الرئيسيةليبيانشرة الأخبار

ليبيا في أسبوع.. اعتماد آلية لجمع البيانات حول المرتزقة وتحالف ميليشياوي جديد يتشكل في طرابلس

أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية

تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.

ليبيا مرتزقة ميليشاوى

الدبيبة يتجاهل تعطيله للانتخابات ويؤكد: مستعدون للتفاعل مع أي مقترح ينهي المرحلة الانتقالية

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية عبد الحميد الدبيبة، أن ما يعطلّ إجراء الانتخابات في البلاد هو عدم وجود قانون عادل منبثق عن أساس دستوري متجاهلا حصار الميليشيات التابعة له للمقرات الانتخابية العام قبل الماضي.

وأضاف الدبيبة، خلال مشاركته في ندوة محلية حول مراقبة الانتخابات، أنه لا خيار أمام الليبيين إلا الانتخابات، مؤكدا انفتاح حكومته لأي مبادرة أو مقترح يسير بالبلاد إلى العملية الانتخابية، ويقطع الطريق أمام من يسعى لمرحلة انتقالية جديدة.

وأوضح أن حكومته، قامت بكل الالتزامات المنوطة بها في الانتخابات، بما في ذلك إجراء محاكاة للعملية التأمينية في عدة مناطق بشرق وغرب وجنوب ليبيا.

وتأتي تصريحات الدبيبة فيما يبدو رداً على قرار البرلمان تعديل الإعلان الدستوري لإجراء الانتخابات، في خطوة لم يعلّق عليها حتّى الآن المجلس الأعلى للدولة، لكنها اعتبرت بمثابة “مماطلة” وتمديد جديد في المراحل الانتقالية ومحاولة لتأخير الانتخابات.

وحدّد التعديل الذي أقرّه البرلمان أمس الأربعاء، نظام الحكم وسلطات رئيس الدولة ورئيس الوزراء، وكذلك شكل السلطة التشريعية لتصبح مجلسا للأمة يتكون من غرفتين، مجلس النواب (مقرّه بنغازي) ومجلس الشيوخ (مقرّه طرابلس)، ويتولى سلطة سنّ القوانين وإقرار السياسة العامة للدولة والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية.

وبحسب التعديلات، يتألّف البرلمان من أعضاء ينتخبون بالاقتراع العام الحر والسري المباشر على أساس عدد السكان والمعيار الجغرافي، بحيث يحدد عدد النواب على أساس نائب واحد عن كل 40 ألف مواطن.

وتجنّب البرلمان في التعديل الدستوري وضع شروط لانتخاب رئيس الدولة، وهي النقطة الخلافية الأبرز بين الأطراف السياسية في ليبيا، والتي عرقلت التوصل إلى توافق دستوري يؤدي إلى الانتخابات.

وبينما اعتبر البعض أن تبنّي هذا التعديل هو آخر فرصة لإنهاء الخلافات الدستورية والوصول إلى الانتخابات، يعتقد آخرون أنّه سيزيد من تعطيل العملية السياسية وسيخلق جدلا إضافيا، كما أنّه محاولة إضافية لكسب الوقت والبقاء في السلطة على حساب إجراء الانتخابات.

في الأثناء، يقود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي جهودا مضنية لحثّ القادة في ليبيا، على إصدار أساس دستوري لإجراء الانتخابات قبل نهاية هذا العام.

ليبيا مرتزقة ميليشاوى

الاتفاق على آلية لجمع وتبادل البيانات حول المرتزقة

أعلنت البعثة الأممية في ليبيا، اتفاق اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) على اعتماد “آلية متكاملة” للتنسيق بشأن جمع وتبادل البيانات حول المرتزقة والمقاتلين الأجانب.

ونقل بيان للبعثة عن رئيسها عبد الله باتيلي قوله إن الاتفاق خلال اجتماعات اللجنة العسكرية التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة، يمثل “تقدماً إيجابياً لتحقيق استقرار وسلام مستدامين في ليبيا ودول الجوار والمنطقة عموماً”.

ووصف باتيلي الاتفاق بأنه “خطوة مهمة لخلق مناخ موات للعملية السياسية بما في ذلك تنظيم الانتخابات في 2023”.

وكان المبعوث الأممي أكد في 3 فبراير ضرورة زيادة دول جوار ليبيا من دعمها لبعثة الأمم المتحدة، وللجنة العسكرية المشتركة، من أجل تنفيذ خطة العمل المتعلقة بانسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب.

يذكر أن المبعوث الأممي أكد في أكتوبر 2022 أن اللجنة المذكورة وافقت على إنشاء لجنة فرعية مكلفة “برسم خرائط” تحدد أماكن الجماعات المسلحة والعمل على انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.

ليبيا مرتزقة

 تحركات لإنشاء تحالف “ميليشياوي” غربي البلاد

وسط استعدادات في ليبيا لوضع القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات هذا العام، تطل قيادات مليشياوية، منها الإرهابي شعبان هدية، المعروف بـ”أبو عبيدة الزاوي”، لخلق تحالف جديد، قد يعيد أزمة البلاد لمربع الصفر.

أبو عبيدة الزاوي، أحد مؤسسي “الجماعة الليبية المقاتلة” الإرهابية، المختفي عن الأضواء منذ فترة، عاد للمشهد الليبي، ساعيا لاستعادة قنوات الاتصال مع قادة مجموعات مسلحة ومليشيات بالمنطقة الغربية، وفق ما ذكرته مصادر لموقع “سكاي نيوز عربية”.

من المنتظر أن تكون المحطة الأولى لـ”الزاوي” في مدينة زوارة ليلتقي عددا كبيرا من قادة المليشيات، ثم يتوجه إلى منطقة الحرشة في مدينة الزاوية، مسقط رأسه، حيث تجري الترتيبات على قدم وساق لعقد لقاء آخر موسع، وفق المصادر.

رغم العلاقات الجيدة التي تجمع الزاوي بالمجموعات المسلحة في الزاوية ومدن أخرى فإنه ما زالت هناك خلافات.

للزاوي سجل حافل في تكوين التنظيمات الإرهابية في الخارج، وإنشاء فروع لها داخل ليبيا، وضم ليبيين إليها، واستغلالها في إسقاط مؤسسات الدولة.
التحق الزاوي بتنظيم القاعدة الإرهابي في أفغانستان تحت قيادة زعيمه السابق أسامة بن لادن، خلال تسعينيات القرن الماضي، وتولى مهمة تجنيد وجلب الليبيين.
شارك في تشكيل فرع تنظيم القاعدة الإرهابي داخل ليبيا، المعروف بـ”الجماعة الليبية المقاتلة”.
بعد احتجاجات فبراير عام 2011 التي أسقطت نظام حكم العقيد معمر القذافي، أصبح الزاوي أحد أبرز أمراء الحرب المعروفين في الزاوية والمنطقة الغربية، ومسؤولا عن غرفة عمليات مشتركة للجماعات المسلحة.
كشف سفير ليبيا لدى تركيا، مصطفى القليب، اليوم الجمعة، عن عدد الليبيين الذين تم إنقاذهم إثر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وأفاد القليب، حسب صفحة السفارة على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه تم “إخراج عائلة ليبية مكونة من أم وابنتها وحفيدها الرضيع من مدينة أنطاكيا وهم في حالة جيدة” وأنه تم “إخراج أربعة طلبة من مدينة قيصري ثلاثة منهم سيتوجهون إلى مدينة أنقرة ورابعهم طلب الرجوع الى ليبيا”.

وأضاف القليب أنه “يتم التنسيق خلال هذه الساعات لاخراج عدد 2 طلبة من مدينة ديار بكر”.

ونفى القليب، في اتصال مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، “تسجيل أي حالة وفاة أو إصابة خطيرة حتى مساء اليوم الجمعة”، مؤكدا أن “عملية المتابعة وتقصي المعلومات لا تزال مستمرة للوقوف عن قرب على أوضاع الليبيين”، بحسب ذات المصدر.

وتجاوز عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا 23 ألفا إضافة إلى عشرات آلاف المصابين.

ليبيا باشاغا الدبيبة
اشتباكات بمنطقة تاجوراء.. مساعىي السلام فى ليبيا على فوهة البنادق

فيما تشهد ليبيا بوادر انفراجة لحل الأزمة العالقة منذ سنوات، عادت الاشتباكات والاضطرابات لتربك الوضع الحالي مجددًا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة في منطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس، تسببت في إغلاق المطار الرئيسي.

ويشير الوضع إلى أن عودة الاقتتال سيعيد الأزمة إلى المربع صفر، وبالأخص مع الجهود الداخلية والخارجية لتجاوز الجمود السياسي

وأفادت تقارير إعلامية بأن الاشتباكات اندلعت بين ميليشيات “الدروع” و”صبرية” التابعتين للمجلس الرئاسي بسبب خلافات وحسابات شخصية، بعد مقتل عنصر تابع لميليشيا “صبرية” على يد مسلحين من ميليشيا “الدروع”، وهو ما دفعها إلى رد الفعل وقتل عنصر تابع للدروع.

وأدّت هذه المواجهات المسلحة إلى غلق عدد من الطرقات الرئيسية في منطقة تاجوراء، وتحويل وجهة الرحلات من مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس إلى مطار مصراتة.

ووفق صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أشار سكان محليون إلي أنهم سمعوا أصواتا لتبادل الرصاص، كما تحدثوا عن حشود متزايدة وعن انتشار كثيف للآليات العسكرية وللمقاتلين من الجانبين، وسط مخاوف من تصاعد القتال خلال الساعات القادمة.

 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى