كتاب “رؤيتي” للشيخ محمد بن راشد يترجم صورة حية لقيادة شابة استطاعت أن تحقق إنجازات تفوق التوقعات.. “ومضات على الطريق”
الحلقة الحادية والثلاثون من موسوعة "ومضات على الطريق" - الجزء الأول - بعنوان "دراسات ومشاريع وحلول لمواجهة المستقبل العربي"
الملخص
في الحلقة الحادية والثلاثين من حلقات موسوعة “ومضات على الطريق”، الجزء الأول، للمفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي؛ تحديدا في الباب الثاني، وختام الفصل الأول منه الذي خصص للحديث عن دولة الإمارات العربية بعنوان “الإمارات ومضة نور”، تحدث الشرفاء عن كتاب “رؤيتي” لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، الذي وصفة بأنه يترجم صورة حية لقيادة شابة تمتلك رؤية تتفق مع منهج الآباء المؤسسين وتعتمد على إرادة وعزيمة قويتين في مواجهة التحديات، حتى تتحقق أهداف تتجاوز التوقعات.. ويختتم الشرفاء حديثه عن فلسلفة كتاب “رؤيتي”، قائلا: “الروح التي برزت في الكتاب والنظرة الإنسانية والتعامل مع البشر بمختلف دياناتهم، كل ذلك امتداد لفلسفة مؤسس هذه الدولة”. التفاصيل في السياق التالي.
اقرأ أيضا: التلاحم بين الشعب الإماراتي وقيادته حقق أحلام الشيخ زايد..ومضات على الطريق
التفاصيل
إنجازات تجاوزت التوقعات
في حلقة اليوم، يتحدث الشرفاء الحمادي حول ما جاء في الجزء الأخير من الفصل الأول في الباب الثاني من موسوعة “ومضات على الطريق”، الجزء الأول، والذي حمل عنوان “الإمارات ومضة نور”، قائلا: “خلاصة القول أن كتاب (رؤيتي) لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، يترجم صورة حية لقيادة شابة، فقد تمكن سموه باتباع تلك الرؤية، وبالإرادة والعزيمة؛ من مواجهة التحدي في سبيل تحقيقها؛ ليعطي للشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة درساً يتطابق مع إنجازات تجاوزت التوقعات؛ كي تكون حافزاً معنوياً لهم في تحقيق أهدافهم، وذلك بالجهد والمثابرة على التحصيل العلمي، واكتساب المهارات بالتدريب، الذي يكسب المتدرب إضافة مهمة في تخصصه”.
التجربة ضوء ساطع
ويكمل الشرفاء حديثه قائلا إن “تلك التجربة الحية تلقي ضوءاً ساطعاً تسترشد به الأجيال، وتستعين بحكمته في كيفية التفاعل بين القيادة وآلياتها من شباب الوطن المؤمن، والمقتنع برؤية القائد؛ فيتفانى في المشاركة برسم معالم تلك الرؤية في إمارة دبي؛ لتنفيذها على الوجه الأكمل”.
كتاب “رؤيتي” امتداد لفلسفة المؤسس
ويختتم الشرفاء حديثه، فيقول إن “الروح السامية التي برزت في كتاب (رؤيتي)، وما يتعلق بالنظرة الإنسانية، والتعامل مع البشر بمختلف دياناتهم؛ كل ذلك امتداد لفلسفة مؤسس هذه الدولة – رحمه الله – فاستقى من مدرسته كل أبناء الوطن ممن أحبه بإخلاص وسار على دربه وآمن بنهجه. وستظل دولة الإمارات العربية المتحدة – إن شاء الله – واحة الأمان لكل الناس، يستظل بظلها مختلف الثقافات والأعراق الإنسانية، ويتعانق في مشهد رائع؛ يؤكد للعالم وحدة الانتماء، ولكل جعل الله له (شرعة ومنهاجاً)؛ تماشياً مع قوله تعالى: (يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير).
انتهت حلقة اليوم، ويتجدد الحديث في الأسبوع المقبل إن شاء الله تعالى.. حفظ الله الأمة العربية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب