الكرد في أسبوع.. «صقور زاغروس» يتصدون للعدوان التركي على كردستان.. وشنكال تحتفل بالأربعاء الأحمر
باتت قضايا الأكراد جزء أصيل من تفاعلات منطقة الشرق الأوسط، خصوصا وان هناك تداخلات قديمة بين العرب والأكراد على المستوى التاريخي، ما يجعل هناك مسنقبل جديد يمكن صناعته في مناطق الجوار العربي الكردي، خصوصا بعدما أصبحت المكونات السياسية الكردية جزء أصيل في دولها خصوصا في سوريا والعراق كبلدان عربية، بالإضافة إلى النضال الكردي في كل من تركيا وإيران ضد استهداف السلطات في أنقرة وإيران لهذه القومية القديمة والأصيلة في المنطقة.
مقتل 34 جندياً من جنود الاحتلال في اقليم كردستان العراق
اصدر المركز الاعلامي لقوات الدفاع الشعبي, بيانا جاء في نصه: “خلال عمليات قواتنا ضمن أطار حملة صقور زاغروس في منطقة افاشين وزاب تحولت جميع المناطق إلى ساحات للمقاومة حيث يتلقى المحتلون ضربات قاسية, وفي مساحات واسعة من المعارك استطعنا القضاء على التقنية العسكرية للعدو, وعلى أساس الاستراتيجية الجديدة لحرب الكريلا وبروح فدائية شجاعة تم قتل 34 جنديا من جنود الاحتلال وجرح 6 آخرين بما في ذلك اسقاط طائرة درون”.
أهالي شنكال يحتفلون بعيد الأربعاء الأحمر
هنأت عوائل الشهداء في الإدارة الذاتية لشنكال، ومن خلال زيارة مزارات الشهداء عيد “الأربعاء الأحمر”، معاهدين إياهم بالاستمرار على خطاهم وإكمال مسيرة المقاومة ضد المعتدين.
يُعد عيد الأربعاء الأحمر والذي يصادف العشرين من شهر نيسان، هو العيد الأكثر قدسية لدى الإيزيديين، وكما كل عام قامت عوائل الشهداء ومؤسسات ومنظمات الإدارة الذاتية بزيارة مزار الشهيد دلكش والشهيد برخدان في جبال شنكال.
وأدت عوائل الشهداء المراسم والطقوس الدينية التقليدية الإيزيدية في مزارات الشهداء، وباركو حلول يوم الأربعاء الأول من نيسان على جميع أبطال إيزيدخان.
وأشار عضو جمعية الايزيديين في أوروبا، جرجور جميل إلى التهديدات والهجمات والضغوطات الممارسة على شنكال والمجتمع الإيزيدي، وقال:” إذا كنا نستطيع أن نتحدث اليوم هنا وأن نستطيع خلق أيام أجمل فهو بفضل شهدائنا، جزأنا العدو منذ مئات السنين لكن بفضل هؤلاء الشهداء اتحدنا مرة أخرى”.
كما ودعا جميل المجتمع الإيزيدي في خارج الوطن إلى العودة إلى الأرض المقدسة، قائلاً: “شنكال حرة، شنكال مستقلة، يجب أن يعود شعبنا خطوة خطوة إلى أرضهم، ولا ننقطع عن وطننا”، منوها بضرورة تعزيز المجتمع الإيزيدي وحدته.
عفرين المحتلة: خطف ما لا يقل عن 21 شخص وقطع أكثر من 500 شجرة
اختطفت دولة الاحتلال التركي منذ منتصف شهر مارس/ آذار وحتى الآن على الأقل 21 شخصاً في مدينة عفرين المحتلة وقطعت أكثر من 500 شجرة زيتون.
ترتكب دولة الاحتلال التركي التي احتلت مدينة عفرين منذ عام 2018 جرائم حرب بشكل يومي، حيث أصبح خطف المدنيين والتعذيب والنهب والتهديد من الأعمال اليومية، حيث أنه منذ النصف الثاني من شهر آذار وحتى الآن خطفت على الأقل 21 شخصاً.
في 11 نيسان في ناحية موباتا اختطفت شخصاً، وفي 8 نيسان في ناحية جندريسه اختطفت شخصاً، في 5 نيسان في قرية كرزيله التابعة لناحية شيراوا اختطفت شخصاً، في 3 نيسان في ناحية شرا اختطفت شخصاً، في 2 نيسان في حي الاشرفية بعفرين شخصين.
أغلب الذين تم خطفهم لازال مصيرهم مجهولاً، حيث يطلب الخاطفون فدية مالية من عوائل المخطوفين لقاء إطلاق سراحهم.
كما تقوم دولة الاحتلال التركي بنهب المصادر الأساسية لاحتياجات الشعب، خلال الأسبوعين الأخيرين كما وقطعت دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها أكثر من 522 شجرة زيتون وأشجار أخرى.
كما استولت مرتزقة الاحتلال التركي على العديد من المحلات في عفرين وفي حي الاشرفية، وحسب المعلومات، فقد استولى مرتزقة الشامية لوحدها على 75 محل و45 من حقول أهالي عفرين.
الاتحاد الوطني الكردستاني: هجوم تركيا انتهاك للسيادة العراقية
أدلى رئيس الكتلة النيابية للاتحاد الوطني الكردستاني(YNK) في البرلمان العراقي كمال آغا، بتصريح بشأن هجمات الاحتلال التركي، واعتبر آغا الهجمات انتهاك لسيادة العراق.
أصدر رئيس كتلة النيابية للاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان العراقي كمال آغا بيانا كتابياً حول هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على مناطق الدفاع المشروع.
وجاء في البيان :
”استمرار العمليات العسكرية التركية على أراضي إقليم كردستان العراق بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني(PKK)، يعد انتهاكا لسيادة العراق وأجوائه، هذا الهجوم يتعارض مع مبادئ المجتمع الدولي وحسن الجوار بين العراق وتركيا”.
وأضاف البيان أن العمليات العسكرية والهجمات أكدت بالفعل أن الحرب لن تحل مشاكل تركيا الداخلية، بل ستعمل على تعميقها.
وقال البيان أن القضية الكردية في تركيا لا يمكن حلها من خلال العمليات العسكرية وانتهاك سيادة الدول الأخرى.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب
