السعودية في أسبوع.. توقعات بطفرة اقتصادية في 2022 وتحذير من سفارة المملكة في واشنطن
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. بن سلمان وماكرون يبحثان الأزمة الأوكرانية.. والحوثيين جماعة إرهابية رسميا
رويترز: اقتصاد السعودية سينمو 6.3% في 2022.. الأسرع منذ 2011
خلص استطلاع أجرته وكالة “رويترز” لآراء خبراء اقتصاديين إلى أن النمو الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي سيتسارع هذا العام إلى وتيرة لم يشهدها في آخر 10 سنوات.
وقالوا إن ارتفاع التضخم وتباطؤ الاقتصاد العالمي هما أكبر المخاطر.
وبالنسبة للسعودية، أكبر اقتصاد في المنطقة، رفع حوالي 80% من المشاركين في الاستطلاع، أو 17 من أصل 22 مشاركا، توقعاتهم مقارنة مع الاستطلاع السابق في يناير.
فقد توقعوا نموا عند 6.3% في عام 2022 ارتفاعا من 5.7% كان متوقعا قبل ثلاثة أشهر، وهو ما يعقبه تراجع إلى 3.2% في العام المقبل.
وإذا حدث ذلك، فسيكون النمو في 2022 هو الأسرع منذ 2011 عندما بلغ متوسط سعر النفط حوالي 111 دولارا للبرميل.
وبلغ النمو المتوقع في الكويت 6.4%، وفي الإمارات 5.6%، ليكون الأسرع في نحو 10 سنوات.
السعودية تغرّم 10 شركات عمرة 50 ألف ريال
أصدرت وزارة الحج والعمرة السعودية عقوبات بحق عشر شركات عمرة بمبلغ يصل إلى 50 ألف ريال سعودي على كل شركة، وذلك لتقصيرها وإخلالها بالواجبات والالتزامات النظامية المقدمة للمعتمرين، تمثلت أبرزها بالمخالفات المتعلقة بخدمات السكن والنقل.
وأكدت الوزارة أنها لن تسمح أو تتهاون في أي تقصير يمس خدمة ضيوف الرحمن، وأنها ماضية في حماية حقوقهم مع مزودي الخدمة، وذلك من خلال الاستمرار في أعمال الجولات الرقابية على جميع مواقع الخدمات، والتعامل مع بلاغات المعتمرين، سعياً منها إلى رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وحفاظاً على سلامتهم.
ودعت جميع ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها الراغبين في أداء مناسك العمرة إلى ضرورة التعامل مع المنشآت المرخص لها من جهات الاختصاص بتنظيم الرحلات، أو اختيار مرافق الإيواء ووسائل النقل المرخصة من الجهات المعنية، وذلك حفاظاً على حقوقهم وضمان تقديم الخدمة لهم.
الأمم المتحدة تنظم مؤتمراً لإنقاذ خزان “صافر” فى اليمن
أعلنت الأمم المتحدة، أنها ستنظم مؤتمرا دوليا لجمع التبرعات لمواجهة تهديد خزان صافر النفطي غرب اليمن.
وقال منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي – في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أوردتها قناة اليمن الفضائية – إنه “بمناسبة يوم الأرض (22 أبريل من كل عام)، تعمل الأمم المتحدة في اليمن على المساعدة في منع وقوع كارثة بيئية وإنسانية متمركزة قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني”.
وأضاف أن الأمم المتحدة وهولندا ستشاركان في 11 مايو المقبل في رئاسة حدث إعلان التبرعات للخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد من خزان صافر النفطي.
كانت الأمم المتحدة، قد أعلنت في وقت سابق، عن حاجتها لجمع 80 مليون دولار خلال مؤتمر للمانحين في مايو المقبل، لتمويل خطة إنقاذ الخزان النفطي التي تشمل استئجار سفينة كبيرة لنقل مخزون الناقلة، والذي يزيد على مليون برميل من النفط الخام، إضافة إلى تكاليف أعمال الصيانة التي ستستمر لمدة 18 شهرا.
والناقلة “صافر” هي وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام المحمول على متنها (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.
وأظهرت صورا من الأقمار الصناعية، سابقاً، بدء حدوث تسرب نفطي من خزان صافر العائم، فيما حذرت منظمة السلام الأخضر (Greenpeace) الدولية، من خطورة حدوث انفجار في الخزان وتأثيره على الدول المطلة على البحر الأحمر.
وعلى صعيد متصل، واصلت جماعة الحوثى خروقاتها للهدنة في مختلف جبهات القتال بعدد من المحافظات وسجلت أكثر من 100 خرق.
وبحسب الفضائية اليمنية، ارتكبت جماعة الحوثى خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 100خرق للهدنة بمحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة والجوف ومأرب.
وواصلت الحوثى إستهدافها المتكرر للمناطق المدنية شرق حيس وفي مديرية مقبنة غرب تعز بالأسلحة الرشاشة.
السفارة السعودية فى واشنطن تحذر من عمليات احتيال باسمها
حذرت السفارة السعودية لدى واشنطن من حالات احتيال متكررة تعرض لها مواطنون سعوديون عن طريق اتصالات ورسائل بريد إلكترونية وهمية من قبل أشخاص مجهولين ينتحلون شخصية موظفين في السفارة.
وأشارت السفارة في بيان، إلى أن “المجهولين يستخدمون برامج إلكترونية تظهر بأن رقم المتصل هو رقم سفارة المملكة بواشنطن أو رقم الملحقية الثقافية بواشنطن أو أن عنوان البريد الإلكتروني للمرسل ينتمي لقائمة العناوين التابعة للسفارة”.
وتابع البيان، أن “هؤلاء يقومون بطلب تحويل مبالغ مالية وأنه في حال امتناع المواطنين يقوم هؤلاء الأشخاص بتهديدهم بتحويلهم إلى الجهات الأمنية بالمملكة أو الملاحقة الدولية”.
وأكدت السفارة، أن “على المواطنين التأكد أن هذه المكالمات ورسائل البريد الإلكترونية ليست صادرة من السفارة أو الملحقية الثقافية، رغم ظهور الأرقام الهاتفية والعناوين اعلخاصة بها، مما يؤكد أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون تطبيقات هاتفية وبرامج إلكترونية لغرض النصب والاحتيال والاستيلاء على الأموال بطرق غير مشروعة”.
وأشارت إلى أن “المحتالين يقومون بإيهام المواطنين بوجود مشاكل ضدهم بسبب شهادات دراسية أو دورات حصلوا عليها من جامعة عن بعد، أو تصديق الشهادات الجامعية أو طلب إلغاء منحة دراسية، وأن عليهم دفع مبالغ مالية لحسابات خارج السعودية لتوثيق شهاداتهم أو التصديق عليها، أو لتعديل وضعهم القانوني، أو توكيل محام عن طريقهم أو غير ذلك من الأسباب الوهمية الأخرى التي قد يزعمونها في المستقبل”.
وأكدت السفارة أنها “لا تقوم بالطلب من المواطنين تحويل مبالغ مالية لها أو لأي جهة أخرى في أي حال من الأحوال، وأن دورها هو تقديم الخدمات للمواطنين وفقا للاختصاصات المحددة”.
وأهابت السفارة بالمواطنين بأخذ الحيطة والحذر وعدم التجاوب مع مثل هذه الاتصالات المشبوهة وتجاهلها وعدم تحويل أي مبلغ مالي لهم، مشيرة إلى أنها تعمل مع الجهات المسؤولة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمتابعة التحقيق في هذه المحاولات وحماية حقوق المواطنين.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب