مصر في أسبوع.. السيسي يشارك في القمة العربية بالبحرين والبلاد تتسلم الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة
نشرة أسبوعية تتضمن أهم الأخبار المصرية.. تأتيكم كل خميس
تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية.
اقرأ أيضا: تيار الإصلاح يرحب بانضمام مصر لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
متحدث الرئاسة: مصر بذلت جهودا فائقة لوقف إطلاق النار
أكد المستشار الدكتور أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الموقف المصري كان واضحًا والأفعال كانت سابقة على الكلمات والأقوال فيما يتعلق بالأزمة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع لم يتم حله في ظل استمرار العمليات العسكرية في مرحلة في غاية الدقة بالنسبة للمنطقة العربية، مشددًا على أن مصر بذلت جهدا فائقا بالتعاون والتنسيق مع قطر الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية لمحاولة التوصل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدنة وتبادل الأسرى والرهائن وإدخال المساعدات بالكميات الكافية.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات للوفد الصحفي المرافق، أن القمة العربية التي تنعقد غدًا بالبحرين في المنامة تأتي في توقيت ومرحلة في غاية الدقة بالنسبة للمنطقة العربية والإقليم.
أشار المتحدث الرسمي، إلى أن الحرب في غزة تدخل شهرها الثامن وهناك تصعيد جديد حدث ببدء عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح، مؤكدا أن الموقف المصري ثابت منذ بداية الأزمة وحتى الآن ومن خلال تتبع خط المواقف المصرية خلال الأزمة سواء فيما يتعلق بالمسار السياسي وهو أن حل القضية الفلسطينية هو حل سياسي يجب أن يقوم على أساس تنفيذ ما هو متفق عليه كحل إقامة الدولتين وليس من خلال الحلول العسكرية والأمنية التي لن تجدي نفعا.
الرئيس السيسى يصل البحرين ويلتقى الملك حمد بن عيسى ويعقد لقاءات
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مملكة البحرين للمشاركة في الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة المنامة
والتقى الرئيس السيسي فى العاصمة البحرينية “المنامة” العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 33 لمجلس جامعة الدول العربية، التي تبدأ أعمالها، على مستوى القمة.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي عدداً من اللقاءات الثنائية مع أشقائه القادة العرب على هامش القمة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون وآليات التنسيق المشترك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د. أحمد فهمي أن مشاركة الرئيس في القمة تأتي في إطار حرص مصر على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة ستناقش باستفاضة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وجهود حلحلة الأزمة الحالية لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين وحماية القطاع من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، والتي تتفاقم حالياً في ضوء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، بما يستدعي موقفاً واضحاً رافضاً لهذا التحرك من المجتمع الدولي.
السيسي يؤكد أهمية القطاع الخاص في التنمية ودور الدولة في مواجهة التحديات
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية دور القطاع الخاص في التنمية، قائلاً إن “القطاع الخاص أمر مهم جداً على ضوء معدلات الأداء المتقدمة والكفاءة في الإدارة، والتي هي محل اعتبار في أي عمل يقومون به”.
وأوضح الرئيس السيسي في مداخلة، اليوم الاثنين خلال حفل افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد لمشروع “مستقبل مصر” للتنمية المستدامة، والذي يقع على امتداد طريق محور (روض الفرج – الضبعة الجديدة)- أن الدولة تقوم بدور مهم في التنمية، حيث تتصدى للتحديات التي تواجه المشروعات التنموية.
وقال السيسي إن الدولة واجهت العديد من التحديات؛ من بينها كيفية الاستخدام الأمثل للمياه والسيطرة عليها حتى لا يتم استخدمها بشكل جائر، ومن أجل تقديم أكبر خدمة في مجال الزراعة.
ونبه الرئيس بأن المياه لا تتوفر ببساطة ولابد من الاستفادة من كل نقطة مياه، وتطوير نظم الزراعة والري، واستخدام التقاوي والبذور المناسبة، مشيراً إلى أن مياه الصرف بعد إعادة معالجتها تستخدم في زراعة محاصيل مناسبة لاستخدام هذه المياه بشكل أكثر كفاءة.
14 مليار دولار.. مصر تتسلم الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة
قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، إن مصر تسلمت 14 مليار دولار من دولة الإمارات قيمة الدفعة الثانية من صفقة تطوير وتنمية منطقة رأس الحكمة.
ونقل بيان عن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قوله خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: “وصل بالفعل مبلغ 14 مليار دولار، وهو ما أسهم في ضخ المزيد من الموارد الدولارية”.
وأضاف مدبولي بحسب البيان: “بدأنا بالتعاون مع الجانب الإماراتي في إجراءات التنازل عن قيمة وديعة دولارية إماراتية بقيمة ستة مليارات دولار على أن يتم تحويل قيمتها إلى ما يعادلها بالجنيه المصري، وفقا لما تم الاتفاق بشأنه في اتفاقية الشراكة الاستثمارية لتنمية وتطوير مدينة رأس الحكمة بين مصر والإمارات”.
وفي أواخر فبراير الماضي، حصلت مصر على خمسة مليارات دولار، بالإضافة إلى خمسة مليارات دولار أخرى في أوائل مارس من بيع حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة إلى شركة “القابضة” (ADQ) الإماراتية ضمن صفقة تصل قيمتها إلى 35 مليار دولار.
وكانت مصر والإمارات وقعتا في فبراير الماضي اتفاقية صفقة استثمارية ضخمة لتطوير مدينة رأس الحكمة الواقعة في الساحل الشمالي الغربي للبلاد، والتي من المتوقع أن تجذب استثمارات تصل إلى 150 مليار دولار على مدار عمر المشروع.
وبحسب ما ذكرته “القابضة” (ADQ)، في فبراير الماضي، فإن الصفقة التي تبلغ قيمتها 35 مليار دولار، تتضمن 24 مليار دولار مقابل الاستحواذ على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة بهدف تنمية المنطقة لتصبح واحدة من أكبر مشاريع تطوير المدن، بالإضافة إلى تحويل 11 مليار دولار (إلى ما يعادلها من العملة المصرية) من الودائع الإماراتية في البنك المركزي المصري، سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية في جميع أنحاء مصر لدعم نموها الاقتصادي.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، قال مدبولي، إن “المؤشرات الاقتصادية تسير بصورة جيدة جدا، ولكن الأهم والتحدي هو الاستمرار في هذا النهج، وما قررته الدولة من وضع سقف للإنفاق العام، وإفساح المجال للقطاع الخاص، والاهتمام بقطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات والسياحة ضمن خطة الدولة للإصلاح الهيكلي للاقتصاد المصري”.
وفي ذات السياق، أوضح مدبولي خلال الاجتماع، أنه يتواصل بشكل دوري ومستمر مع حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي؛ وأن “هناك ثقة كبيرة حاليًا من المصريين في الخارج، تمت ترجمتها في زيادة التحويلات بصورة مطردة، وهناك أيضا زيادة كبيرة في التنازل عن الدولار لدى الجهاز المصرفي ومكاتب الصرافة المختلفة في ظل انحسار السوق الموازية”، بحسب البيان.
ونفذت مصر في مارس الماضي إجراءات تقشفية مرتبطة بحزمة دعم مالي بقيمة ثمانية مليارات دولار اتفقت عليها مع صندوق النقد الدولي في وقت تسعى فيه لضبط مواردها المالية، من أجل الخروج من أزمة اقتصادية تفاقمت بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والأحداث الأخيرة في غزة.
مصر تدرس خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين مصريين، قولهم إن مصر تدرس خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.
وذكرت الصحيفة نقلا عن أحد المسؤولين، أن “مصر تدرس خفض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل من خلال سحب سفير البلاد في تل أبيب”، على خلفية العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وقال مسؤول مصري آخر: “في الوقت الحالي، لا توجد خطط لتعليق العلاقات أو التخلص من كامب ديفيد”، في إشارة إلى الاتفاقات التي أدت إلى معاهدة السلام عام 1979.
وأضاف: “لكن طالما بقيت القوات الإسرائيلية في معبر رفح، فإن مصر لن ترسل شاحنة واحدة إلى رفح”.
وكانت مصر أعلنت، قبل أيام، عزمها دعم دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
كما رفضت السلطات المصرية إعادة فتح حدودها مع غزة بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وأكد مصدر مصري رفيع المستوى أن مصر أبلغت وسطاء المفاوضات رفضها القاطع للتصعيد الإسرائيلي في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن القاهرة تحمّل الجانب الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع في القطاع، وكذلك مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين في غزة.
ومصر وسيط رئيسي في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق يهدف إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب