تقدير موقف

مدير مركز العرب بفلسطين: الفرصة مهيئة لصالح الموقف الفلسطيني لوجود برنامج فعلي لإدانة جرائم المستوطنين

قال الكاتب الصحفي الفلسطيني ” ثائر نوفل أبو عطيوي”، مدير مركز العرب في فلسطين، وعضو الاتحاد العام للإعلاميين العرب إن إدانة وزارة الخارجية الأمريكية أول أمس لهجوم المستوطنين على قرية “برقة” الواقعة شرق مدينة رام الله، يعتبر شديد اللهجة والجديد من نوعه من تصريحات الادانة والشجب والاستنكار، الذي يحمل التوصيف الحقيقي للحدث، نظرًا لوصفها هجوم المستوطنين على قرية “برقة” بـ “الإرهابي”، الذي أدى لاستشهاد الشاب “قصي معطان”، وتقديمها التعازي لعائلة الشهيد.

اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. رسائل بجرائم الاحتلال تصل أمين الأمم المتحدة وإدانات واسعة لدعوات بن غفير المتطرفة

وأوضح مدير مركز العرب 2030 للأبحاث والدراسات في فلسطين ، أن يجب البناء فلسطينيًا وعربيًا على تصريح وزارة الخارجية الأمريكية ، وهذا من خلال حشد كافة الطاقات والجهود من دول صديقة ومؤسسات حقوقية وانسانية ، للتفاعل مع تصريحات الخارجية الأمريكية في ادانة جرائم المستوطنين ووصفها بــ الارهابية ، ومطالبة الادارة الأمريكية بتطبيق الخطوات الفعلية والحقيقية لإدانة كافة أعمال المستوطنين وجرائمهم اليومية ضد الشعب الفلسطيني، والتي تأتي هذه الخطوات من خلال مطالبة حكومة الاحتلال الاسرائيلي بضرورة وقف كافة ممارسات المستوطنين ونشاطاتهم الاستيطانية ، التي تستهدف الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ، وتحويلها إلى مستعمرات استيطانية جديدة.

وأضاف الكاتب الصحفي الفلسطيني ، أنه وفي ظل ادانة وزارة الخارجية الأمريكية لأعمال المستوطنين الاجرامية ووصفها بــ الارهابية ، قد حان الوقت لإطلاق مؤتمر عالمي يدين الاستيطان وأفعال المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا من أجل دعم كافة المواقف التي تدين حكومة الاحتلال ودعمها لقطعان المستوطنين ومشاريعهم الاستيطانية، وتعزيز الموقف الفلسطيني المطالب في تقرير مصيره المشروع في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة.

وأضاف عضو الاتحاد العام للإعلاميين العرب ، أن عملية البناء على كافة التصريحات الدولية التي تدين حكومة الاحتلال الاسرائيلي في كافة جرائمها ضد الفلسطينيين ، يجب أن تحظى أولًا باهتمام فلسطيني وعربي ضمن مسؤولية جماعية وبرنامج عمل فلسطيني عربي موحد ، من أجل الاستفادة الفعلية من كافة التصريحات التي تدين وتستنكر أعمال الاحتلال اليومية ، وتقديمها كمشروع فلسطيني عربي داخل أروقة مجلس الأمن والأمم المتحدة ، لتثبيت جرائم الاحتلال من خلال الادانات الرسمية الصادرة عن كافة الدول العالمية ،على غرار ادانة وزارة الخارجية الأمريكية لهجوم المستوطنين على قرية “برقة” ووصفها الهجوم بـ “الإرهابي”.

وأكد الكاتب الصحفي ومدير مركز العرب في فلسطين ثائر نوفل أبو عطيوي ، في نهاية حديثه الصحفي أن الفرصة الحالية مهيأة الظروف ولصالح الموقف الفلسطيني الرسمي في تبني مشروع فلسطيني عربي ، عبر المطالبة في عقد مؤتمر دولي يدين جرائم المستوطنين ، لأنه يعتبر المدخل العام لإدانة الاحتلال كونه أطول استعمار عالمي في العصر الحديث ، وقد حان الوقت لرحيله واعترافه بكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي نصت عليها كافة الأعراف والمواثيق الدولية ، التي تقوم على اعطاء الفلسطينيين الحرية واقامة الدولة المستقلة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى