الشيخ محمد بن زايد يزور المفكر الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي في منزله
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الجمعة المفكر الإماراتي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي بمنزله في أبوظبي.
وبعد الترحيب بالضيف العزيز تبادل سموه الأحاديث الودية مع علي محمد الشرفاء وأفراد أسرته والحضور الذين رحبوا بصاحب السمو رئيس الدولة، معربين عن بالغ سعادتهم واعتزازهم بزيارة سموه وتقديرهم لحرصه الدائم على التواصل مع أبناء الوطن واهتمامه بترسيخ القيم الاجتماعية الأصيلة التي يتميز بها مجتمع دولة الإمارات.
يشار إلى أن المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي هو باحث ومفكر إماراتي، مهتم بالشأن العربي وما آل إليه حال الأمة العربية. له العديد من الكتب والأبحاث التي تناولت دعوته إلى إحياء الخطاب الإلهي والتمسك بأن يكون القرآن الكريم هو الدستور والمرجعية الوحيدة للمسلمين، كما أنه أحد الكتاب الرئيسيين في مركز العرب للدراسات والأبحاث.
والشرفاء الحمادي تخريج في الكلية الحربية المصرية عام 1966 وشغل عدة مناصب أبرزها مدير ديوان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الفترة ما بين 1973 حتى 1995، وهو رجل دولة من طراز فريد وكان له اسهامات كبيرة في نجاح التجربة الإماراتية.
ويعد المفكر الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي أحد المخلصين الأوائل الذين تابعوا ملف الاتحاد منذ أن كان وليدا في رؤية الشيخ زايد إلى أن أصبح واقع يعيشه الشعب الإماراتي اليوم وكل يوم .
وللشرفاء الحمادي عدد كبير من الإصدارات الفكرية ومن هذه الإصدارات التي لاقت رواجًا كبيرًا لما تعرضه من موضوعات ورؤى انفرد بها المفكر علي الشرفاء، كتاب «المسلمون بين الخطاب الديني والخطاب الالهي»
والذي يعرض فيه المؤلف الفرق بين الخطابين الديني والإلهي وما حدث من تشوية لرسالة الإسلام بسبب الروايات والإسرائيليات التي تم دسها.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب