التلاحم بين الشعب الإماراتي وقيادته حقق أحلام الشيخ زايد.. “ومضات على الطريق”
الحلقة الثلاثون من موسوعة "ومضات على الطريق" - الجزء الأول - بعنوان "دراسات ومشاريع وحلول لمواجهة المستقبل العربي"
الملخص
يواصل المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي، في الحلقة الثلاثين من حلقات موسوعة “ومضات على الطريق”، الحديث عما وصلت إليه الإمارات العربية المتحدة بفضل الآباء المؤسسين والأبناء الذين ساروا على نهجهم في استكمال التقدم والتنمية والبناء، إذ يقول إن الشعب الإماراتي يتنظر الكثير من قيادته في تحقيق آماله في التلاحم وتحقيق التنمية في كل المجالات، ويطالب الشرفاء بوضع خطة للمناهج التعليمية؛ تستوعب احتياجات المجتمع في مختلف التخصصات، ويختتم الكاتب حديثه قائلا: “لقد أصبحت الإمارات مطلب كل من يبحث عن عمل، لأنها تلبي كل ما يطلبه الإنسان من متطلبات الحياة على أعلى مستوى في الخدمة المتاحة بمختلف المجالات”.. التفاصيل في السياق التالي:
التفاصيل
ننتظر الكثير
في حلقة اليوم، يواصل الشرفاء الحمادي الحديث عما تحقق في الإمارات العربية المتحدة التي وضع لها الأساس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فيقول إن “شعب الإمارات العربية المتحدة ما زال ينتظر الكثير من قيادته في تحقيق آماله في التلاحم الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات في التعليم، والإسكان والصحة، ووضع النظم، والآليات التي تساعد المواطنين في تأمين الوظائف الملائمة، التي تتفق مع كفاءاتهم وقدراتهم، وتأمين أسرهم بدخل يتناسب بما من الله – تعالى – على هذه الأرض بخيرات تتضاعف كلما ارتفع سعر البترول”.
تطوير التعليم
ويكمل الشرفاء حديثه قائلا: “كما يجب أن يتم وضع خطة للمناهج التعليمية؛ تستوعب احتياجات المجتمع في مختلف التخصصات، حتى لا يضيع المواطن في زحمة الأعداد الهائلة المتعلمة، والمؤهلة بالخبرة، والتجربة من طالبي الوظائف من مختلف بقاع العالم؛ كل منهم يتمنى أن يجد له عملا في دولة تنمو بنسب عالية لم تحدث في بقية المجتمعات العالمية؛ لأنها تنعم بالأمن والثروة”.
التفرد بالامتيازات
ويختتم الشرفاء حديثه في حلقة اليوم، فيقول: “لقد أصبحت الإمارات مطلب كل من يبحث عن عمل، لأنها تلبي كل ما يطلبه الإنسان من متطلبات الحياة على أعلى مستوى في الخدمة المتاحة بمختلف مجالات التسوق بعشرات المراكز للتسوق المميز والسياحة، ففي دولة الإمارات – والحمد لله – امتيازات لا يتوفر مثلها في أي دولة أخرى من دول العالم”.
انتهت حلقة اليوم، ويتجدد الحديث في الأسبوع المقبل إن شاء الله تعالى.. حفظ الله الأمة العربية.