عام القادمة.
وأضاف “إنني كمصري أتطلع لحقبة جديدة ولسياسات تعاون تؤدي لبناء مفاهيم تتعامل مع مقتضيات القرن الحادي والعشرين ، مؤكدا أن مصر تستحق أن تكون قصة نجاح وأن التعاون بين البلدين يمكن أن يحقق ثمارا رائعة في تعزيز هذا المسار”.
الرئيس السيسي يتفقد مقتنيات النبي وآل البيت بمسجد الحسين
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، أعمال التطوير والتجديد الشامل لمسجد سيدنا الحسين، حيث استمع إلى شرح بشأن أعمال التطوير من القائمين على المسجد ومسؤولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وشاهد الرئيس السيسي، مقتنيات النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – والتي عرضت لأول مرة على شاشة التليفزيون، ومنها قطعة من قميص للنبي، مصنوع من الكتان ومنح له من مصر، وأربع خصلات من شعر النبي.
وشملت مقتنيات النبي العصا التي دخل بها مكة فاتحًا وأشار بها إلى الأصنام، تاليًا قول الله تعالى: «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا»، إضافة إلى المكحلة والمصنوع الجزء الأمامي منها من النحاس الأحمر ويدها من المعدن.
كما تضمنت المقتنيات سيف للنبي لم يستخدمه في حرب أو قتال، بل كان يتكئ عليه عند صعوده إلى المنبر، وفي الختام شاهد الرئيس السيسي، مصحفًا كتبه سيدنا علي بالخط الكوفي، مكون من 501 صفحة، ووزنه 4.5 كم، ليس منقوطا أو مشكلا.
الرئيس السيسي: الخطاب الديني المستنير أهم عناصر مواجهة الفكر المتطرف
ناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، مواصلة جهودهم الجادة ومساعيهم المحمودة، لنشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتعريف بجوهر الإسلام الحقيقي.
وأضاف خلال كلمة، ضمن فعاليات احتفالية ليلة القدر، صباح الأربعاء، «أن جوهر الإسلام الحقيقي، يحمل كل معاني الرحمة والتسامح والتعاون والعمل والبناء وإعمال العقل، في فهم النص ومنهاج الله في تيسير الكون الفسيح بما يسهم في عمارة الأرض».
وذكر أن «الخطاب الديني الواعي المستنير، أحد أهم عناصر مواجهة الفكر المتطرف الهدام»، معربًا عن أمله في بذل مزيد من الجهد والعمل المستمر، لنشر الفهم والإدراك السليم للدين والوطن.
كما أعرب أيضا عن أمله في تحقيق مستقبل أفضل لنا وأبنائنا والأجيال المقبلة، بما يعزز الهدف الرئيسي، بالحفاظ على جوهر الدين، وتوعية النشء والشباب، لإدراك مخاطر الفكر المتطرف من جهة، وحجم التحديات من جهة أخرى.