الرئيسيةنشرة الأخبار

فلسطين في أسبوع.. الاحتلال يقتل طالبي المساعدات في غزة والجوع يفتك بالأهالي

أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين

القدس- ثائر نوفل أبو عطيوي

 

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمارس إجرامه في قطاع غزة منذ استئناف الحرب عقب إجهاض الهدنة التي أقرت في يناير الماضي، وعلى وقع المجازر المستمرة  قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في مواقع مختلفة من القطاع بشكل متكرر، مع تمسكه برفض دخول المساعدات التي تكفي الأهالي، وهو ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية في القطاع خلال الأيام القليلة المقبلة.

فلسطين غزة المساعدات

قتلى قرب مواقع توزيع مساعدات في غزة، والأمم المتحدة تدعو إلى “الضغط على إسرائيل”

قالت السلطات الصحية في غزة إن النيران والغارات الجوية الإسرائيلية قتلت 25 فلسطينياً على الأقل، يوم الأحد، في أنحاء القطاع، خمسة منهم على الأقل بالقرب من موقعين لتوزيع المساعدات تديرهما مؤسسة غزة الإنسانية.

وقال مسعفون في مستشفى العودة بوسط القطاع إن ثلاثة على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بنيران إسرائيلية في أثناء محاولتهم الاقتراب من موقع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية بالقرب من محور نتساريم.

وقُتل اثنان آخران وهما في طريقهما إلى موقع آخر للمساعدات في رفح بجنوب القطاع.

وذكر مسعفون أن غارة جوية قتلت سبعة آخرين في بيت لاهيا شمالي غزة، وأضافوا أن البقية قتلوا في غارات جوية منفصلة جنوب قطاع غزة.

وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية في توزيع المساعدات الغذائية في غزة في نهاية مايو/أيار بعد أن رفعت إسرائيل جزئيا حصارا كاملا استمر قرابة ثلاثة أشهر.

وقُتل عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار شبه يومية خلال محاولاتهم الوصول إلى الطعام، حسب السلطات الصحية في غزة.

وترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع الجديد المدعوم من إسرائيل وتصفه بأنه غير كاف وخطير ويشكل انتهاكا لمبادئ حياد المنظمات الإنسانية.

وفي ذات الوقت، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، مقتل أحد جنوده في جنوب قطاع غزة، مع دخول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس شهرها العشرين.

وأوضح الجيش في بيان أن الجندي القتيل يُدعى نوعام شيمش، ويبلغ من العمر 21 عاماً وينحدر من مدينة القدس. وبذلك، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة، في 27 أكتوبر 2023، إلى 430 جندياً.

فلسطين مجلس الامن غزة

رئيس وزراء فلسطين يجري اتصالاً بوزير الخارجية السعودي لبحث تطورات المنطقة

تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية، الدكتور محمد مصطفى، إذ بحثا في الاتصال التطورات الأخيرة في المنطقة وتداعياتها.

جاء ذلك عقب اندلاع موجة تصعيد عسكرية إسرائيلية تجاه إيران سمتها تل أبيب عملية “الأسد الصاعد”، إذ استهدفت مواقع نووية وعسكرية، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل مهاجمة أهداف في الأراضي الإيرانية.

وقال: “بدأنا نشر جنود احتياط من وحدات مختلفة في جميع ساحات القتال في أرجاء إسرائيل عقب الضربات على إيران”.

فلسطين أطفال غزة

التجويع الإسرائيلي يجبر أهل غزة على العودة لمقايضة السلع

حينما أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية كافة معابر قطاع غزة بداية مارس الماضي، سارعت السيدة أم جاد كنعان إلى شراء كمية من الطعام ومواد التنظيف من الأسواق، تحسبا لاستمرار الحصار مدة طويلة.

ومع استمرار الإغلاق، بدأ مخزون أم جاد من بعض السلع الأساسية بالنفاد؛ ونظرا لعدم توفرها في الأسواق أو ارتفاع أسعارها بشكل كبير، لجأت إلى أسلوب المقايضة حيث نشرت إعلانات عبر مجموعات عامة على تطبيق واتساب، تعلن فيها عن رغبتها باستبدال سلع تحتاجها وتقديم أخرى تمتلكها.ونظرا لحاجتها الماسة للطحين لصنع الخبز، اضطرت للتفريط في كمية من السكر المفقود من الأسواق. ويصل سعر الكيلوغرام منه إلى أكثر من 200 شيكل (الدولار = 3.6 شواكل).

ونشرت السيدة الفلسطينية إعلانا تطلب فيه مقايضة 4 كيلوغرامات من الطحين بكيلوغرام من السكر، ونجحت في ذلك.

لكنّ غياب المواصلات داخل أرجاء قطاع غزة، بسبب شح الوقود وقلة السيارات، يجعل من المقايضة أمرا صعبا في بعض الأحيان، ويتسبب في فشل الكثير من المحاولات.

وتقول أم جاد للجزيرة نت “حينما أنشر عرضا للتبادل، يكون هناك تجاوب من العائلات الأخرى، لكن أحيانا البعد الجغرافي يُفشل المقايضة مع صعوبة المواصلات”.

وتُشيد ربة المنزل الفلسطينية بأسلوب المقايضة، وترى فيه عملية إيجابية تسمح بامتلاك الناس المواد التموينية المفقودة وخاصة الطحين.

فلسطين مصر قطر الهدنة

بيان قطري فرنسي.. دعم للحلول الدبلوماسية في إيران وفلسطين وسوريا ولبنان

أعلنت دولتا قطر وفرنسا، الأحد، دعمهما لحل دبلوماسي يفضي إلى اتفاق يُعالج الهواجس الدولية المتعلّقة بأنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات، مشدّدتان على ضرورة التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإيجاد حلّ سياسي طويل الأمد في فلسطين يؤدي إلى حل الدولتين.

كما أكدا أهمية وجود ترتيب سياسي شامل في سوريا، وضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية وتحقيق احتكار الدولة للأسلحة.

وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو في بيان مشترك عقب انعقاد الحوار الاستراتيجي السنوي الثالث بين البلدين، إنّ بلديهما يلتزمان بدعم نظام دولي قائم على القواعد والقانون الدولي، وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط، والتعاون الوثيق فيما يتعلق بالأزمات الإقليمية والعالمية.

وفي الشأن الإيراني، جدّد الوزيران تأكيدهما دعم حل دبلوماسي يفضي إلى اتفاق يعالج ويزيل جميع الهواجس الدولية المتعلقة بالأنشطة النووية الإيرانية، في مقابل رفع العقوبات، بهدف الحفاظ على الهيكل العالمي لمنع الانتشار النووي، وتعزيز الاستقرار وخفض التصعيد في منطقة الخليج.

كما جددا دعمهما للمحادثات الجارية بين إيران وواشنطن، وحثّا إيران على التعاون الكامل والفعّال مع الطلبات المشروعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعمالها.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب
اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى