السعودية في أسبوع.. المملكة عازمة على تطوير كرة القدم ومشروعات كأس العالم تحتاج 100 مليار ريال
نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
الأمير محمد بن سلمان: السعودية عازمة على المساهمة الفعالة بتطوير كرة القدم
رفع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التهاني الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة فوز السعودية رسميًا باستضافة بطولة كأس العالم 2034.
جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، يوم الأربعاء، عن فوز السعودية بحق استضافة بطولة كأس العالم 2034، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخبًا من مختلف قارات العالم.
وشدد ولي العهد على عزم المملكة الكبير على المساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعب المملكة وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، والتي كان أحد ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.
وكانت السعودية قد سلمت في الـ 29 من شهر يوليو الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم بطولة كأس العالم 2034 تحت شعار “معًا ننمو”، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعبًا موزعة على خمس مدن مستضيفة وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.
100 مليار ريال احتياجات مشاريع كأس العالم 2034 في السعودية
سيؤدي الفوز بتنظيم كأس العالم 2034 إلى ضخ مبالغ إضافية لإنجاز المشاريع والمرافق الرياضية والترتيبات النهائية لما قبل استضافة المونديال، بحسب مدير تطوير استثمارات قطاع الرياضة في وزارة الاستثمار السعودية باسم إبراهيم، مقدّراً هذه المبالغ بنحو 100 مليار ريال.
إبراهيم أكد، بمداخلة مع برنامج “كرة المال” عبر “راديو الشرق مع بلومبرغ”، أن معظم المشروعات والاستثمارات تقوم على الدعم الحكومي في ظل ضعف مشاركة القطاع الخاص، حيث تتولى الدولة والجهات الحكومية مثل صندوق الاستثمارات العامة وشركة أرامكو السعودية، تمويل ودعم العديد من المشروعات الرياضية.
ونوّه بأن “الدعم الحكومي للاستثمارات الرياضية سيتواصل بقوة في الفترة القادمة، حيث يتم ضخ ما لا يقل عن 60 مليار ريال سنوياً”.تعهدت المملكة ببناء 11 ملعباً جديداً من أصل 15 ملعباً مخصصاً لاستضافة المباريات، بإجمالي سعة تتجاوز 775 ألف مقعد لاستضافة المباريات، تم توزيعها بواقع 8 ملاعب في الرياض، و4 ملاعب في جدة، وملعب واحد في كل من الخبر وأبها ونيوم.
يُعدُّ ملعب الملك سلمان، الذي سينطلق العمل فيه العام المقبل على أن يكون جاهزاً في 2029، جوهرة تاج الملاعب الجديدة باعتبار أنه سيكون صاحب السعة الكبرى بأكثر من 92 ألف متفرج، كما أنه سيستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي.
وستجد المدن المستضيفة للبطولة دعماً ومساندة من 10مدن أخرى هي الباحة وجازان والطائف والمدينة المنورة وأملج والعلا وتبوك وحائل والأحساء وبريدة، وذلك باستضافتها لمعسكرات المنتخبات قبيل وأثناء البطولة.
السعودية ومصر تبحثان تعزيز التكامل الصناعي
بحثت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، اليوم، فرص تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين في القطاعات المرتبطة بالأمن الوطني، كالأمن الغذائي والدوائي، وصناعة السيارات.
جاء ذلك خلال لقاء بين رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، في مقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة.
وبحث الاجتماع تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون المشترك في القطاعات الاقتصادية، ومنها الصناعة والتعدين.
وأكّد الاجتماع أهمية تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، ودورهما في تعزيز نمو الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وزيادة معدلات التبادل التجاري، إضافة إلى دورهما في تحفيز القطاع الخاص لاستغلال الفرص النوعية المتاحة للاستثمار في المملكة ومصر.
وتستهدف الزيارة الرسمية الحالية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية مصر العربية؛ تعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وبحث الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الإستراتيجية الواعدة، وفي مقدمتها الأغذية والأدوية.
30 شركة بولندية تستعد لفتح مقرات لها في السعودية
كشف اتحاد الغرف السعودية، اليوم الاثنين، أن نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الرقمية البولندي كشيشتوف غافكوفسكي أكد أن 30 شركة بولندية تعمل حالياً على فتح مقرات لها بالمملكة، وأن حكومة بلاده مستعدة لدعم المشاريع والاستثمارات السعودية في بولندا وتقديم كل الضمانات والتسهيلات لها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي وعدد من المستثمرين السعوديين بمقر الاتحاد بمشاركة مسؤولين وممثلي الجهات الحكومية من البلدين.
وقال ” غافكوفسكي”، إن تجربة المملكة في مجال التقنية والرقمنة والذكاء الاصطناعي تمثل تجربة ملهمة ونموذج يحتذى به في الشرق الأوسط، وكشف عن حصول عدد من الشركات البولندية على تراخيص لفتح مقرات وفروع لها بالمملكة، وفق ما نقله بيان اتحاد الغرف السعودية.
من جهته قال مساعد وزير الاستثمار الرئيس التنفيذي لهيئة تسويق الاستثمار إبراهيم المبارك، إن المملكة أفضل شريك لبولندا في قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي بما تملكه من بنية تحتية رقمية هي الأفضل عالمياً، لافتاً لفرص التعاون بمجال الأمن الغذائي والزراعة والاستفادة من موقع بولندا الاستراتيجي لوصول الشركات السعودية للسوق البولندي والأسواق العربية.
بدوره قال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، إن اللقاء يأتي امتداداً للنجاحات والمخرجات الإيجابية لزيارة وفد الاتحاد مؤخراً لبولندا، متطلعاً لمزيد من التعاون بين قطاعي الأعمال بالبلدين لرفع مستوى التبادل التجاري من مستوياته الحالية والمقدر بنحو 9 مليارات دولار إلى آفاق أرحب.
إلى ذلك قال رئيس مجلس الأعمال السعودي البولندي الشركات البولندية ستعمل على فتح مقرات لها بالمملكة خلال الربع الأول من العام 2025، مضيفاً أن المجلس يعمل على وضع خطة عمل مشتركة بالتعاون مع الجهات بالبلدين، وإقامة معرض للشركات البولندية بالمملكة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب