الكويت في أسبوع.. أمير البلاد يثمن توسعة البيت الحرام والبلاج تبدأ خطة ترشيد استهلاك الكهرباء
أهم الأخبار في الكويت خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل جمعة
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات.
أمير الكويت يثمن توسعة بيت الله الحرام وتطبيق التقنيات الذكية
ثمن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الخطوات الوثابة لأعمال التوسعة ونموها التي يشهدها بيت الله الحرام واستحداث الخدمات والتقنيات الذكية الحديثة المنتشرة في كافة المشاعر التي تلبي احتياجات الحجاج وتعود عليهم بالنفع وتيسير أداء المناسك والتي هي دائما محل إشادة وتقدير وثناء الجميع .
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أن أمير الكويت أشاد بذلك في برقية التهنئة التي أرسلها اليوم الثلاثاء إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام 1445هـ .
وأعرب الشيخ مشعل عن خالص تهانيه بالنجاح الكبير الذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بفضل ما أولاه خادم الحرمين الشريفين و ولي العهد والحكومة السعودية الرشيدة ممثلة بكافة الوزارات والقطاعات في المملكة العربية السعودية من عناية كريمة ساهمت بكل جدارة في إنجاحه.
ونوه أمير الكويت بتنفيذ خطة الحج على أفضل وجه سائلا الباري جل وعلا أن يتقبل من الجميع خالص الدعاء وصالح الأعمال في هذه الأيام المباركة وأن ينعم على المملكة العربية السعودية وشعبها الكريم بالمزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية
قطع مؤقت للكهرباء عن 63 منطقة في الكويت خلال ذروة الاستهلاك
تواجه بعض المناطق في الكويت اليوم الخميس انقطاعًا مؤقتًا للتيار الكهربائي خلال ذروة الاستهلاك، بسبب عجز محطات توليد الطاقة عن تلبية الطلب المتزايد الناجم عن الطقس الحار.
وأعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية في بيان الخميس عن “المناطق التي قد يتم انقطاع التيار الكهربائي عنها خلال فترة الذروة تباعاً من الساعة 11:00 صباحاً إلى 5:00 مساءً لمدة تتراوح بين الساعة إلى ساعتين في حال استدعت الحاجة”.
وذكرت الوزارة بأنه سوف يتم الإعلان عن توقيت القطع المبرمج لكل منطقة من المناطق البالغ عددها 63 منطقة، قبل موعد الفصل بساعة عبر حسابات الوزارة الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت في بيان سابق مساء الأربعاء أن الانقطاع “جاء نتيجة لعدم قدرة محطات توليد الطاقة الكهربائية على استيفاء الطلب المتزايد على الأحمال الكهربائية خلال فترة الذروة” في ظلّ “ارتفاع درجات الحرارة مقارنة بنفس الفترات من الأعوام السابقة”.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات مثل هذه الإجراءات بسبب عجز في توليد الكهرباء.
ورغم أن سكان الكويت معتادون على طقس الخليج الحار، إلا أنّ البلد يتأثر بشكل متزايد بالتغيّر المناخي الناجم بشكل أساسي عن استهلاك الوقود الأحفوري مثل النفط الذي تُعد الكويت واحدة من أكبر مصدّريه.
وقال العالم الكويتي عادل السعدون لوكالة فرانس برس “غالبًا ما كانت درجة الحرارة تتجاوز 50 درجة مئوية في شهر تموز/يوليو لكنها بلغت 51 درجة مئوية أمس” الأربعاء، وما نعيشه اليوم هو نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم كله”.
وقالت الكويتية أم محمد التي تقيم في منطقة أم الهيمان (جنوب) لفرانس برس إنها شهدت انقطاع الكهرباء عن بيتها لمدة ساعتين الأربعاء.
وقالت المرأة الستينية “لم نتأثر كثيرًا… البيت كان مغلقًا وحافظ على برودته. وغالبًا ما كنا نطفئ التكييف لفترة معينة يوميًا” مشيرةً إلى أن “البعض يحول منزله إلى ثلاجة من دون وجوده في البيت وهذا يرفع الأحمال الكهربائية”.
وتملك الكويت، العضو في منظمة البلدان المصدّرة للنفط (أوبك)، 7% من احتياطات النفط الخام في العالم. ويعتبر صندوق الثروة السيادي التابع لها من الأكبر في العالم. لكنها تشهد أزمات سياسية متلاحقة تعيق التنمية والإصلاحات.
وكتب وزير الصحة الكويتي الأسبق خالد السعيد على منصة “إكس”: “أزمة الكهرباء ليست جديدة بل ظهرت بوادرها منذ أكثر من عقدين من الزمن وقد تكون لها أسباب منها التقاعس الحكومي والعوائق النيابية التي كانت تصطدم بها الحلول ولكن الطرف الثالث هو الجهات الرقابية وقوانينها التي تبطئ إن لم تعق، عجلة التطوير في جميع مرافق الدولة”.
التضخم في الكويت يستقر عند 3.17% للشهر الثاني على التوالي
استقر معدل التضخم في الكويت عند مستوى 3.17 بالمئة على أساس سنوي في مايو، وذلك للشهر الثاني على التوالي، بحسب التقرير الشهري للإدارة المركزية للإحصاء الصادر اليوم الخميس.
وذكرت الإدارة المركزية للإحصاء أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.15 بالمئة على أساس شهري في مايو، مرجعة ذلك لارتفاع بعض أسعار المجموعات الرئيسية المؤثرة في حركة الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين على رأسها الأغذية والمشروبات والملابس.
وكان قطاع الأغذية والمشروبات الأكثر ارتفاعا بنسبة 0.47 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار مجموعة متنوعة من السلع الغذائية.
-ADVERTISEMENT-
وسجلت أسعار مجموعة الكساء والأحذية ارتفاعا بواقع 0.29 بالمئة على أساس شهري، فيما شهدت مجموعة المفروشات المنزلية ومعدات الصيانة صعودا بنحو 0.22 بالمئة.
في المقابل شهدت أسعار مجموعات خدمات المسكن، والصحة، والنقل، والاتصالات والتعليم، والمطاعم، استقرارا خلال شهر مايو الماضي.
اقتصاد الكويت يتراجع 4.4% في الربع الرابع
تراجعت قيمة الناتج المحلي الإجمالي لدولة الكويت بالأسعار الثابتة في الربع الرابع من عام 2023 بنسبة 4.35% على أساس سنوي.سجل اقتصاد الكويت في الربع الرابع من العام السابق 10.33 مليار دينار (33.77 مليار دولار)، مقابل 10.80 مليار دينار (35.31 مليار دولار) بنفس الربع من عام 2022.
وحسب بيان الإدارة المركزية للإحصاء، اليوم الخميس، فقد أثر على أداء اقتصاد الكويت سنوياً، تراجع القيمة المضافة للقطاع النفطي 6.4%؛ لانخفاض كميات الإنتاج من النفط الخام، مع تراجع القيمة المضافة للقطاع غير النفطي 2.3%.
وأوضح أن مساهمة أنشطة استخراج النفط والغاز الطبيعي والخدمات ذات الصلة تراجعت لـ49.7%، فيما بلغت مساهمة قطاع الصناعة التحويلية شاملاً أنشطة تكرير النفط 8.5%، و12.5% مساهمة لنشاط الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي.
وساهمت أنشطة الوساطة المالية بنسبة 8.6% في اقتصاد الكويت بالربع الرابع من العام الحالي، فضلاً عن 17.8% مساهمة لقطاع الخدمات الذي يشمل مجموعة من الأنشطة الحيوية كالتعليم والصحة والعمل الاجتماعي، والمطاعم والفنادق، والأنشطة العقارية والإيجارية، وكذلك أنشطة خدمة المجتمع.
وعلى أساس ربعي، فقد نما اقتصاد الكويت 5.52%؛ إذ سجل الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة في الربع الثالث من عام 2023 نحو 9.79 مليار دينار.
وعلى مستوى أداء الناتج المحلي الإجمالي للكويت بالأسعار الجارية، فقد تراجع الناتج المحلي الإجمالي للكويت 4.6% عند 12.88 مليار دينار، مقارنة بـ13.50 مليار دينار في الربع الرابع من عام 2022.
وأثر على أداء اقتصاد الكويت بالأسعار الجارية، تراجع مساهمة القطاع النفطي 8.6% سنوياً عند 6.08 مليار دينار، مقارنة بـ6.56 مليار دينار في الربع الرابع من 2022.
وإلى جانب ذلك، فقد انخفضت مساهمة القطاع غير النفطي في الربع الرابع من 2023 بنسبة 0.7% إلى 6.80 مليار دينار؛ قياساً بمستواها في الربع ذاته من العام السابق له البالغ 6.85 مليار دينار.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب
