السودان في أسبوع.. البرهان يزور ستة دول آخرهم أوغندا وحميدتي يهدد بتشكيل حكومة جديدة
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد.
البرهان يعود للسودان بعد زيارة “ناجحة” إلى تركيا تباحث خلالها مع الرئيس أردوغان
بعد زيارته لعدة دول، أجرى قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان زيارة “ناجحة” إلى تركيا حسب ما أعلنته وكالة الأنباء السودانية (سونا) الخميس. وذكرت الوكالة أن البرهان عاد إلى بلاده بعد أن أجرى مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأفاد بيان لمجلس السيادة السوداني بأن وزير الخارجية المكلف على الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم رافقا البرهان خلال الزيارة التي بدأت الأربعاء.
وعاد البرهان إلى مطار مدينة بورتسودان في شرق البلاد، وهو المطار نفسه الذي سافر منه إلى تركيا. وكان قد انتقل إلى المدينة الشهر الماضي ليتمركز بها بعدما ظل في مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم خلال الشهور الأربعة الأولى من الحرب.
وتعد تركيا المحطة الخامسة للبرهان خارج البلاد منذ أواخر الشهر الماضي، إذ بدأ جولاته بزيارة مصر بنهاية آب/أغسطس، أعقبتها زيارات إلى جنوب السودان وقطر وإريتريا.
وتأتي زيارة البرهان في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين دقلو خارج البلاد سعيا لإيجاد حل للنزاع.
وتتواصل المعارك بين الجانبين في إقليم دارفور غرب البلاد الذي وردت شهادات من سكانه ومصدر طبي فيه عن مقتل أكثر من أربعين شخصا نتيجة غارات جوية نفذها الجيش على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى نيالا لوكالة الأنباء الفرنسية عن “مقتل 40 من المدنيين جراء قصف جوي طال سوقين شعبيين وعدد من أحياء المدينة”.
والأحد قتل 47 شخصا على الأقل وأصيب العشرات جراء غارات جوية على سوق في الخرطوم، وفق ما أفادت مصادر محلية، في هجوم يعد الأكثر حصدا للضحايا في السودان منذ اندلاع الحرب قبل خمسة أشهر.
ودائما ما ينفى الجيش السوداني، وهو الطرف الوحيد الذي يستخدم طائرات حربية في النزاع حتى الآن، استهداف المنازل أو أماكن تجمعات المواطنين بينما يركز على مواقع وارتكازات الدعم السريع.
ومنذ اندلاع المعارك في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في 15 نيسان/أبريل، قُتل نحو 7500 شخص ومن المرجح أن تكون الأعداد الفعلية أعلى بكثير، بينما اضطر نحو خمسة ملايين شخص إلى ترك منازلهم والنزوح داخل السودان أو العبور الى دول الجوار خصوصا مصر وتشاد.
وزير الخارجية السودانى :البرهان وموسيفيني بحثا الأوضاع في السودان
عاد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم السبت إلى بلاده بعد زيارة رسمية لأوغندا إستغرقت يوما واحدا.
وقال السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف في تصريح صحفي أن الزيارة تأتي مواصلة لجولة رئيس المجلس السيادي لعدد من دول الجوار والتي يقلقها ما يتعرض له السودان من دمار وتخريب،بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وأوضح أن الرئيسين تطرقا للعلاقات الثنائية بين الخرطوم وكمبالا والأوضاع في السودان لاسيما في الخرطوم ودارفور.
وأضاف أن البرهان أطلع الرئيس الأوغندي علي الإنتهاكات الجسيمة التي مارستها المليشيا المتمردة بحق الشعب السوداني والتخريب المتعمد للمرافق العامة بالدولة.
وتابع السفير علي الصادق أن الرئيس الأوغندي أكد خلال اللقاء دعم بلاده لوحدة السودان وسلامة أراضيه وإستقرار شعبه.
كان البرهان، قد توجه صباح اليوم السبت، إلى أوغندا، فى زيارة رسمية.
وهذه هى الزيارة الخامسة التي قام بها البرهان إلى خارج السودان منذ القتال الذي نشب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخامس من نيسان/أبريل الماضي للسيطرة على البلاد.
كان البرهان قد زار مصر وقطر وجنوب السودان وتركيا وإريتريا.
دقلو يحذر من تقسيم السودان.. ويلمح لتشكيل حكومة جديدة
حذر قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف أيضا بـ”حميدتي”، مساء الخميس، من احتمال تقسيم السودان، ملمحا إلى إمكانية تشكيل حكومة جديدة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
جاء حديث دقلو في تسجيل صوتي نشره على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، وقال إنه يوجهه إلى الشعب السوداني والمجتمع الإقليمي والدولي.
وأدلى دقلو بالتصريحات التالية في التسجيل الصوتي:
علينا عدم السماح بقيام حكومة حرب في بورتسودان.
قيام حكومة حرب في بورتسودان يعني الاتجاه نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى، بوجود طرفين يسيطران على مناطق مختلفة في بلد واحد ونحن لا نرغب في هذا السيناريو.
البرهان و “الفلول” يسيطرون على شرق السودان، وهي في متناول أيدينا إذا أردنا ذلك.
ليس لدى البرهان أي شرعية وهو يريد إعلان حكومة في جزء من أجزاء السودان.
في حال قيام الفلول بتشكيل حكومة، فسنشرع فورا في مشاورات واسعة لتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرتنا وتكون عاصمتها هي العاصمة الوطنية الخرطوم.
أخبارنرغب في انتهاء الحرب وفقا لاتفاق سياسي سلمي تتشكل بعده سلطة مدنية شرعية لإدارة البلاد.
ندعو كل أهل السودان لحوار واسع حول كيفية المحافظة على وحدة البلاد وتجنيبها ويلات الانقسام .
الأولوية يجب أن تكون لإنهاء الحرب وتوحيد السودان.
ندعو القوى السياسية والمدنية لتحمل مسؤوليتها والوقوف أمام محاولات تفتيت السودان.
لا توجد حكومة شرعية في السودان منذ 25 أكتوبر.
بعد 15 أبريل حدث إنهار دستوري شامل في السودان فقدت بسببه حكومة الأمر الواقع شرعيتها تماما.
إعلان حكومة في جزء من أجزاء السودان واستمرار البرهان في ادعائته سيؤدي إلى تقسيم السودان.
رغم سيطرة قواتنا على غالب السودان لكننا لم نقم بإعلان حكومة لأننا لا نسعى الى سلطة.
المبعوث الأممي للسودان يتنحى عن منصبه تحت ضغوط من الخرطوم
أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، الألماني فولكر بيرتس، استقالته من منصبه، الأربعاء، وذلك بعد أشهر من تصنيفه شخصا غير مرغوب به من قبل السلطات في الخرطوم.
وقال بيرتس في خطاب أمام مجلس الأمن الدولي: “أتوجه بالشكر إلى الأمين العام على هذه الفرصة والثقة التي منحني إياها، لكنني طلبت منه إعفائي من مهامي”، محذّرا من أن النزاع المتواصل منذ أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان ينذر “بالتحول إلى حرب أهلية”.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتح البرهان عزا في رسالة وجهها للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سبب طلبه استبعاد بيرتس بأن الأخير “أصبح مصدر انعكاسات سلبية تجاه الأمم المتحدة”.
كما اتهم البرهان، بيرتس بأنه “مارس التضليل” في تقاريره، وقال إنه “لولا إشارات تشجيع من جانب عدة أطراف بينها بيرتس ما كان لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو أن يتمرد”.
وعُيّن بيرتس ممثلاً خاصاً للسودان ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (UNITAMS) في 7 يناير/كانون الثاني 2021.
وحمل إلى هذا المنصب أكثر من 25 عاماً من الخبرة في الأوساط الأكاديمية والبحثية والعلاقات الدولية والدبلوماسية، بما في ذلك مع الأمم المتحدة، فضلاً عن الخبرة العميقة في حل النزاعات والجغرافيا السياسية الإقليمية.
وقبل تعيينه، شغل بيرتس منصب الرئيس التنفيذي ومدير SWP (Stiftung Wissenschaft und Politik)، المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية في برلين، من 2005 إلى 2020.
ومن عام 2015 إلى عام 2018، شغل بيرتس منصب الأمين العام المساعد، ثم مستشار أول للمبعوث الخاص للأمين العام لسوريا، بما في ذلك منصب رئيس فرقة العمل المعنية بوقف إطلاق النار في سوريا التابعة لمجموعة دعم سوريا الدولية نيابة عن الأمم المتحدة.
كما عمل أيضاً كباحث ورئيس قسم في SWP من 1992 إلى 2005، وأستاذًا مساعدًا للعلاقات الدولية في جامعة هومبولت في برلين من 2007 إلى 2019.
السودان: دعم مصر الصحي لشعبنا نهر عطاء لم يتوقف قبل وبعد الحرب
قال وزير الصحة الاتحادية بالسودان، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، إن السودان دولة وحكومة وشعبا، يقدرون موقف مصر والقيادة السياسية المصرية، في دعم ومساندة دولة السودان ومؤسساته، ومنها دعم الصحة.
وأشاد وزير الصحة، في تصريحات لـ مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) بالسودان، بالدور المحوري الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم السودان على كافة الأصعدة، والنجاة بالسودان من مخاطر الحرب الدائرة الآن، ودعمه الكامل للشعب السوداني.
وأوضح وزير الصحة بالسودان الدعم المصري لبلاده قديم واكتسب مكانة خاصة في ظل وتحت رعاية الرئيس السيسي ومبادراته المستمرة للارتقاء بالمجال الطبي والرعاية الصحية والصحة العامة في السودان مثل مبادرة القضاء على فيروس C في جميع ولايات السودان، والمبادرات المستمرة في تدريب وتأهيل الأطباء السودانيين في كافة التخصصات الطبية من خلال التعاون مع وزارة الصحة المصرية ووزارة التعليم العالي والمعاهد والمستشفيات الحكومية المصرية، سواء بالتدريب في مصر أو السودان، حيث يتم التدريب على أحدث الأجهزة الطبية واستخداماتها، وكذلك إجراء العمليات الجراحية والفحوصات والأشعة التداخلية، وغيرها من أنظمة طبية حديثة، تلعب فيها مصر دورا محوريا في مجال تدريب الأطباء السودانيين والتصنيع الدوائي.
وأضاف وزير الصحة بالسودان، قائلا: هناك أيضا التعاون في مجال الأدوية والاستعانة بالأدوية المصرية والسوق المصري للدواء حيث شهدت صناعة الدواء في مصر تطورا كبيرا يشهد به وله العالم أجمع، لافتا إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات المبرمة مع مصر في هذا المجال.
كما أشاد في الوقت ذاته، بإسهامات ومجهودات السفير هاني صلاح، سفير جمهورية مصر العربية الحالي في السودان، في العمل على وضع بروتوكولات التعاون الصحي بين مصر والسودان موضع التنفيذ، هذا إلى جانب إبرام العديد من الاتفاقيات في مجال استيراد الدواء من مصر، فضلا عن إسهاماته المتعددة في إنجاح المبادرة المصرية القطرية للنهوض بالرعاية الصحية في السودان، والتي تحظى برعاية القيادة السياسية في البلدان الثلاثة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب