ليبيا في أسبوع.. أزمة المركزى تعطل الخدمات المصرفية ومجلس الأمن يحذر من تهديد استقرار البلاد
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
لا يزال الجمود السياسي يسيطر على الأوضاع في ليبيا في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد، وعلى الرغم من تكرار الاجتماعات والمبادرات لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد، إلا أن التعقيدات لا تزال تسيطر على المشهد، وفي هذا التقرير الأسبوع نطالع أهم الأخبار في ليبيا كل سبت.
اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. السيول تغرق مناطق الجنوب والنواب يسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية
مجلس الأمن يحذر من أي أعمال عسكرية تهدد استقرار ليبيا
دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، جميع القادة والمؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية الليبية إلى تهدئة التوترات، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها أو أي تدابير اقتصادية تهدف إلى ممارسة الضغط، والتوصل إلى حل توافقي للأزمة الحالية المتعلقة بالبنك المركزي.
وأعرب الأعضاء ، عن قلقهم إزاء التطورات والتوترات الأخيرة في ليبيا، داعين الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية إلى الامتناع بشكل عاجل عن أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تزيد من التوترات وتقوض الثقة وتعزز الانقسامات المؤسسية والخلافات بين الليبيين.
كما حثوا الأطراف الليبية على تجنب أي أعمال عسكرية قد تعرض استقرار ليبيا وأمن المدنيين للخطر وكذلك اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020، مشددين على أهمية تحقيق المساءلة.
وذكّر أعضاء مجلس الأمن جميع القادة السياسيين والمؤسسات بالتزاماتهم وتعهداتهم بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة قرار مجلس الأمن 2702 (2023)، بناء على الاتفاق السياسي الليبي وخارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي، وبناءً على القوانين الانتخابية المحدثة التي وافقت عليها لجنة 6+6.
وطالبوا جميع الأطراف الليبية بالمشاركة الكاملة وبحسن نية ودون شروط مسبقة، وتقديم التنازلات اللازمة لإحراز تقدم في العملية السياسية التي يقودها الليبيون، والتي تيسّرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2702 (2023).
كما أعرب أعضاء المجلس عن دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمواصلة تنفيذ ولايتها، بما في ذلك العمل الجاري لتهدئة التوترات والحفاظ على الاستقرار وتعزيز الثقة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، مؤكدين دعمهم لتعيين الأمين العام ممثلاً خاصاً جديداً له في ليبيا في أقرب وقت ممكن.
عقيلة صالح يدعو المشري للتوافق مع مجلس النواب لإجراء الانتخابات
دعا رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح ، رئيس مجلس الدولة خالد المشري للوصول إلى تقاربات وتوافقات مع مجلس النواب تفضي بحلحلة الأزمة الليبية والوصول إلى الاستحقاق الانتخابي واستقرار البلاد.
وبحسب بيان اليوم الخميس على الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب ، رحب عقيلة صالح بالتئام مجلس الدولة وانتخابه لهيئة الرئاسة المتمثلة في النائبين الأول والثاني.
وأكد رئيس مجلس النواب أن التئام مجلس الدولة سيؤدي لإعلاء مصلحة الوطن عبر التوافق مع مجلس النواب.
إدارة المركزي الجديدة تخاطب المصارف التجارية بتسييل مرتبات شهر أغسطس لجميع الجهات
خاطبت إدارة المصرف المركزي، المكلفة من قبل المجلس الرئاسي، المصارف التجارية لاستلام حوافظ المرتبات لشهر أغسطس 2024، لجميع الجهات العامة والوزارات والقطاعات والمؤسسات الممولة من الخزانة العامة وتسييلها إلى المستفيدين منها.
وأضافت أن هذه العملية ستتم على أن يتم الخصم من حسابات تلك الجهات بضمانة حسابات وزارة المالية طرف المصرف المركزي.
وأكدت الإدارة أن المصرف المركزي سيتكفل بتغطية القيم المخصصة لكل قطاع، وطالبت مديري المصارف باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالخصوص.
وفي سياق متصل حذر خبراء من أن تعطل هذه الخدمات المصرفية في البلاد، وأعلنت إدارة المصرف المركزى المكلفة من قبل المجلس الرئاسي، تمديد موعد قبول الإصدارين الأول والثاني للأوراق النقدية من فئة (50) دينارا المسحوبة من تداول الزبائن لدى المصارف، حتى يوم 31 أكتوبر 2024.
وقرر المصرف المركزي تمديد موعد قبول فئة العملة الورقية من المصارف التجارية إلى خزائن إدارة الإصدار والأقسام التابعة لها، حتى يوم 14 نوفمبر 2024.
وطالب المصرف من المصارف التجارية وفروعها كافة، تمكين الجمهور من تقديم ما بحوزتهم من فئة عملة (50) دينارا لإيداعها في حساباتهم الجارية طرفها.
الأعلى للدولة ينتخب “مختار والعبيدي” نائبا أول وثاني لرئيس المجلس
عقد المجلس الأعلى للدولة اليوم الأربعاء، جلسته الرسمية رقم (103) بحضور 77 عضواً، وذلك لاستكمال انتخابات مكتب الرئاسة والتصويت على ورقة الانتخاب محل الجدل، برئاسة أكبر الأعضاء سنا عبد الجليل الزاهي، والدكتورة هناء العرفي مقررا.
وقال المجلس في بيان له، إنه بناء على الطلب المقدم من 57 عضوا من أعضاء المجلس الأعلى للدولة.
وأضاف أنه استناداً إلى ما جاء في نص المادة 56 من النظام الداخلي للمجلس. وعلى دعوة رؤساء اللجان بالمجلس للانعقاد واستكمال انتخاب بقية أعضاء مكتب الرئاسة.
وصوت المجلس باعتماد رأي اللجنة القانونية في الورقة المميزة بواقع 67 صوتاً من أصل 77 صوتا من الحاضرين، وصوتين مع عدم قبول رأي اللجنة القانونية. فيما اعتبر بقية الأعضاء ممتنعين عن التصويت وعددهم 8 أعضاء.
وأكد المجلس أنه بناءً على ذلك استُؤنفت انتخابات مكتب رئاسة المجلس لاختيار النائب الأول والنائب الثاني للرئيس، وقد ترشح لمنصب النائب الأول كل من “ناجي مختار، وعبدالمطلب بقص، وأبكدة محمد”.
وجرى التصويت باختيار ناجي مختار نائبًا أوّلاً.
وترشح لمنصب النائب الثاني كل من “خالد الناظوري وعمر العبيدي”، وجرى التصويت باختيار عمر العبيدي نائبًا ثانيًا.
وعُلّقت الجلسة بتأجيل اختيار مقرّر المجلس إلى جلسة لاحقة.
وحضرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جلسة انتخابات هيئة رئاسة المجلس اليوم بصفة مراقب.
مفوضية اللاجئين تعلن نزوح 97 ألف سوداني إلى ليبيا
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ارتفاع أعداد اللاجئين الفارين من الحرب في السودان إلى ليبيا إلى 97 ألف شخص منذ بداية الأزمة قبل أكثر من عام .
وقالت المفوضية في بيان: تعتبر الكفرة نقطة عبور رئيسية للاجئين السودانيين القادمين إلى ليبيا، وقد أصبحت معرضةً لضغوطاتٍ شديدة إذ تستقبل نحو 350 سوداني يومياً، علماً بأن السيول التي وقعت مؤخراً قد أدت إلى تضرّر البنية التحتية المحلية الأساسية، بينما اضطر بعض اللاجئين لاتخاذ المدارس مأوي مؤقتةٍ.
وتجاهل التقرير الدعم الصحي واللوجستي المقدم من الحكومة الليبية للاجئين السودانيين، وقال أنهم يمكثون في خيامٍ عشوائية في مزارع تقع في محيط الكفرة، وزعمت وجود نقص في مرافق المياه والصرف الصحي الملائمة والمآوي الآمنة، وتعرضهم لعوامل الطقس القاسية والمخاطر الصحية.
وزعمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الأطفال والنساء وسواهم من ذوي الاحتياجات المحددة معرضين بشكلٍ كبير لمخاطر العنف، حيث تؤدي ظروف المعيشة الحرجة لتفاقم مخاطر الحماية التي تطال النساء والأطفال، بينما يواجه الأطفال خطراً متزايداً بالإصابة بنقص التغذية والأمراض والحرمان من التعليم.
بينما أنصفت المفوضية الحكومة الليبية عندما أشارت إلى تعاونها في الوصول إلى المناطق المتضررة، مما سمح لها وشركائها بتسليم المساعدات الإغاثية الضرورية لمن يحتاجها.
وقال التقرير أنه منذ اندلاع الصراع في السودان، تمكنت المفوضية من الوصول إلى أكثر من 8 آلاف لاجئ في الكفرة، وتقديم المساعدات الأساسية لهم، بما في ذلك البطانيات والفرشات والأغطية البلاستيكية وحزم العناية الشخصية، وقد جهزت المفوضية أيضاً مستشفى الكفرة العام بالإمدادات الطبية الحيوية، كالأدوية وسرائر المرضى والكراسي المتحركة وأجهزة التخطيط الكهربائي للقلب، فضلاً عن الأدوات الضرورية لرعاية ما قبل الولادة.
وقالت رئيسة بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا عسير المضاعي،: النساء والأطفال هم من يدفع الثمن الأغلى في هذه الأزمة، وبينما نستمر في مشاهدة تدفقٍ متواصل للاجئين الفارّين من ظروف لا يمكن تصورها، نناشد المجتمع الدولي للوقوف بجانب اللاجئين السودانيين ممن تستضيفهم دول المنطقة بسخاء، ولدعم الاستجابة لاحتياجاتهم.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب