فلسطين في أسبوع.. مطالبات دولية بوقف العدوان وعباس وميقاتي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس : ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.
خبراء دوليون يستعرضون الانتهاكات في فلسطين ويدعون إلى تطبيق القانون على الجميع
دعا أربعة من مقرري الأمم المتحدة المستقلين في مجال حقوق الإنسان، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات فيما يتعلق بسير العمليات العدائية من قبل إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة واستعادة الثقة في نظام العدالة الدولي عبر التخلي عن “المعايير المزدوجة والتفسيرات المتطرفة” في تطبيق المعايير التي تحكم سير الحروب.
وفي مؤتمر صحفي مشترك دعت فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة لوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى وقف نقل الأسلحة بشكل مباشر أو غير مباشر إلى إسرائيل ومراجعة اعتماد عضويتها في الأمم المتحدة “لإظهار عدم التسامح مع الإفلات من العقاب”.
كما دعت ألبانيز إلى حل قضية فلسطين بشكل نهائي يتماشى مع القانون الدولي. وقالت إن ذلك يعني “ثلاثة أشياء: أولا إنهاء الإبادة الجماعية الآن، إنهاء الاحتلال بحلول سبتمبر من العام المقبل لأن هذا هو الموعد النهائي الذي حددته الجمعية العامة لإسرائيل للامتثال للرأي الاستشاري الصادر من محكمة العدل الدولية، والبدء في إعمال حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني”.
إلبانيز قالت إن الكثير من الدول الأعضاء بالمنظمة “ما زالت تُطبع الاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني، وتصف مقاومتهم في الأرض التي تحتلها إسرائيل بالإرهاب أو في أحسن الأحوال كنوبات غضب من سكان غير قادرين على الانصياع في صمت لما قرر المجتمع الدولي أنه مصيرهم”.
بن سول المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب قال إن “إحدى السمات البارزة خلال الأشهر الأربعة عشر الأخيرة تتمثل في كيفية استخدام إسرائيل لخطاب محاربة الإرهاب لتبرير العنف الشديد الاستثنائي ضد الفلسطينيين، يصاحب ذلك نزع الإنسانية المزمن عن الشعب الفلسطيني- بما يسمح بقتلهم بأعداد كبيرة- وذلك على المستوى السياسي وأيضا عبر الإجراءات القانونية التي اتخذتها إسرائيل”.
وأشار سول إلى عدم الالتفات بالشكل الكافي لما وصفها بالتفسيرات القانونية المتطرفة للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، المطبقة من إسرائيل “لتبرير المستويات غير المسبوقة من العنف”.
وقال إن “الحملة الأخيرة في غزة غير مسبوقة في تاريخ الحروب خلال السنوات الأخيرة”. وأضاف أن ذلك شمل “اعتداءات متعمدة على المدنيين وهجمات عشوائية وغير متناسبة والتجويع والحرمان من الإغاثة الإنسانية وقمع منظمات المجتمع الدولي وغياب المساءلة من الجيش ونظام العدالة المدني”.
مارغريت ساترثويت المقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين ركزت في كلمتها في المؤتمر الصحفي على الإفلات من العقاب وجهود المجتمع الدولي والخطوات التي يتعين اتخاذها الآن.
وركزت على دور العدالة الدولية، وخاصة محكمة العدل الدولية، في مساءلة مرتكبي الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وانتقدت السلطات في الولايات المتحدة لما وصفته بتقويض المحكمة “بتهديدات مشينة”، وشددت على الحاجة لتطبيق العدالة الدولية على الجميع بشكل متكافئ.
وقالت: “حان وقت إنهاء المعايير المزدوجة. إما إن توجد العدالة الدولية أو لا توجد. لا يمكننا تطبيق العدالة تجاه أناس من بعض الدول مع إفلات آخرين من العقاب”.
جورج كاتروغالوس المقرر الخاص لتعزيز النظام الدولي الديمقراطي والعادل- ووزير الخارجية السابق في اليوناني- أكد على الشعور بالقلق بشان العواقب الواسعة للإفلات من العقاب على النظام الدولي.
وحذر من أن أفعال إسرائيل تهدد بإنشاء نظام ذي طبقتين تكون فيه بعض الدول محصنة من العواقب. وقال: “أحد سبل الضغط على الحكومات لاحترام التزاماتها القانونية، تتمثل في تأكيد عزمنا على الدفاع عن حقوق الإنسان وأن نقف ضد الظلم”.
ميقاتى وأبومازن يؤكدان أهمية دعم تولى دولة فلسطين مهامها فى قطاع غزة
أكد كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال لقائهما فى روما على أهمية العمل وحشد كل الجهود من أجل نجاح وقف إطلاق النار في لبنان واستقرار الأوضاع فيها وتحقيق الأمن والسلام في لبنان، ومن أجل وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وانسحاب إسرائيل الكامل، وتولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2735 إلى جانب تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال وعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام المقبل، كما جرى تأكيد أهمية حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتحقيق المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين”.
ومن جهة ثانية، عقد ميقاتى لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في ايطاليا، بدعوة من سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، وبحضور سفير لبنان في الفاتيكان غدي خوري.
اليونسكو: مقتل 68 صحفيا وإعلاميا خلال العام الحالي منهم 18 في فلسطين
قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إن ما لا يقل عن 68 صحفيا وعاملا إعلاميا قُتلوا أثناء أداء واجبهم حتى الآن هذا العام.
وفي تقرير أصدرته، أفادت المنظمة بأن أكثر من 60 في المائة من القتلى كانوا يعملون في بلدان تشهد صراعات، مضيفة أن هذه هي أعلى نسبة منذ أكثر من عشر سنوات.
وبحسب تقرير اليونسكو، من بين 42 قتيلا في بلدان تواجه صراعات، وقعت 18 من هذه الوفيات في فلسطين، وأربعة في أوكرانيا، وأربعة في كولومبيا، وثلاثة في كل من العراق ولبنان وميانمار والسودان وواحدة في كل من سوريا وتشاد والصومال وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكدت أودري أزولاي المديرة العامة لمنظمة اليونسكو أن المعلومات الموثوقة حيوية في حالات الصراع ومن غير المقبول أن يدفع الصحفيون حياتهم ثمنا لعملهم. ودعت أزولاي جميع الدول إلى تكثيف الجهود وضمان حماية العاملين في مجال الإعلام، وفقا للقانون الدولي.
وأوضح التقرير أنه في هذا العام، قُتِل عدد أقل من الصحفيين أثناء عملهم خارج البلدان التي تشهد صراعات، حيث بلغ عددهم 26 قتيلا. وأضاف أن هذا كان أدنى إجمالي خلال ستة عشر عاما، مشيرا إلى أن هذا التقدم ربما تحقق ــ في بعض البلدان غير المتأثرة بالصراعات ــ نتيجة مكافحة الهجمات ضد الصحفيين.
نتنياهو يبحث مع ترامب رهائن غزة والوضع في سوريا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه تحدث مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن التطورات في سوريا وأحدث مساعي إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وقال نتنياهو، في بيان، إنه تحدث إلى ترامب مساء السبت، مضيفا: “ليست لدينا أي مصلحة في مواجهة سوريا”.
وتابع أن الإجراءات الإسرائيلية في سوريا تهدف إلى “إحباط التهديدات المحتملة من سوريا ومنع سيطرة عناصر إرهابية على مواقع بالقرب من حدودنا”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب