الرئيسيةمصرنشرة الأخبار

مصر في أسبوع.. السيسي يشهد حفل تخرج طلاب الكليات العسكرية ويتابع الموقف التنفيذي لـ«مستقبل مصر»

أهم الأخبار في مصر خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل خميس

تمتلئ الساحة المصرية بالأخبار والتفاعلات السياسية، فالحضور المصري بات طاغيا خلال السنوات الأخيرة على المستوى الإقليمي، خصوصا في ملفات السياسية الخارجية والاقتصاد، وهو ما جعل القاهرة أحد الأعمدة الرئيسية في المنطقة، لهذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار المصرية، لاسيما الرسمي منها، وهو ما نقدمه في السطور التالية في نشرة أسبوعية تقدم بمعرفة مركز العرب للدراسات والأبحاث كل خميس.

مصر السيسي طلاب العسكرية

الرئيس السيسي يقدم التحية لأهالى خريجى الدفعات الجديدة من طلبة الكليات العسكرية

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب وصوله إلى مقر الكلية الحربية، على تقديم التحية إلى أهالى خريجي الدفعات الجديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.

وبدأت وقائع الاحتفال باستعراض حرس الشرف وعزف السلام الجمهوري فور وصول الرئيس السيسي إلى منصة الاحتفال.، وعقب ذلك أدى حرس الشرف من طلبة الكليات التحية العسكرية للرئيس السيسي.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، وصل قبل قليل، لمقر انعقاد حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.

استعرض الطلبة المقاتلون، بالكليات والمعاهد العسكرية في ساحات العرض، مهاراتهم بالدراجات الهوائية لرفع اللياقة البدنية للطلبة.، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

كون الطلبة تشكيلات منتظمة أظهرت المهارات العالية والثقة بالنفس، لتعظيم الاستفادة من ممارستها ورفع اللياقة البدنية للطلبة.

وظهرت مهارة قائدي الدراجات الهوائية في تنفيذ التقاطعات المختلفة داخل ساحة العرض، كما تم استخدام محدثات الصوت داخل العرض.

مصر السيسي طلاب العسكرية
السيسي يتابع الموقف التنفيذي لمشروع “مستقبل مصر”

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح هشام سويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الدين الغنام مدير مشروع “مستقبل مصر”.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف التنفيذي للمشروع القومي للإنتاج الزراعي “مستقبل مصر”.

واطلع الرئيس، في هذا الإطار على تطورات المراحل الحالية والمستقبلية لمشروع “مستقبل مصر”، من كافة العناصر ومكونات البنية الأساسية، موجهاً سيادته بإقامة شبكة طرق متكاملة لربط كافة مساحات المشروع مع المحاور الرئيسية في محيطه الجغرافي، وذلك لاستيعاب حركة التنمية والتطور العمراني المستقبلي المتوقع لتلك المنطقة في إطار الدلتا الجديدة ونظراً لحجم الأراضي الشاسعة المستصلحة وما يستتبعها من حركة نقل وتجارة ضخمة، وكثافة تشغيل وعمالة متنوعة، وذلك اتساقاً مع استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضي الزراعية والعمرانية من الرقعة الجغرافية الكلية للجمهورية.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الاجتماع شهد أيضًا عرض الموقف التنفيذي لكلٍ من مشروع استصلاح الأراضي في محافظتي المنيا وبني سويف، وكذا مجمع الصوب الزراعية بمنطقة اللاهون بمحافظة الفيوم.

مصر السيسي أكتوبر
السيسي يستقبل مدير منظمة الصحة العالمية.. وإشادة بمبادرات «100 مليون صحة»

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد حرص مصر على تطوير التعاون مع منظمة الصحة العالمية لصالح تعزيز منظومة الرعاية الصحية والخدمات الطبية في مصر، وفي ضوء المبادرات الصحية المتنوعة على مستوى الدولة في إطار «100 مليون صحة»، والتي تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة المصريين بالمقام الأول وفق أعلى المعايير العالمية، خاصةً مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للجراحات الحرجة، ووصولًا إلى تطبيق التأمين الصحي الشامل على مستوى كافة المحافظات.

كما ثمن الرئيس دور منظمة الصحة العالمية والجهود التي قام بها «أدهانوم» خلال جائحة كورونا، خاصةً ما يتعلق بتوفير اللقاحات.

من جانبه؛ أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيداً بالجهود الوطنية المصرية في مجال الرعاية الصحية، خاصة المبادرات الرئاسية المختلفة تحت مظلة «100 مليون صحة»، والتي ساهمت بشكل لافت في الارتقاء بالخدمات الصحية للمواطنين المصريين، لاسيما من خلال مكافحة الالتهاب الكبدي الفيروسي «سي»، فضلاً عن مختلف المبادرات المتنوعة الأخرى، مثل مبادرة إنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، ومبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية، والمبادرات الخاصة بصحة الأطفال، ومؤكداً اهتمام منظمة الصحة العالمية بتعزيز التعاون مع مصر في هذا الإطار بما يمكن من الاستفادة من التجربة المصرية باعتبارها إحدى التجارب الرائدة على الصعيد الدولي.

وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول آفاق التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز مختلف جهود الدولة التي تم إطلاقها لدعم الصحة العامة في مصر، لاسيما المبادرات الرئاسية ذات الصلة، إلى جانب دعم منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث أكد السيد الرئيس أن الدولة مستمرة في تعميم هذه المنظومة لتوفير التغطية الصحية الشاملة لكافة المصريين باعتبارها إحدى الأولويات الوطنية، وبما يساهم في تحقيق مبادئ وأهداف التنمية الصحية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠.

مصر السيسي طلاب العسكرية

المشاط: مصر بادرت بتطبيق الممارسات الخضراء وتسهم بفاعلية في جهود العمل المناخي

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، على عزم مصر المساهمة بفاعلية في الجهود العالمية لدفع العمل المناخي والتصدي للتداعيات السلبية للتغيرات المناخية، والتوسع في إجراءات التخفيف والتكيف ليس فقط على المستوى الوطني، لكن على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحة أنه رغم مساهمة مصر بنسبة 0.61% فقط من الانبعاثات إلا أنها أظهرت التزامًا بتبني الممارسات الخضراء والصديقة للبيئة في المشروعات الاستثمارية ودعم جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر على المستوى الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولي، كممثلة للحكومة المصرية في اجتماع مجموعة الـ24 الحكومية الدولية المعنية بالشئون النقدية والتنموية، على مستوى الوزراء والمحافظين، والتي شهدت مشاركة كريستالينا جيورجيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي، وديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي، وأعضاء مجموعة الـ24 من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وممثلي صندوق النقد والبنك الدوليين.

وأضافت المشاط، أن العالم نجا من تداعيات جائحة كورونا التي أثرت عليه صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، بينما يواجه الآن تحديًا جديدًا يؤثر بشكل كبير على جهود التنمية، لذا من الضروري البحث عن حلول مشتركة وجماعية ومستدامة للأزمات المتشابكة التي يواجهها العالم.

وأشارت المشاط، إلى تدهور الوضع الاقتصادي العالمي وارتفاع معدلات التضخم والتحديات التي تواجه الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وتداعيات كل ذلك على الأسواق الناشئة والاقتصاديات النامية، لاسيما في ظل توجيه سياسات هذه الدولة لمواجهة التضخم المتزايد، وهو ما يزيد من التفاوت بين الاقتصاديات المتقدمة والنامية، ويحتم على المجتمع الدولي ضرورة وضع حلول لتعزيز مرونة هذه الدولة وتمكينها من المضي قدمًا في جهود التنمية.

وأضافت: “من أجل ذلك فإن استكشاف سبل حشد الموارد المالية المبتكرة والمستدامة من الأهمية بمكان من أجل تخفيف مخاطر التطورات الاقتصادية العالمية، وتنويع مصادر تمويل التنمية، لتمكين الدول النامية والاقتصاديات الناشئة من تحقيق التعافي الشامل والمستدام وتمويل خططها للعمل المناخي، والتوسع في آليات تخفيف ضغط الديون على هذه الدول من خلال إعادة الهيكلة وإدارة الديون بما يمكنها من تحقيق التنمية المستدامة”.

وشددت أنه لا ينبغي للتحديات التي يمر بها العالم في الوقت الحالي أن تهدد مكاسب التنمية التي تحققت على مدار سنوات، أو أن تعرقل جهود العمل المناخي، لذا فإن البلدان المتقدمة إلى جانب الدول الناشئة والمؤسسات الدولية عليها مسئولية مشتركة ومتباينة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، وسد الفجوات التمويلية والقضاء على التباين الواضح بين قدرة الدول على جذب التمويلات لتحقيق مساهماتها المحددة وطنيًا.

وعددت وزيرة التعاون الدولي، الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية في هذا الصدد، وعلى رأسها إصدار الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وتحديث المساهمات المحددة وطنيًا، وتنويع مصادر تمويل العمل المناخي وتحفيز مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني في دفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وإطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، لتمويل المشروعات الخضراء في قطاعات المياه والغذاء والطاقة، والعمل على إصدار دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، حيث تعد هذه المبادرات نماذج قابلة للتكرار والتطبيق في أفريقيا والدول الأخرى، بما يحفز الجهود المشتركة لتنفيذ الطموح المناخي.

وتشارك المشاط، في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي لعام 2022، والتي تعقد خلال الفترة من 10-16 أكتوبر الجاري، تحت شعار “الوحدة وقت الأزمة”.

وتنعقد الاجتماعات السنوية لعام 2022 لأكبر مؤسستين ماليتين في العالم، في وقت استثنائي، حيث يشهد الاقتصاد العالمي تداعيات العديد من الأزمات المتتالية على رأسها جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة سلاسل الإمداد، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة على مستوى العالم، وتبحث الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، جهود معالجة الأزمات المتداخلة التي تواجه جهود التنمية وتهيئة الظروف اللازمة لتجنب تكرارها في المستقبل.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى