السعودية في أسبوع.. إطلاق شركة لتمويل مشاريع الهيدروجين و260 مليار ريال إيرادات المملكة من التجارة الإلكترونية

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.

اقرأ أيضا: برعاية ومشاركة سفارة الإمارات بالسعودية د.عائشة الجابري توقع كتابها السلام النفسي بين سطور  خلال معرض الرياض الدولي للكتاب.

السعودية تعتزم إطلاق شركة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر

عتزم صندوق الاستثمارات العامة السعودي إطلاق شركة تهدف إلى تمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر.

وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أن الشركة التي يعتزم الصندوق إطلاقها تسمى “حلول الطاقة”، ويتوقع أن تستثمر الشركة 10 مليارات دولار على الأقل في مشاريع الهيدروجين الأخضر، على أن تعلن رسمياً الشهر الجاري.

ونقلت عن مصادر قولها إن بعض الاستثمارات “ستتم مع شركة أرامكو السعودية المنتجة للنفط”.وتهدف المملكة إلى أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم، حيث تتطلع إلى تقليل اعتمادها على مبيعات النفط مع البقاء كمورد عالمي للطاقة.

ويؤدي صندوق الاستثمارات دوراً أساسياً في تحقيق طموحات المملكة للنهوض بمستقبل الهيدروجين كمصدرٍ نموذجي للطاقة البديلة بما يعزز مكانة المملكة كمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين.

ويعمل الصندوق على هذا المسار من خلال مجموعة من المبادرات والمشاريع الكبرى ضمن محفظة الشركات التابعة له، وقد شرعت “نيوم”، أحد مكونات محفظة المشاريع الكبرى التابعة للصندوق، بتطوير أكبر مصنع للهيدروجين الأخضر في العالم بقيمة إجماليةٍ تبلغ 8.4 مليارات دولار، من خلال شركة “نيوم” للهيدروجين الأخضر.

وسيستفيد المصنع من نحو 4 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لإنتاج ما يصل إلى 600 طن يومياً من الهيدروجين الخالي من الكربون.

كما وقعت السعودية عدة اتفاقيات مع شركاء دوليين لتعزيز قدراتها في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

260 مليار ريال إيرادات السعودية من التجارة الإلكترونية في العام المقبل

توقع وزير التجارة السعودي، الدكتور ماجد القصبي، وصول إجمالي حجم إيرادات السعودية من التجارة الإلكترونية إلى 260 مليار ريال بحلول العام المقبل، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 50 مليون شحنة تجارة إلكترونية دخلت السعودية في عام 2023، و190 مليون طلب جرى توصيله عبر تطبيقات التوصيل في العام 2022.

وأشار إلى مراجعة وتطوير 110 أنظمة ولوائح تنظيمية، لافتاً إلى أن هناك نظامًا جديدًا لحماية المستهلك في مراحله الأخيرة، سيعالج كثير من تحديات المستهلك، جاء ذلك في إطار اجتماع وزير التجارة برجال وسيدات ورواد الأعمال والمستثمرين بمنطقة الباحة لمناقشة مقترحاتهم وتحدياتهم لتطوير قطاعاتهم المختلفة.

السعودية وإيران تبحثان سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات

استقبل نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في ديوان الوزارة بالرياض، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة علي رضا عنايتي.

وجرى خلال الاستقبال، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

هذا بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

بلومبرغ: الأسهم السعودية تواجه ضغوطاً متزايدة وسط تفاقم الحرب

تشهد سوق الأسهم السعودية تذبذباً منذ مطلع الشهر الحالي بعد ارتفاعها الصيفي، حيث عانت بورصة الرياض من أسوأ بداية لها في الربع الرابع منذ سنوات مع تصاعد التوترات الإقليمية.

مؤشر “تداول” لجميع الأسهم انخفض بنسبة 2.2% في أول ثلاثة أيام تداول من أكتوبر، وسط تكثيف إسرائيل لحملتها ضد حزب الله المدعوم من إيران والتخطيط للانتقام من طهران على هجماتها الصاروخية الأخيرة. وبينما تمكّن المؤشر من تجاهل التوترات المتصاعدة وأسعار النفط الضعيفة لأشهر، فإن النكسة الأخيرة محت كل مكاسبه منذ بداية العام.

وتبرز التساؤلات عمّا إذا كانت السوق قادرة على تحمل المزيد من التصعيد في الصراع، بموازاة أسعار نفطٍ أقل بكثير من المستويات المطلوبة لتمويل مشاريع التنويع الاقتصادي لدى المملكة. بالنسبة للعديد من المستثمرين، فإن الإجابة هي “لا”، على الأقل للمدى المنظور. إذ يشير ريان ليماند، الرئيس التنفيذي لشركة “نيوفيجن لإدارة الثروات” (Neovision Wealth Management) إلى أن “المستثمرين يشعرون بالهلع إزاء الحروب والصراعات الجيوسياسية”.

بدوره، يتوقع جاسم الجبران، رئيس قسم أبحاث البيع في “الجزيرة كابيتال”، أن تظل السوق تحت الضغط في الأمد القريب. مرجّحاً أن ينخفض ​​مؤشر “تداول” إلى 11380 نقطة، أي بنحو 5% عن الإغلاق الأخير. لكنه استطرد بأنه قد يرتفع بنفس القدر إذا تحسنت الظروف في المنطقة.

الجبران اعتبر أن “المخاوف تتزايد بشأن احتمال وقوع صدام عسكري مباشر بين الأطراف الإقليمية. وفي حين أن توجُّه السعودية هو البقاء على الحياد، فإن أي تصعيد قرب مضيق هرمز الحيوي من شأنه أن يؤدي إلى أزمة دولية بسبب أهميته لسلسلة إمداد النفط العالمية”.

النفط لاعب رئيسي
تظل حركة أسعار النفط جزءاً لا يتجزأ من نشاط البورصة السعودية. ففي حين تنفق المملكة بكثافة لتحقيق “رؤية 2030″، التي تمثل أجندة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد، إلا أنها ما زالت تعتمد على عائدات النفط، إذ أدّى ضعف أسعار الخام إلى إعادة النظر و”المعايرة” لخطط الاستثمار، كما أوردت بلومبرغ في تقرير سابق.

وخفّض استراتيجيو “إتش إس بي سي هولدنغز” (HSBC Holdings) تصنيف الأسهم السعودية إلى “محايدة” من “زيادة الوزن” في المحفظة، منبّهين إلى المخاطر القريبة الأجل الناجمة عن تفاقم الاضطرابات الجيوسياسية وانخفاض أسعار النفط.

«المراكز العربية» السعودية تؤسس صندوقاً عقارياً بـ266 مليون دولار

أبرمت شركة المراكز العربية «سينومي سنترز» السعودية شراكة استراتيجية مع شركة «جي آي بي كابيتال» العاملة في قطاع الخدمات المالية والاستثمارية، لإنشاء صندوق استثماري عقاري مغلق ومتوافق مع الشريعة برأس مال أولي قدره مليار ريال (266 مليون دولار)، وفقاً لإفصاح نُشر على موقع السوق السعودية «تداول» .

وأوضحت «سينومي سنترز»، أن الصندوق سيسهل برنامج بيع الأراضي في القصيم وتطوير مركز تسوق «يو ووك» القصيم الذي يعد جزءاً من مخطط تيجان متعدد الاستخدامات بمساحة مليون متر مربع ويقع في بريدة في منطقة القصيم.

وحسب الإفصاح، سيطور الصندوق ويسوق الأراضي المحيطة للسكن والمكاتب والترفيه، بما يتماشى مع رؤيته الاستثمارية الطموحة للمنطقة.

وتتصمن خطط الصندوق عقد اتفاقيات شراكة مع مطوري العقارات لغرض تطوير الأراضي ضمن المخطط الرئيس.

برنامج بيع الأصول
أشارت «سينومي سنترز»إلى أن بيع الأرض يعد جزءا من برنامج بيع أصولها غير الأساسية الاستراتيجي بـ2 مليار ريال والذي بدأ في عام 2022 لتعزيز الوضع المالي للشركة/ وتمويل خط مشاريعها التنموية.

ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة إكمال تطوير مركز «يو ووك» التجاري في القصيم حوالي 400 مليون ريال، وقد تصل الإيرادات السنوية المتوقعة من المركز التجاري، بمجرد استقرارها، إلى ما يقارب 80 مليون ريال، حسب الإفصاح.

إدارة الصندوق
من المقرر أن تتولى شركة «جي آي بي كابيتال» إدارة الصندوق الذي يخضع لموافقة هيئة السوق المالية، بهدف تسهيل بيع أرض القصيم، والمساهمة في تأمين الأموال اللازمة لتطوير «يو ووك» القصيم.

وستكون شركة «سينومي سنترز» المالك الوحيد للوحدات في الصندوق، وستساهم فيه بأصول عينية، إلى جانب أي تكاليف مادية وغير مادية تكبدتها حتى الآن.

ومن المتوقع استئناف بناء المركز التجاري في ديسمبر 2024، واستكماله في الربع الرابع من عام 2026.

وستقوم «سينومي سنترز» بإدارته وتشغيله، ويشغل «يو ووك» القصيم مساحة 60 ألف متر مربع قابلة للتأجير عند اكتماله، والتي ستضم أكثر من 135 متجرًا للبيع بالتجزئة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب