ليبيا في أسبوع.. البلاد تستقبل معدات عسكرية روسية قادمة من سوريا وصندوق النقد يدعو لإصلاحات بقطاع الطاقة
نشرة أسبوعية تهتم بأخبار ليبيا.. تأتيكم كل سبت برعاية مركز العرب
لا يزال الجمود السياسي يسيطر على الأوضاع في ليبيا في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد، وعلى الرغم من تكرار الاجتماعات والمبادرات لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد، إلا أن التعقيدات لا تزال تسيطر على المشهد، وفي هذا التقرير الأسبوع نطالع أهم الأخبار في ليبيا كل سبت.
- اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. النواب يخفض الرسوم على العملة الأجنبية وشرطة الآداب تبدأ عملها في البلاد
روسيا تحذر مواطنيها من زيارة ليبيا.. والأخيرة تطلب توضيحات
أصدرت وزارة الخارجية الروسية، تحذيرا جديدا، لمواطنيها بشأن السفر إلى ليبيا، مؤكدة أن البلاد لا تزال «غير ملائمة للسياحة».
وقالت السفارة الروسية في ليبيا، في بيان، إن الوضع العسكري والسياسي «يبقى متوترا للغاية»، مع الإشارة إلى ضعف إنفاذ القانون.
وأضاف البيان أن «زيارة ليبيا لأغراض غير رسمية تشكل خطرًا على الحياة والصحة».
وفي المقابل طالبت وزارة الخارجية الليبية في طرابلس بتوضيح من نظيرتها الروسية توضيحا حول أسباب دعوة مواطنيها لعدم السفر إلى ليبيا.
صندوق النقد يدعو إلى إصلاح دعم الطاقة في ليبيا ويوصي بضبط الإنفاق العام
أكد خبراء صندوق النقد الدولي الحاجة إلى إجراء إصلاح دعم الطاقة في ليبيا، مشيرين إلى أن هذا «الدعم غير الموجه، الذي يشكل نحو 20% من إجمالي الناتج المحلي، يستنزف الموارد، ويحد من الإنفاق على القطاعات المنتجة»، وأوصوا بضرورة ضبط الإنفاق العام.
جاء ذلك في بيان صدر عن فريق الخبراء خلال زيارتهم تونس في الفترة من 2 إلى 6 ديسمبر الجاري؛ لمناقشة آخر التطورات الاقتصادية والآفاق الاقتصادية الكلية، وأولويات السياسات والإصلاحات في ليبيا، وفق بيان منشور على الموقع الإلكتروني للصندوق أمس الجمعة.
وشدد خبراء الصندوق على دعم جهود مصرف ليبيا المركزي التي تهدف إلى تسهيل الحصول على النقد الأجنبي، وتوفير السيولة بالعملة المحلية، مشيرين في هذا السياق إلى خفض الضريبة على النقد الأجنبي من 27 إلى 15%، ورفع المصرف حدود خطابات الاعتماد والمخصصات المقررة للاستخدام الشخصي، واتخاذه خطوات لتنظيم أنشطة مكاتب الصرافة.
أبرز بيان صندوق النقد تقلص الفجوة بين سعر الصرف الرسمي (زائد الضريبة) وسعر الصرف الموازي من 13% في المتوسط خلال شهر يوليو إلى 8% خلال شهر نوفمبر.
وأشار الصندوق إلى عمل المصرف المركزي على معالجة مشكلة نقص السيولة عن طريق ضخ النقدية في الجهاز المصرفي، والتوسع في تقديم خدمات الدفع الإلكترونية. وبالتوازي مع ذلك، عمل القطاع المصرفي على زيادة رأس مال البنوك تماشيا مع اللوائح الصادرة من مصرف ليبيا المركزي.
تقارير ترجح نقل معدات عسكرية روسية من سوريا عبر طائرة شحن إلى ليبيا
في الوقت الذي تحاول روسيا إبقاء قواعدها العسكرية في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد بالتفاوض مع “اللجنة السياسية لهيئة تحرير الشام”، قال مسؤول أمني سوري متمركز خارج القاعدة الجوية الروسية في اللاذقية، إن طائرة شحن غادرت القاعدة متجهة إلى ليبيا، السبت.
وأضاف المسؤول المتمركز عند بوابة القاعدة لـ”رويترز”: “من المتوقع إقلاع المزيد من الطائرات الروسية من قاعدة حميميم الجوية في الأيام المقبلة”.
وكشفت شركة MAXAR للتصوير بالأقمار الاصطناعية، الجمعة، عن صور لأقمار اصطناعية تظهر طائرات شحن روسية في مطار بسوريا تستعد لنقل معدات ثقيلة ومروحيات بعد تفكيكها، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وأضافت الصحيفة أن الصور التي نشرها موقع MAXAR أظهرت أيضاً أن روسيا نقلت منظومات الدفاع الجوي المتطورة S-400 من سوريا.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، الخميس، التواصل مع “اللجنة السياسية لهيئة تحرير الشام”، التي قادت فصائل المعارضة السورية المسلحة للإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، وسط تصاعد الآمال الروسية للاحتفاظ بوجودها العسكري في سوريا.
وقال بوجدانوف للصحافيين، إن موسكو “تعوّل على بقاء قواعدها العسكرية في سوريا”، وأن تلعب دوراً مهماً لمواصلة ما وصفها “قتال الإرهاب الدولي” في البلاد، وفق ما أوردت وكالة “سبوتنيك”.
وتابع: “أعتقد أننا نتفق بشكل عام على أن الحرب ضد الإرهاب وبقايا تنظيم داعش لم تنته بعد، فهي تتطلب جهوداً جماعية، وفي هذا الصدد، لعب وجودنا دوراً مهماً في سياق مكافحة الإرهاب الدولي”.
بعد وصول أكثر من 200 ألف سوداني.. دعوات لمساعدة ليبيا في إدارة ملف الهجرة
تستضيف ليبيا لاجئين فروا من أتون الحرب في السودان، والذين تخطى عددهم الـ210 آلاف شخص، وسط توقعات بانتقال أعداد كبيرة منهم شمالا نحو أوروبا، في ظل ضعف المساعدات الإنسانية المقدمة لهم.
تشير بيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى وصول نحو 210 آلاف لاجئ سوداني إلى ليبيا منذ أبريل 2023.
ويلجأ غالبية السودانيين إلى مدينة الكُفرة، الواقعة بجنوب شرق ليبيا، باعتبار القرب الجغرافي، إذ تبعد نحو 350 كم عن أقرب نقطة حدودية سودانية.
ويبلغ عدد سكان الكفرة 65 ألفا، غير أن هذا العدد تضاعف بسبب توافد آلاف اللاجئين السودانيين.
وفي هذا السياق، كشف مدير المكتب الإعلامي ببلدية الكفرة، عبد الله سليمان، في تصريحات إعلامية سابقة، أن عدد السودانيين اللاجئين في الكفرة يعادل عدد سكان المدينة الأصليين، مبرزا أنه “يوجد في المدينة أكثر من 40 تجمعا للاجئين السودانيين”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب