ليبيا في أسبوع.. إيرادات النفط تسجل 6.7 مليار و الأمم المتحدة تدعو لتوحيد المؤسسات
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
لا يزال الجمود السياسي يسيطر على الأوضاع في ليبيا في ظل تصاعد التوترات بين الأجسام المسلحة في المنطقة الغربية، حيث شهدت الأيام الماضية تحركات واسعة للمجموعات المسلحة والتي تسببت في مقتل 10 أشخاص في طرابلس خلال الأيام الماضية وسط مطالبات بالتحقيق.
- اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. زحام شديد أمام المصارف في العيد واتفاق لإعادة فتح منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس
ليبيا.. إيرادات النفط في النصف الأول تسجل 7.6 مليار دولار
قال البنك المركزي الليبي، إن إيرادات النفط في النصف الأول من عام 2024 سجلت 37 مليار دينار (7.61 مليار دولار).
ويعتمد الاقتصاد الليبي بشكل أساسي على الإيرادات النفطية، التي بلغت خلال العام الماضي 99.1 مليار دينار ليبي (20.69 مليار دولار)، مقارنة بـ 105.4 مليار دينار ليبي في عام 2022، بحسب بيانات البنك المركزي الليبي.
ليبيا العضو في منظمة أوبك، والتي تمتلك أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، عانت خلال السنوات الماضية من اضطرابات سياسية وأمنية أدت إلى تراجع إنتاج النفط إلى أقل من 700 ألف برميل يوميا في منتصف عام 2022، لكن رغم ذلك انتعش الإنتاج في البلاد إلى 1.2 مليون برميل يوميا في وقت لاحق منذ نفس العام، ويحافظ منذ ذلك الوقت على هذا المستوى.
رئيس الوزراء المصري يستقبل الدبيبة بالعاصمة الإدارية ويناقشان التعاون في ملفات الكهرباء والطاقة
استقبل رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، مصطفى مدبولي بالعاصمة الإدارية، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة الذي قدم التهنئة لمدبولي بعد تسميته رئيسا للوزراء وتشكيل حكومته الجديدة، حيث تناول الطرفان أوجه التعاون، وتفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
وتم الاتفاق على تقديم الدعم اللازم لمصر في مجال الكهرباء بهدف استقرار الشبكة العامة، وتفعيل الربط الكهربائي بين البلدين، والتعاون في تنفيذ المشروع الوطني للصرف الصحي الذي أطلقته حكومة الوحدة الوطنية، والاستفادة من التجربة المصرية في هذا الملف الهام.
واستعرض مدبولي والدبيبة نتائج اجتماعات اللجنة العليا المصرية الليبية المنعقدة في 2021 بـ القاهرة، والتنسيق لعقد الاجتماع القادم لزيادة التعاون وتعزيز الاستثمار.
وناقش الطرفان دعم القطاع الخاص بالبلدين، وعقد المعارض والمؤتمرات للصناعات المصرية والليبية، وتشكيل مجلس رجال الأعمال المصريين الليبيين، تحت إشراف الحكومتين وتقديم الدعم اللازم لهم.
ليبيا: 146 ألف ناخب سجلوا للتصويت بالانتخابات البلدية
أعلنت «المفوضية الوطنية العليا للانتخابات» الليبية، وصول إجمالي الناخبين المسجلين للتصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، أمس، إلى 146 ألفاً و677 ناخباً.
وأوضحت المفوضية أن عدد المسجلين من الرجال بلغ 109 آلاف ناخب، ومن الإناث بلغ 37 ألفاً و675 ناخبة، وذلك وفقاً لبيان أصدرته المفوضية أمس.
وسبق للمفوضية الوطنية الليبية العليا للانتخابات أن قررت تمديد الفترة الزمنية لمرحلة تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الأولى) إلى السابع من يوليو الجاري، لإتاحة الفرصة أمام الليبيين للمشاركة في الانتخابات البلدية المنتظرة.
وتستهدف المفوضية إجراء الانتخابات لمجالس 106 بلديات خلال العام 2024. وتقول إن التسجيل في انتخابات المجالس البلدية جديد كلياً، ويقوم على أساس الإقامة في البلدية التي سينتخب فيها مقدم طلب التسجيل
الأمم المتحدة تدعو لتوحيد المؤسسات الليبية
تكثف البعثة الأممية للدعم في ليبيا من تحركاتها لجهة تسهيل إجراء الانتخابات العامة المؤجلة، مشددة على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية المنقسمة.
وأجرت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، خلال الساعات الماضية لقاءين منفصلين في العاصمة طرابلس، استهدفا تحريك العملية السياسية و«التشديد على ضرورة إدارة موارد الدولة بما يلبي تطلعات الشعب ويخدم الاستقرار».
والتقت خوري، رئيس أركان قوات حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، الفريق أول ركن محمد الحداد. وقالت البعثة الأممية إن اللقاء استعرض الأوضاع الأمنية في ليبيا والتشديد على الأهمية البالغة لتوحيد مؤسسات الدولة، وخاصة المؤسسات الأمنية، كما جددت نائبة الممثل الخاص التأكيد على ضرورة تعزيز التوافق السياسي وتوحيد مؤسسات البلاد لتلبية احتياجات الشعب الليبي والحفاظ على سيادة ليبيا.
وأوضح مكتب الحداد، أنه ثمّن في بداية اللقاء «جهود المبعوثين السابقين للأمم المتحدة في دعم العملية السياسية في ليبيا»، ونقل عن خوري إشادتها أيضاً «بجهود رئيس الأركان العامة في حل الخلافات، من أجل تحقيق الاستقرار والسلام، كما رحّبت بالخطوات الرامية نحو توحيد المؤسسة العسكرية».
تونس وليبيا تعيدان فتح معبر “رأس جدير” الحدودي
أعيد فتح رأس جدير الحدودي، المعبر الحيوي للأشخاص والبضائع بين ليبيا وتونس، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إغلاقه.
وحضر وزيرا داخلية البلدين الاحتفال بإعادة فتح المعبر الحدودي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي 19 مارس أغلق المركز بمبادرة من ليبيا “لتأمين الحدود ومحاربة الجريمة والتهريب”، ويعتبر هذا المركز الحدودي حيويا لسكان المنطقة على جانبي الحدود.
وأعرب وزير الداخلية التونسي خالد النوري خلال مؤتمر صحافي برأس جدير، بعد إعادة فتحه رسميًا عن أمله في أن يكون لهذا النهج “أثر إيجابي على سكان المناطق المجاورة”.
تقع رأس جدير في شمال غرب ليبيا، على بعد حوالي 170 كيلومترًا غرب طرابلس، وهي نقطة العبور الرئيسية بين غرب ليبيا وجنوب شرق تونس، وهي منطقة تشهد جزءًا كبيرًا من التجارة عبر الحدود، بما في ذلك أعمال التهريب.
ولمنع إعادة فتحه في الأسابيع الأخيرة، أقامت مجموعات حواجز رملية لمنع الحركة، احتجاجا على قرار وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي تسليم مراقبة وإدارة المعبر الحدودي إلى الأجهزة الأمنية والجمارك الحكومية واستبعاد أي مجموعات مسلحة غير نظامية.
وشدد الطرابلسي الاثنين على أن “وزارتي الداخلية في البلدين لن تسمحا بعد الآن باستغلال المعابر الحدودية لتهريب الأسلحة والمخدرات”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب