الإمارات في أسبوع.. أصول البنوك تنمو بواقع 1.3% وإنتاج النفط يرتفع إلى 2.935 مليون برميل يوميا
نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
أصول بنوك الإمارات تنمو 1.3% إلى 4.2 تريليون درهم بنهاية مارس 2024
ارتفع إجمالي أصول البنوك في دولة الإمارات بنهاية شهر مارس الماضي بنسبة 1.3 بالمائة ما يعادل 56 مليار درهم، مقارنة بشهر فبراير 2024.وبحسب بيانات مصرف الإمارات المركزي، بلغ إجمالي أصول البنوك 4.254 تريليون درهم في نهاية شهر مارس 2024، مقابل 4.198 تريليون درهم في نهاية شهر فبراير 2024 .
وخلال مارس، ارتفع إجمالي عرض النقد (ن1) 31.1 مليار درهم إلى 878.1 مليار درهم مع ارتفاع قيمة العملة المتداولة خارج البنوك 6 مليارات درهم، إلى جانب زيادة 25.1 مليار درهم في الودائع النقدية.
كما ارتفع إجمالي عرض النقد (ن2) 30 ملياراً إلى 2.134 تريليون درهم لارتفاع عرض النقد (ن1) متجاوزاً الانخفاض في الودائع شبه النقدية بمقدار مليار درهم.
وارتفع إجمالي عرض النقد (ن3) 48 مليار درهم إلى 2.583 تريليون لارتفاع عرض النقد (ن2) إلى جانب زيادة الودائع الحكومية بقيمة 18.6 مليار درهم.
وارتفع إجمالي الائتمان خلال شهر مارس بواقع 34 مليار درهم إلى 2.047 تريليون بدعم زيادة الائتمان المحلي 1.1 بالمائة والأجنبي 5.3 بالمائة.
وتوسعت القاعدة النقدية للقطاع المصرفي 2.1 بالمائة من 689.5 مليار درهم في نهاية فبراير إلى 703.7 مليار درهم في نهاية مارس.
وكشف تقرير التطورات النقدية الصادر عن مصرف الإمارات المركزي، نمو إجمالي الودائع المصرفية في القطاع المصرفي بالدولة بنسبة 1.9 بالمائة بنهاية شهر مارس الماضي، مقارنة بشهر فبراير 2024.
وبحسب التقرير، ارتفع إجمالي الودائع المصرفية في القطاع المصرفي بالدولة إلى 2.657 تريليون درهم في نهاية شهر مارس 2024، مقابل 2.608 تريليون درهم في نهاية شهر فبراير 2024.
وترجع الزيادة في إجمالي الودائع المصرفية إلى نمو ودائع المقيمين بنسبة 1.5 بالمائة، وودائع غير المقيمين بنسبة 6.4 بالمائة.
إنتاج الإمارات من النفط يرتفع 7 آلاف برميل يومياً في مايو
ارتفع إنتاج دولة الإمارات من النفط الخام خلال شهر مايو 2024 بنحو 7 آلاف برميل يومياً.
وبلغ إنتاج الإمارات وفق التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” في الشهر الماضي نحو 2.935 مليون برميل يومياً، مقابل 2.928 مليون برميل يومياً خلال أبريل السابق.
ولفت التقرير إلى أن الإمارات رفعت إنتاجها بجانب 5 دول أعضاء بالمنظمة في مقدمتها نيجيريا بـ 74 ألف برميل يومياً في الشهر السابق، ليصل إنتاجها إلى 1.419 مليون برميل يومياً.
وأوضح التقرير أن 7 دول خفضت إنتاجها الشهر الماضي، كان أبرزها السعودية، والكويت بواقع 15 ألف برميل يوميا ليبلغ إنتاجها اليومي خلال مايو 2.418 مليون برميل.
وتقلص إنتاج الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك بواقع 152 ألف برميل يومياً في مايو الماضي، إلى 14.293 مليون برميل يومياً، بضغط من تقليص روسيا إنتاجها بواقع 19 ألف برميل يومياً ليبلغ 9.182 مليون برميل يوميا.
وتراجع إجمالي الإنتاج من دول أوبك وخارجها بواقع 123 ألف برميل يومياً في مايو 2024، ليبلغ 40.922 مليون برميل يوميا.ً
وعلى مستوى إجمالي إنتاج “أوبك”، سجل ارتفاعاً بواقع 29 ألف برميل يومياً خلال شهر مايو 2024.
وزاد إجمالي إنتاج “أوبك” إلى 26.629 مليون برميل يومياً في مايو مقابل 26.600 مليون برميل يومياً في شهر أبريل، و26.646 مليون برميل يومياً في مارس الماضي.
يُشار إلى أن الدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها اتفقت، خلال الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين بالرياض في 2 يونيوالجاري على تمديد التخفيضات التطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، والتي أُعلن عنها في شهر نوفمبر من عام 2023، حتى نهاية شهر سبتمبر من عام 2024.
إلى ذلك سيتم، إعادة كميات هذا التخفيض، البالغة 2.2 مليون برميل يوميا، تدريجياً، على أساس شهري، حتى نهاية سبتمبر من عام 2025؛ بهدف دعم استقرار السوق، علماً أنه يمكن إيقاف هذه الزيادة الشهرية، أو عكسها، وفقًا لمستجدات السوق.
الإمارات تؤكد التزامها بدعم الجهود الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية بقطاع الطيران
يتصدر ملف وقود الطيران المستدام والوقود البديل المشهد في كل النقاشات والاجتماعات والمؤتمرات الدولية ذات الصلة بمستقبل قطاع الطيران، باعتباره أحد الحلول الرئيسية لضمان خفض الانبعاثات الكربونية في القطاع، وذلك منذ إعلان مجتمع الطيران الدولي التزامه بالوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.
وقد أكدت الإمارات التزامها بدعم الجهود الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية بقطاع الطيران. وتناولت فعاليات الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، والقمة العالمية للنقل الجوي، اللتان استضافتهما الإمارات بدبي مؤخراً، مناقشة سبل تشجيع وتسريع وتحفيز زيادة الطاقة الإنتاجية لوقود الطيران المستدام عالمياً. وتشير تقديرات «إياتا» إلى أنه من المتوقع أن تولد حركة الطيران في عام 2050 نحو 1.8 مليار طن من انبعاثات الكربون إذا تم تشغيلها بالوقود التقليدي للطائرات. ومن أجل تحقيق الانبعاثات الصفرية، يجب التحول نحو استخدام وقود الطيران المستدام بنسبة 65%، وهو ما يعادل إنتاج أكثر من 360 مليون طن (450 مليار لتر) من وقود الطيران المستدام سنوياً بحلول عام 2050.
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني، خلال مشاركتها في الاجتماعات حرص دولة الإمارات على دعم جهود التعاون الدولي في هذا الملف لضمان تحقيق تقدم ملموس به، حيث أوضحت المهندسة مريم البلوشي، مدير البيئة بالهيئة نائب رئيس لجنة حماية البيئة في مجال الطيران بمنظمة الإيكاو، أن ملف الوقود البديل لقطاع الطيران يحتل مكانة مهمة ضمن أجندة العمل الحكومي لدولة الإمارات، وأن الدولة اتخذت العديد من الخطوات الجادة والمدروسة لتطوير بيئة ممكنة لإنتاج أنواع الوقود النظيف والمستدام ومنخفض الكربون بالطيران، وأنها حريصة على تبني ودعم المبادرات كافة التي تخدم هذا التوجه على المستوى الدولي، إيماناً منها بأن التعاون الدولي هو شرط أساسي لتحقيق نقطة تحول حقيقية في منحنى الإنتاج والتشغيل لقطاع الطيران المدني عالميا.
وأوضحت البلوشي، في هذا السياق، أن الإمارات تبنت مبادرة «سوق الطيران المستدام 2025»، التي تعتزم الدولة تنظيمها العام المقبل بالتزامن مع استضافتها أعمال «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ» في عام 2025، ليكون هذا السوق بمثابة أحد المسرعات الداعمة لزيادة الإنتاج العالمي من وقود الطيران المستدام ومنخفض الكربون.
ورصدت «الإيكاو» على موقعها أن هناك 122 مطاراً دولياً حول العالم توفر وقود طيران مستداماً. وقد بلغ إجمالي قيمة اتفاقيات التوريد التي تم الإعلان عنها 53 مليار لتر.
الإمارات وأذربيجان تبحثان تطوير علاقات التعاون
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وولايات إيفازوف وزير الداخلية في جمهورية أذربيجان، علاقات البلدين وفرص تطوير تعاونهما بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين الجانبان، أمس الثلاثاء، في مجلس قصر البحر في أبوظبي؛ وفق وكالة الأنباء الإماراتية، وام.
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، وإلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، في وقت سابق، خلال اتصال هاتفي، علاقات التعاون بين البلدين والفرص الطموحة لتطويرها وتوسيع آفاقها بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وتطلعاتهما نحو التنمية والازدهار المستدام.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس إلهام علييف – خلال الاتصال – مستوى تطور العمل المشترك بين دولة الإمارات وأذربيجان، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية والطاقة المتجددة والعمل المناخي وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية المستدامة في البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.
يذكر أن حكومتي دولة الإمارات وجمهورية أذربيجان كانتا قد أطلقتا في نوفمبر 2022 شراكة استراتيجية في مجالات التطوير والتحديث الحكومي، في 7 محاور عمل تشمل التميز الحكومي، والخدمات الحكومية، وبناء القدرات، والتنافسية والإحصاء، والسياسات والاستراتيجيات، والمسرعات الحكومية، والأداء الحكومي.
الإمارات عضواً باللجنة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي
تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة – في إنجاز جديد يضاف إلى رصيد إنجازاتها – عضواً في اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) للفترة 2024 -2028، وذلك خلال الدورة العاشرة للجمعية العامة للدول الأطراف في اتفاقية عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي التي انطلقت أمس وتستمر لمدة يومين.
تعد هذه المرة الثانية التي تحصل فيها دولة الإمارات على عضوية اللجنة ويجسّد اختيارها لعضويتها اعترافاً بمساهماتها الكبيرة في دعم المجتمعات المحلية، والحفاظ على الموروثات التاريخية.
الإمارات أصول البنوكوأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أهمية توحيد الجهود بين الدول والمنظمات الدولية وتبادل الخبرات والمعرفة فيما بينها لتعزيز الحفاظ على التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم، مشيدةً بالجهود العالمية الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على الموروثات التاريخية، ودورها في دعم ومساندة المجتمعات وتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي غير المادي، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الإنسانية وتراثها المشترك.
وقالت سموّها: «تقود دولة الإمارات جهود الحفاظ على التراث الإنساني والحوار بين الثقافات في إطار حرصها على صون وإحياء واستدامة مقومات تراثها الأصيل وتمتاز بتنوعها الثقافي الواسع في مجال التراث الثقافي غير المادي، ونجحت في تحقيق إنجازات ملموسة بتسجيل الكثير من عناصر هذا التراث على قائمة اليونسكو، ويأتي اختيارها عضواً للمرة الثانية في اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة اليونسكو تتويجاً للجهود الكبيرة التي قادتها في الحفاظ على التراث الثقافي الغني، ودعم التواصل والتبادل الثقافي والحضاري بين مختلف المجتمعات».
وأشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم إلى حرص دبي على صون التراث الثقافي غير المادي عبر تفعيل العديد من المبادرات في هذا المجال، إضافةً إلى بذلها الجهود كافة التي من شأنها أن تساهم في ترسيخ حضور الإمارات وتعزيز ريادتها على المستوى الدولي.