مصر في أسبوع.. السيسي: لولا تضحيات الشهداء ما كنا هنا.. والحكومة تخصص أرض لمطار “رأس الحكمة الدولي”
نشرة أسبوعية تتضمن أهم الأخبار المصرية.. تأتيكم كل خميس
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.
- اقرأ أيضا: مصر في أسبوع.. السيسي يؤدي اليمين الدستورية ويفتتح العاصمة الجديدة والاحتياطي النقدي يرتفع 14%
الرئيس السيسي: لولا تضحيات الشهداء ما كنا هنا اليوم
هنّأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهالي الشهداء بـ عيد الفطر المبارك؛ قائلا: “متشرف إني معاكم النهارده”.
وأضاف خلال احتفالية الدولة بعيد الفطر، بحضور أسر وأبناء الشهداء؛ صباح اليوم الأربعاء، قائلا: “إحنا موجودين هنا بفضل تضحيات ذويكم.. الشهداء.. أبناءكم وأزواجكم وآباءكم”.
وقدم التهنئة لأسر الشهداء، مرددًا: “كل سنة وأنتم طيبين”.
وكرم الرئيس أسماء مجموعة من الشهداء؛ على هامش الحفل؛ وذلك بمركز مصر في العاصمة الإدارية الجديدة.
مقال مشترك للرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني والرئيس الفرنسي بخصوص غزة
فى خطوة إنسانية، تبرهن على عزيمة وإصرار زعماء مصر والأردن وفرنسا، على ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة، شدد الزعماء الثلاثة على سرعة إنهاء المعاناة الكارثية بضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخرى هذه الفظائع.. وفيما يلى نص المقال.
إن الحرب فى غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التى تتسبب فيها يجب أن تنتهى الآن. إن العنف والارهاب والحرب لا يمكن أن تجلب السلام إلى الشرق الأوسط. لكن حل الدولتين يحقق ذلك، فهو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخرى الفظائع التى حلت بهم منذ هجمات السابع من أكتوبر.
قبل عشرة أيام، اضطلع أخيراً مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسئوليته من خلال المطالبة بوقف فورى لإطلاق النار فى غزة، فى خطوة حاسمة يجب تنفيذها بالكامل دون مزيد من التأخير.
نحن قادة مصر وفرنسا والأردن، وعلى ضوء الخسائر البشرية التى لا تطاق، ندعو إلى التنفيذ الفورى وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728، كما نشدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى غزة.
ونؤكد الضرورة الملحة لتنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفورى عن جميع الرهائن، ونؤكد من جديد دعمنا للمفاوضات التى تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والرهائن والمحتجزين.
وبينما نحث جميع الأطراف على الالتزام بجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فإننا نحذر من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلى على رفح، التى نزح اليها أكثر من 1.5 مليون مدنى فلسطيني. إن مثل هذا الهجوم لن يؤدى إلا إلى مزيد من الموت والمعاناة، وزيادة مخاطر وعواقب التهجير القسرى الجماعى لسكان غزة، ويهدد بالتصعيد الإقليمي. وإننا إذ نؤكد من جديد احترامنا لجميع الأرواح على نحو متساوٍ، وندين جميع انتهاكات القانون الإنسانى الدولى وتجاوزاته، بما فى ذلك جميع أعمال العنف والإرهاب والهجمات العشوائية على المدنيين، فإننا نعيد التأكيد على أن حماية المدنيين هى التزام قانونى راسخ على جميع الأطراف، وحجر الزاوية فى القانون الإنسانى الدولي، وأن أى انتهاك لهذا الالتزام هو أمر محظور تمامًا.
لم يعد الفلسطينيون فى غزة يواجهون مجرد خطر المجاعة، فالمجاعة بدأت بالفعل، وثمة حاجة ملحة إلى زيادة هائلة فى تقديم المساعدة الإنسانية وتوزيعها. هذا مطلب أساسى لقرارى مجلس الأمن رقمى 2720 و2728، اللذين يؤكدان الحاجة الملحة لتوسيع إمدادات المساعدات.
تؤدى وكالات الأمم المتحدة، بما فى ذلك الأونروا، والجهات الفاعلة الإنسانية دورًا حاسمًا فى العمليات الإنسانية فى غزة. وتجب حمايتها ومنحها إمكانية النفاذ الكامل، بما فى ذلك إلى الجزء الشمالى من قطاع غزة. ومن ثمّ، فإننا ندين قتل العاملين فى مجال الدعم الإنساني، بما فى ذلك الهجوم الأخير على قافلة المعونة التابعة لـ «المطبخ المركزى العالمى».
وتماشياً مع القانون الدولي، فإن إسرائيل ملزمة بضمان تدفق المساعدة الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل لم تف بهذه المسئولية. ونكرر ما طالب به مجلس الأمن من رفع للعوائق أمام المساعدة الإنسانية، وأن تقوم إسرائيل فوراً بتيسير دخول المساعدات الإنسانية عبر جميع نقاط العبور، بما فى ذلك فى شمال قطاع غزة وعبر ممر برى مباشر من الأردن، وكذلك عن طريق البحر.
نحن، قادة مصر وفرنسا والأردن، مصممون على مواصلة تكثيف جهودنا لتلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية والصحية للسكان المدنيين فى غزة، بالتنسيق الوثيق مع منظومة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين.
وأخيراً، نؤكد الضرورة الملحة لاستعادة الأمل فى تحقيق السلام والأمن للجميع فى المنطقة، ولا سيما للشعبين الفلسطينى والإسرائيلي، ونؤكد عزمنا على مواصلة العمل معاً لتجنب المزيد من التداعيات الإقليمية، وندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أى إجراء تصعيدى، ونحث على وضع حد لجميع التدابير الأحادية، بما فى ذلك النشاط الاستيطانى ومصادرة الأراضي. كما نحث إسرائيل على منع عنف المستوطنين.
كذلك نشدد على ضرورة احترام الوضع التاريخى والقانونى القائم فى المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، ودور الوقف الأردنى تحت الوصاية الهاشمية.
ونؤكد تصميمنا على تكثيف جهودنا المشتركة لتنفيذ حل الدولتين بشكل فعال. إن السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقى هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حل الدولتين، وفقًا للقانون الدولى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتعيش جنبًا إلى جنب فى سلام وأمن مع إسرائيل. ويجب أن يضطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدور فى إعادة فتح أفق السلام بشكل حاسم.
حصيلة تنازل المصريين عن الدولار تسجل رقمًا قياسيًا
كشف بيانات حديثة أن حصيلة أكبر 3 شركات صرافة تابعة للبنوك الحكومية في مصر من شراء الدولار والعملات الأجنبية الأخرى بلغت نحو 12.966 مليار جنيه منذ تعويم الجنيه، مقابل الدولار الأميركي خلال الاجتماع الاستثنائي للبنك المركزي المصري يوم 6 مارس الماضي.
وقال رئيس شركة “الأهلي للصرافة” التابعة للبنك الأهلي المصري، عبد المجيد محيي الدين، إن حصيلة الشركة من التنازلات عن العملات الأجنبية والعربية لصالح الجنيه المصري بلغت حتى نهاية عمل يوم أمس ما قيمته 7.143 مليار جنيه.
أوضح أن حصيلة التنازلات أمس فقط بلغت ما قيمته 217 مليون جنيه، منوها إلى أن 65% من إجمالي المتحصلات كان من تنازل الدولار، وتأتي عملات أخرى في المرتبة الثانية مثل عملات ” الريال السعودي والدرهم الإماراتي والعملة الأوروبية اليورو ” والباقي من عملات أقل تداولا.
وأكد أن هناك إقبالا شديدا من جانب الجمهور في التنازل عن العملات الأجنبية والعربية، لصالح الجنيه المصري، وذلك لوجود سعر واحد مقبول يمكن التعامل من خلاله. ولفت إلى توقف العمل في فروع الشركة خلال إجازة العيد (الأربعاء والخميس والجمعة) ويستأنف العمل يوم السبت المقبل.
ومن جهته، كشف رئيس شركة “مصر للصرافة” التابعة لبنك مصر، عادل فوزي، أن حصيلة التنازلات من العملات الأجنبية والعربية لصالح الجنيه المصري، بلغت ما قيمته 5.198 مليار جنيه بنهاية عمل يوم أمس، وذلك من خلال 71 فرعا تتواجد في أنحاء الجمهورية.
وأوضح أن الدولار يستحوذ على النصيب الأكبر من التنازلات بنسبة 62%، يليه العملة الأوروبية اليورو بنسبة 17%، ثم الريال السعودي بنسبة 15%، ثم الجنيه الإسترليني بنسبة 1.4%، ثم الدرهم الإماراتي بنسبة 1%، ثم باقي العملات الأخرى بنسبة 1.5%.
وأكد أن هناك إقبالا شديدا من جانب الجمهور للتنازل لبيع العملة الأجنبية من خلال القنوات الشرعية في البنوك وشركات الصرافة، وذلك لوجود سعر واحد مقبول يمكن التعامل من خلاله.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي لشركة “كايرو للصرافة” التابعة لبنك القاهرة، محمد رجائي، إن حصيلة التنازلات عن العملات الأجنبية والعربية لصالح الجنيه المصري، ما قيمته 625 مليون جنيه تقريبا، وذلك من خلال عدد 12 فرعا على مستوى الجمهورية.
وكانت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري قد قررت في اجتماعها الاستثنائي يوم 6 مارس الماضي، رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.
الحكومة تخصص قطعة أرض لإنشاء مار رأس الحكمة الدولي
وافق مجلس الوزراء المصري على عدة قرارات، أهمها تخصيص قطعتي أرض ناحية الساحل الشمالي بمحافظة مطروح لصالح وزارة الطيران المدني لأجل استخدامها في إقامة مطار رأس الحكمة الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.
وتعول مصر على مشروع رأس الحكمة في إحداث طفرة لتنشيط القطاع السياحي بالبلد صاحب المقاصد السياحية المُتنوعة، واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة خلال المرحلة المقبلة، بدعم من المقومات المختلفة في مصر وسلسلة مشاريع البنية التحتية التي قامت بها الدولة خلال الفترة الماضية لاسيما بمنطقة الساحل الشمالي. ووقعت مصر أخيراً “أكبر صفقة استثمار مباشر”، لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي الغربي، من خلال شراكة استثمارية، بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة “القابضة” (ADQ) الإماراتية.
ما يُميز المدينة هو وقوعها في مكانٍ استراتيجي جذاب، إذ تقع مدينة رأس الحكمة في منطقة الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 في مدينة مطروح.
وتستهدف مصر أن تكون المدينة مقصداً سياحياً عالمياً، يتماشى مع الرؤية الخاصة بتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي في مصر.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب