الإمارات في أسبوع.. بن زايد يؤكد دعم بلاده لليمن.. ومذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمار مع مصر
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة على المستويين الإقليمي والعالمي، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وهو ما نقدمه في هذا التقرير.
- اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. توقعات بنمو الاقتصاد غير النفطي 4.8% وأبوظبي تدعو لمعالجة العنف في العالم
بن زايد لـ رئيس القيادة اليمني: الإمارات تدعم شعب اليمن الشقيق لتحقيق السلام والاستقرار
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، في قصر البحر، مؤكدًا وقوف الإمارات إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في سعيه لتحقيق تطلعاته نحو السلام والاستقرار والتنمية والازدهار.
وحسب ما نشرته وكالة أنباء الإمارات، بحث محمد بن زايد مع رشاد العليمي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والمستجدات على الساحة اليمنية، إضافة إلى عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
ورحب رئيس دولة الإمارات خلال اللقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وهنأه بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية اليمنية الشقيقة الذي يوافق الثاني والعشرين من شهر مايو متمنيًا لليمن وشعبه الخير والنماء.
وأكد بن زايد خلال اللقاء وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في سعيه لتحقيق تطلعاته نحو السلام والاستقرار والتنمية والازدهار، ومن جانبه، عبر العليمي عن شكره لمحمد بن زايد لحسن الاستقبال، وتقديره للدعم الكبير والمؤثر الذي تقدمه دولة الإمارات للشعب اليمني، متمنيًا للإمارات وشعبها مزيدًا من التقدم والرخاء.
وحضر اللقاء منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة ونهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والوفد المرافق لرئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.
من جانبه، أعرب الدكتور العليمي عن تقديره للدعم الكبير والمؤثر الذي تقدمه الإمارات للشعب اليمني، متمنيا للإمارات وشعبها مزيدا من التقدم والرخاء.
مذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمارات بين الإمارات ومصر
وقع مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج مذكرة تفاهم مع مجلس الأعمال المصري – الإماراتي لإطلاق مسارات جديدة داعمة لتنمية ودعم الشراكات الاستثمارية القائمة إضافة إلى طرح مزيد من الفرص الاستثمارية في قطاعات الاقتصاد الجديد والمشاريع الخضراء وإعادة التدوير والمشاريع النظيفة والقطاع التكنولوجي والتقنيات الرقمية الجديدة وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك أمام مجتمعي الأعمال بين البلدين.
تهدف مذكر التفاهم إلى تبادل المعلومات وتوسيع دائرة التنسيق والتعاون الاستثماري بما يخدم التطلعات الاقتصادية بين مصر والإمارات.
وقع مذكرة التفاهم في القاهرة كل من جمال بن سيف الجروان، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، وجمال السادات رئيس مجلس الأعمال المصري الإماراتي، بحضور كل من أعضاء مجلس الأعمال المصري الإماراتي محمد الأتربي رئيس اتحاد بنوك مصر رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وأحمد حسين صبور عضو مجلس الشيوخ المصري رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي- صبور العقارية ومحمد محلب رئيس شركة رواد الهندسة الحديثة.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أنه بموجب المذكرة سيتعاون الطرفان لتطوير وتنفيذ مبادرات مختلفة بهدف تسهيل التعاون وتبادل الرؤى والخبرات، وترتيب لقاءات عمل مباشرة بين الشركات وغيرها من المبادرات الأخرى بغرض تحفيز الفرص الاستثمارية الجديدة ودعم منظومة الأعمال في البلدين إضافة إلى دعم المشروعات الاستثمارية القائمة وتذليل كافة التحديات أمامها لتعظيم العائدات الاقتصادية لكافة الأطراف المشتركة.
وتستهدف مذكرة التفاهم أيضا التحضير لتكوين منظومة شاملة من قواعد البيانات والاستشارات والمعلومات الإحصائية عن السوقين المصري والإماراتي لتكون نواة يتم البناء عليها لإبرام مزيد من الشراكات بين مجتمعى الأعمال وشركات القطاع الخاص في الجانبين وبناء قدراتها وتشجيع الاستثمار الثنائي ومتعدد الأطراف.
وترمي مذكرة التفاهم إلى دعم وتعزيز الشراكات والمبادرات للمساهمة في تطوير الاستثمارات الإماراتية في مصر إضافة إلى تطوير الاستثمارات المصرية في دولة الإمارات لتحقيق الأهداف المشتركة للطرفين وتنص على بحث ودراسة كافة الفرص الممكنة لتعزيز الاستثمارات المتبادلة، على أن يعمل المجلسان مع الشركات والمؤسسات التنموية الإماراتية لتعزيز الشراكات المبتكرة التي تساعد على خلق الأسواق وتعبئة استثمارات القطاع الخاص من أجل التنمية المتبادلة، في الإمارات العربية المتحدة ومصر.
ومن المقرر أن ينظم المجلسان مبادرات ومؤتمرات وجولات ترويجية مشتركة مع دولة الإمارات وفقا لمذكرة التفاهم، وأن يزود كل طرف الآخر بالمعلومات الكافية عن مبادراتهما المخطط لها ومؤتمراتهما وندواتهما الإلكترونية وتقاريرهما التي تخدم الطرفين و تبادل الخبرات في الأسواق الناشئة والأفكار المبتكرة حول كيفية مساعدة القطاع الخاص في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحا للتنمية.
الإمارات تعلن تغيير مسمى «وزارة الخارجية والتعاون الدولي»
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، تغيير المسمى الرسمي لوزارة الخارجية والتعاون الدولي إلى «وزارة الخارجية».
قالت الوزارة في بيان لها إن التغيير يأتي «بموجب القانون الاتحادي 3 لعام 2023 في شأن تعديل بعض أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم 8 لعام 2022 في شأن تنظيم وزارة الخارجية والتعاون الدولي».
وأشار البيان إلى أن القانون يتضمن استبدال عبارة وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بعبارة وزارة الخارجية، بحسب صحيفة «البيان».
كما يتضمن تغيير عبارة وزير الخارجية والتعاون الدولي، بعبارة وزير الخارجية، وذلك أينما حلت في عنوان أو نصوص المرسوم وفي أي تشريع آخر.
الإمارات وماليزيا تبحثان تعزيز التعاون في مجال الطاقة
بحث وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي، مع وزير الموارد الطبيعية والطاقة والتغير المناخي الماليزي نق نازمي بن نق أحمد، سبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة، خاصة النظيفة منها والعمل المناخي، ودعم العلاقات الثنائية وتطويرها وتبادل الخبرات.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية /وام/ أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع، سبل خلق فرص جديدة وواسعة ومتنوعة في مجال الاستثمار في قطاع الطاقة بالبلدين، وتشجيع الشركات في البلدين على استكشاف الفرص المتاحة والاستثمار في القطاع.
وتناول الجانبان الفرص المتاحة للتعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتنمية في الطاقة، وتبادلا وجهات النظر حول سبل تطوير القدرات في البلدين، وتحقيق التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة، وآفاق استضافة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP 28”.
وأبدى الوزيران رغبتهما في تعزيز التعاون من خلال تبادل الخبرات والمعرفة التقنية، وتنظيم المزيد من اللقاءات الثنائية بين مسؤولي البلدين المعنيين بقطاع الطاقة والعمل المناخي
أول مصرف إماراتي يطلق خاصية فتح حساب من خلال تقنية التعرف على الوجه
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، عن إطلاق خاصية فتح حساب رقمي عبر الهاتف المتحرّك للشركات الصغيرة والمتوسطة، والذي يتيح لها فتح حساب Business Connect دون الحاجة إلى زيارة أيٍّ من فروع المصرف أو تقديم مستندات أو التوقيع على أيّ منها. وبذلك يصبح “أبوظبي الإسلامي” أول مصرف في دولة الامارات يتيح خاصية فتح حساب رقمي للشركات عن بعد من خلال استخدام تقنية التعرف على الوجه لتنفيذ عملية التحقق بشكل فوري وآمن لفتح الحسابات المصرفية الجديدة للشركات في أقل من 24 ساعة في دولة الإمارات.
وتشمل المرحلة الأولى فتح الحساب فقط للمالكين الفرديين الذين يحوزون رخصة شركة تجارية في دبي على أن يتم تطوير نفس البرنامج للشركات المتواجدة في أبوظبي بعد توقيع اتفاقية تعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي. وسيتمكّن المتعاملين من فتح حسابات جارية للشركات بالدرهم الإماراتي بعد إتمام عمليّة التقدّم بالطلب رقميًا باستخدام تطبيق ADIB Direct Business. ويلغي عرض فتح الحساب الرقمي للمتعاملين الجدد الإجراءات والوثائق الورقية وتكرار إدخال البيانات، حيث يمكّن للمتعاملين اليوم من خلال التطبيق تعبئة نموذج “اعرف عميلك رقميًا” (KYC). ويعد هذا العرض دليلًا على جهود مصرف أبوظبي الإسلامي المتواصلة لتعزيز التجربة المصرفية الرقمية لمتعامليه وتقديم منتجات وخدمات رقمية مبتكرة.
ويتضمّن حلّ فتح الحساب الرقمي مجموعة مزايا تشمل التحقّق الرقمي والفوري من التراخيص التجارية والبيانات، والتحقّق من الهوية الإماراتية عبر التعرّف على الوجه، واستخدام تكنولوجيا التعرّف الضوئي على الحروف واتصال المجال القريب NFC للحصول على معلومات الهوية الإماراتية وجواز السفر، وكذلك التسجيل للحصول على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت. وتم تأسيس فريق عمل مخصص للتحقق من العناصر المتعلقة بالامتثال والتواصل مع المتعاملين لإكمال الإجراءات. وبعد الانتهاء من عملية التحقق، يتم إرسال رسالة نصية قصيرة إلى المتقدمين لتأكيد تنشيط الحساب.
ويعكس إطلاق هذا الحلّ التزام مصرف أبوظبي الإسلامي الدائم بدعم الشركات المتوسطة و الصغيرة وتزويدها بحلول رقمية مبتكرة تسهّل الخدمات المصرفية مثل فتح حساب من منازلهم ومكاتبهم عبر تطبيق ADIB Direct Business. ومع تسارع التطوّر التكنولوجي، سنواصل تعديل خدماتنا وتطويرها لنبقى روادًا في مجال الخدمات المصرفية الرقمية في المنطقة.
وبالإضافة إلى حلّ فتح الحساب الرقمي، قام مصرف أبوظبي الإسلامي أيضًا بطرح خدمة ADIB Direct للخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المتحرّك والتي تعمل على أتمتة مجموعة من الخدمات للشركات، مما يحدّ من التكاليف بدرجة كبيرة ويوفّر الوقت. ويتم حاليًا توفير نحو 90% من الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت رقميًا من خلال خدمة القنوات الرقمية للمصرف.
ويقدم مصرف أبوظبي الإسلامي خدمات فتح الحسابات المصرفية رقميًا للشركات، بعد إعلانه عن كونه أول مصرف في دولة الإمارات يعتمد تقنية التعرف على الوجه لفتح الحسابات المصرفية للعملاء الأفراد. وحتى تاريخه، يقوم 40% من المتعاملين بفتح حسابهم بطريقة رقمية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب