بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
ترامب: سأعمل مع الأمير محمد بن سلمان لإعادة السلام إلى المنطقة
قال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إنه سيعمل مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، من أجل إعادة السلام إلى المنطقة.
وفي مقابلة حصرية لـ”العربية”، وصف الرئيس الأميركي السابق، العلاقات الأميركية – السعودية بالجيدة في الوقت الراهن، لافتاً إلى أنها كانت رائعة أثناء فترة رئاسته، وتعد علاقات عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة.
الرئيس السابق أضاف في سياق المقابلة أنه يحترم كثيراً العاهل السعودي الملك سلمان، كما في الوقت نفسه يحترم كثيراً ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، لافتاً في سياق المقابلة التي عرضت مساء الأحد، إلى أن ولي العهد السعودي يحظى بالكثير من الاحترام في دول العالم، كما أنه يبلي بلاء حسناً.
وفي سياق متصل، يقول دونالد ترامب إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حقاً صاحب رؤية، إذ استطاع تنفيذ الكثير من الأمور التي لم يكن ليفكر بها أحد غيره. وأضاف: إنه يفعل شيئاً عظيماً، وهو رجل رائع.
السعودية تعلن تأهل 49 مشروعاً لبرنامج “تمكين الاستكشاف التعديني”
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار في السعودية، اليوم الأحد، عن تأهّل 6 شركات تعدينية ضمن الدفعة الأولى المؤهلة للاستفادة من برنامج “تمكين الاستكشاف التعديني”، والذي أطلقته الوزارتان خلال مؤتمر التعدين الدولي 2024م.
وحسب بيان مشترك، تستهدف هذه الخطوة تعزيز تنافسية وجاذبية قطاع التعدين في المملكة، وتسريع عمليات الاستكشاف التعديني، وزيادة موثوقية البيانات الفنّية والجيولوجية، كما يقلّل البرنامج من المخاطر على شركات الاستكشاف خلال مراحل العمل الأولية، ويشجّع الاستثمار في الاستكشاف التعديني كأهم مراحل العمل في هذا القطاع الحيوي لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكدت الوزارتان على الإقبال الكبير من الشركات المحلية والدولية للالتحاق بالبرنامج، حيث تم تقييم 82 طلبًا قدمتها 18 شركة، ونتج عن ذلك الموافقة المبدئية على 49 طلبًا تقدمت بها 6 شركات لتنفيذ مشاريعها الاستكشافية المتوافقة مع أهداف البرنامج ومعايير المشاركة فيه، تمهيدًا لاستكمال بقية المتطلبات والإجراءات اللازمة لاعتماد هذه المشاريع ضمن البرنامج.
ويساهم برنامج “تمكين الاستكشاف التعديني” في تمكين شركات التعدين المتأهلة للانضمام إلى البرنامج، وتعزيز قدراتها الاستكشافية ضمن نطاق رخص الكشف التعدينية الممنوحة لها، حيث يغطي البرنامج مساحة إجمالية تقدر بـ4000 كيلومترًا مربعًا، وإجمالي تكاليف أمتار حفر بـ179 مليون ريال، موزعة بين الحفر الماسي والدوراني وغيرها من أنواع الحفر، إضافة إلى تكاليف 12 مليون ريال سعودي من المسح الجيوفيزيائي والجيوكيميائي، وتمكيناً لـ54 موظفًا من الكفاءات، تشمل 25 خبيرًا و29 موهبة سعودية.
وتحرص الوزارتان على استكمال العمل في الدفعة الثانية للبرنامج التي سيتم الإعلان عنها في شهر يناير المقبل، وذلك في إطار توسيع نطاق الاستكشاف التعديني في المناطق غير المستكشفة، مع التركيز على المعادن الاستراتيجية مثل النحاس، الليثيوم، النيكل، الذهب، والحديد، ضمن جهود المملكة ومساعيها لتعزيز البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين، وتقديم بيانات جيولوجية متطورة وفقًا للمعايير الدولية، ما يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة وجاذبة للشركات الرائدة عالميًا.
ويأتي الإعلان عن الدفعة الأولى من الشركات المؤهلة لبرنامج “تمكين الاستكشاف التعديني”؛ ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الصناعة والثروة المعدنية بدعم من وزارة الاستثمار، لتشجيع الاستثمار في قطاع التعدين، كما يأتي متزامنًا مع الزيارات الرسمية التي يقوم بها وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف إلى مختلف دول العالم،
وآخر تلك الزيارات، زيارة الوزير إلى كندا وإيطاليا وإسبانيا، واجتمع خلالها مع كبرى الشركات التعدينية البارزة في مجال الاستكشاف التعديني والتنقيب عن المعادن، حيث استعرض أمام تلك الشركات الفرص الاستثمارية النوعية لاستكشاف الأحزمة المتمعدنة في منطقة الدرع العربي بالمملكة، والممكنات التي تقدّمها منظومة الصناعة والتعدين للمستثمرين في كافة مراحل مشروعاتهم، ومن تلك الممكنات برنامج تمكين الاستكشاف (EEP) بالتعاون مع وزارة الاستثمار؛ لتقليل مخاطر الاستثمارات في الاستكشاف التعديني، وتسريع وتيرة الاستكشاف الابتكاري.
ملتقى الصحة العالمي في السعودية يطلق استثمارات بـ50 مليار ريال
في إطار سعيها لتلبية للطلب المحلي المتزايد على خدمات الصحية في السعودية، ومواكبة خطط تقديم رعاية طبية للمستفيدين، تزامنا مع زيادة الإنفاق الحكومي على القطاع، أطلقت مجموعات استثمارية مشروعات بنحو 50 مليار ريال في مجال الرعاية الطبية، تضمنت توسعات لمستشفيات محلية كبرى في عدد من مناطق المملكة، وذلك خلال فعاليات ملتقى الصحة العالمي المنعقد في الرياض.
وبحسب تقرير لوكالة “إس آند بي” للتصنيفات الائتمانية يخطط معظم مزودي خدمات الرعاية الصحية في المملكة للتوسع خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتزامن مع توقعات بوجود طلب قوي على خدماتهم بفضل النمو السكاني والأهداف الطموحة للحكومة في إطار برنامج التحول الوطني، رؤية المملكة 2030.
تشير تقديرات الوكالة إلى أن السعودية ستحتاج لتلبية هذا الطلب المتوقع إلى إضافة نحو 30 ألف سرير إلى المستشفيات العامة والخاصة بين عامي 2023 و2030.
من جهته، قال وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، إن قطاع التأمين الصحي الخاص في المملكة يشهد نموًا كبيرًا، حيث كان عدد المؤمن لهم في 2011 فقط 3 ملايين شخص وبنهاية 2023 ارتفع الرقم لأكثر من 12 مليون وبحجم سوق يصل إلى 40 مليار ريال ومن المتوقع أن يتضاعف الرقم بحلول 2030.
وذكر خلال كلمته الافتتاحية لملتقى الصحة العالمي، أن الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي تنمو خاصة وأن المملكة هي الأعلى إقليميًا في استثمارات الصحة، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي يعد الأعلى نموًا في السوق السعودية كما أن أكبر اكتتاب في العام الحالي هو لشركة تعمل في مجال الصحة.
أما وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح فقال خلال الملتقى إن الإنفاق العالمي على القطاع الصحي يبلغ 10 تريليونات دولار سنويا، متوقعا زيادة عدد سكان السعودية إلى 50 مليون نسمة خلال العقد المقبل مع تكاثر أعداد المسنين وزيادة الطلب على الرعاية الصحية.
وأكد الفالح ارتفاع مساهمة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الطبية إلى 22%، متوقعا أن تكون الرياض مركزا عالميا للصناعات البيولوجية.
وفي قطاع الأدوية أوضح وزير الصحة أن النمو السنوي يقارب 10% إذ تشير التوقعات إلى أنه سيصل إلى أكثر من 72 مليار ريال في 2030 وهو الأسرع نموًا بين مجموعة العشرين.
وزير الموارد البشرية أحمد الراجحي قال خلال الملتقى إن 364 ألف مواطن ومواطنة دخلوا سوق العمل لأول مرة خلال العام الحالي 2024، منهم من تخرج العام الجاري ومنهم من تخرج في أعوام سابقة.
وأكد أن السعوديين الآن في قطاعات عديدة مثل طب الأسنان والصيدلة والأشعة وغيرها، مشيرا إلى أن نسبة البطالة الكلية بلغت 3%، والبطالة بين السعوديين نزلت من 12.5 إلى 7.1% وهذا يعد إنجازا تاريخيا.
وأعلنت شركات طبية سعودية خلال الملتقى استثمارات توسعية لدعم القطاع الصحي بـ 15 مليار ريال في مناطق المملكة.
إليك أبرز هذه الاستثمارات:
1 – شركة دله الصحية تعتزم استثمار 4 مليارات ريال في مجال الرعاية الصحية في الرياض، مبينة أن هذه الاستثمارات سترفع قيمة أصول المجموعة بنسبة 45% لتصبح 13 مليار ريال بحلول 2028.
2 – مجموعة فقيه للرعاية الصحية ستستثمر 5 مليارات ريال لدعم مشاريعها التوسعية تشمل مستشفيات في المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة والبرج الجراحي الملحق في مستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة إضافة إلى مراكز طبية كبرى في عدة مناطق بالمملكة.
3 – كشفت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب عن استثمارات بقيمة 10 مليارات ريال لتطوير وتشغيل مجموعة من مشاريع الرعاية الصحية، تضم 7 مستشفيات والعديد من المراكز الطبية منها ما تم افتتاحه مؤخرا مثل مستشفى الصحافة ومستشفى الفيحاء في وسط جدة ومستشفى صحة المرأة.
4 -أعلنت مجموعة الموسى الصحية استثمارات بأكثر من 3 مليارات ريال، تتضمن إنشاء مستشفى الموسى في الخبر بطاقة استيعابية تصل إلى 400 سرير وإنشاء مستشفى الموسى في الهفوف بطاقة استيعابية تصل إلى 300 سرير، وإنشاء 5 مراكز للرعاية الأولية.
5 – أبرمت شركة نوبكو صفقة تصنيع أدوية مع ونوفو نورديسك وسانوفي بقيمة 4 مليارات ريال، كما تم الإعلان عن توطين المرافق الملتزمة بممارسات التصنيع الجيد “GMP” بين شركة صحة القابضة وبوسطن أونكولوجي بقيمة 3 مليارات ريال.
أكبر 10 شركات أسترالية تدرس فرص الاستثمار التعدينية في السعودية
خلال وجودها في مؤتمر التعدين الدولي المقرر انعقاده في الرياض يناير المقبل، وفقًا لما ذكره لـ“الاقتصادية” المهندس خالد المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين.
يعقد مؤتمر التعدين الدولي، في نسخته الرابعة، في الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025، تحت شعار “تحقيق الأثر”، بعد أن بات ملتقى لجميع الجهات الفاعلة في قطاع التعدين، بدءا من الحكومات وصولا إلى الشركات التعدينية والمؤسسات المالية، وشركات الخدمات، ومراكز الأبحاث، والجامعات.
قال المديفر: إن هناك نحو 45 شركة أسترالية تستثمر حاليا في السوق السعودية في قطاع البناء والخدمات، مضيفا أن هذه الاستثمارات جاءت نتيجة زيارة الشركات الأسترالية للسعودية خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال افتتاحه يوم الإثنين المعرض الزراعي السعودي في نسخته الـ41، الذي يُعقد في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض ويستمر لمدة 4 أيام، بمشاركة أكثر من 420 شركة زراعية من 29 دولة حول العالم.
وشهد الوزير عبدالرحمن الفضلي خلال فعاليات المعرض توقيع 12 اتفاقية ومذكرة تفاهم باستثمارات تجاوزت قيمتها الإجمالية أكثر من 800 مليون ريال لخدمة الإنتاج الزراعي في السعودية، تضمنت إقامة 4 مزارع بعدد 80 حظيرة ومصنع أعلاف بين شركة ريادة التنمية وشركة فنيون المستقبل بقيمة تبلغ 288 مليون ريال، وتعزيز تسويق المنتجات الزراعية الوطنية ضمن اتفاقية وقعت بين شركة محاصيل الزراعية وشركة البحر الأحمر بقيمة تجاوزت 37 مليون ريال.
تطوير مدينة طبية متكاملة بملياري دولار في الباحة
باسم “مدينة جبل النور الطبية”، وهي مشروع طبي وتعليمي وبحثي يعنى بتقديم العناية الصحية.
شركة “فيرتوس هيلث بارتنرز” المتخصصة في الرعاية الصحية، وقعت مذكرة تفاهم مع وزارات الاستثمار والصحة والتعليم، لتطوير هذه المدينة بعد حصولها على رخصة استثمار لمتابعة العمل في المشروع.
نايف الحجرف رئيس مجلس إدارة الشركة قال: “جبل النور الطبية أحد أهم المدن الطبية على مستوى الشرق الأوسط والعالم، ليس من حيث تكامل مرافقها وبرامجها فقط، بل ومن خلال الشراكات الاستراتيجية التي تسهم وستعمل على ترجمة مذكرة التفاهم التي أعلنها إلى أرض الواقع لتشكل المدينة قيمة مضافة في قطاع الرعاية الصحية في السعودية”.
المدينة التي سيمتد العمل فيها لـ 10 أعوام، تضم مرافق طبية متطورة ومستدامة وصديقة للبيئة، وجامعة طبية، ومركز للأبحاث الطبية، ومستشفى متطور على مستوى عالمي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب