الرئيسيةليبيانشرة الأخبار

ليبيا في أسبوع.. وقف قافلة الصمود في سرت والجيش الليبي ينفي انحيازه لأحد الأطراف السودانية

نشرة أسبوعية تهتم بأخبار ليبيا.. تأتيكم كل سبت برعاية مركز العرب

لا يزال الجمود السياسي يسيطر على الأوضاع في ليبيا في ظل تصاعد التوترات السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد، وعلى الرغم من تكرار الاجتماعات والمبادرات لإنهاء الانقسام السياسي في البلاد، إلا أن التعقيدات لا تزال تسيطر على المشهد، وفي هذا التقرير الأسبوعي نطالع أهم الأخبار في ليبيا كل سبت.

اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. الاشتباكات تمنع صلاة العيد في صبراته وترامب يمنع الليبيين من دخول أمريكا

ليبيا قافلة الصمود

الحكومة المكلفة من مجلس النواب تشترط إجراءات قانونية لعبور الأجانب بقافلة الصمود

قالت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، إنها تسمح للأجانب بدخول أراضيها بشرط حصولهم على الإجراءات القانونية الكاملة، وذلك في أعقاب توقف “قافلة الصمود” المغاربية على أبواب مدينة سرت وإصرارها على التوجه لقطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي عنه.

جاء ذلك في بيان لوزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد، ردا على تصريحات صدرت عن ناطقين باسم القافلة حول منعهم من التقدم نحو شرق ليبيا في اتجاه المعبر المصري المحاذي لقطاع غزة.

ومساء الخميس، أعلن منظمو “قافلة الصمود” المغاربية لكسر الحصار على غزة أن قوات من الأمن والجيش الليبي أوقفت سير القافلة عند مدخل مدينة سرت (450 كلم شرق العاصمة طرابلس وخاضعة لسيطرة حكومة البرلمان ) بانتظار مواقفة بنغازي (مقر الحكومة) على المرور.

وقالت الوزارة: “في إطار ما تم تداوله بشأن القافلة التضامنية القادمة من دولتي الجزائر وتونس الشقيقتين نؤكد التعامل مع المشاركين في هذه القافلة وفقًا للإجراءات القانونية المنظمة لحركة العبور والمتوافقة مع القوانين الليبية والاتفاقيات الثنائية المعمول بها بين الدول”.

وأوضحت الوزارة أنه “طلب من جميع المشاركين تقديم المستندات الرسمية اللازمة وفي مقدمتها جوازات السفر السارية والأوراق الثبوتية الكاملة”.

كما جرى التأكيد على “ضرورة وجود أختام دخول رسمية تثبت عبورهم إلى الأراضي الليبية بطريقة قانونية التزامًا بالقواعد المُنظّمة لدخول الأجانب وحماية لسيادة الدولة” وفق البيان.

وأكد الداخلية أنه “قد ثبت من خلال الفحص الميداني أن عددًا من المشاركين لا يحملون جوازات سفر سارية وبعضهم لا يملك أي أوراق ثبوتية أصلاً فضلاً عن عدم وجود أختام دخول إلى الدولة الليبية في وثائق بعضهم ما يُعد مخالفة صريحة ويحول دون استكمال الإجراءات القانونية اللازمة للعبور”.

كما لاحظت الوزارة بحسب بيانها “وجود محاولات لاستغلال الطابع الإنساني والتضامني للقافلة وتوجيهها لأغراض لا تمت بصلة لهدفها المُعلن وهو أمر مرفوض تماما ولن يُسمح به تحت أي ظرف”، دون تفاصيل.

و أكدت أن “الترتيبات الأمنية واللوجستية الخاصة بتأمين مسار القافلة كانت معدة مسبقًا وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة “، وذلك ” انطلاقا من موقف الدولة الليبية الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولكل المبادرات الصادقة التي تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وجددت الوزارة ترحيب بلادها بالمتضامنين الأجانب، مؤكدة أن ” العبور عبر الأراضي الليبية لن يُسمح به إلا لمن يملك الإجراءات القانونية الصحيحة وجواز سفر ساري المفعول وأوراقا ثبوتية مكتملة متضمنة أختام دخول رسمية إلى الدولة الليبية التزاما بالقوانين الوطنية واحتراما للسيادة”.

وكانت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب رحبت الخميس، بـ”قافلة الصمود المغاربية” وطالبت باحترام الضوابط المصرية المعلنة لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة.

من جهتها، أعربت مصر، مساء الأربعاء، عن تمسكها بالضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة لضمان أمن الوفود الزائرة.

وقالت إنها “ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة”.

وتضم القافلة أكثر من 1500 ناشط من الدول المغاربية ضمن تحرك شعبي تضامني لدعم الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

وتتوجه القافلة نحو مدينة العريش المصرية على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر إسرائيليا.

ليبيا قافلة الصمود

الجيش الليبي يرد على اتهامات سودانية بشأن “الحدود”

رفض الجيش الليبي، اتهاماتِ القواتِ المسلحة السودانية له بالتدخّل في مناطقَ حدوديةٍ داخل الأراضي السودانية.

واعتبر الجيش الوطني أن ما تروج له السلطة في السودان بشأن الاستيلاء على أراضٍ سودانية، أو الانحياز لأحِد أطراف النزاع، يهدف إلى تصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي.

واختتم البيان بالتأكيد على أن حماية الحدود الليبية وسيادة أراضيها واجب مقدس وعقيدة راسخة لدى القوات المسلحة، مشددًا على أن الحفاظ على الأمن القومي الليبي هو حق وواجب لا حياد عنه تجاه من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الليبية عدمَ انخراطِها بأي شكلٍ من الأشكال في الصراع الدائر في السودان.

تزامناً، أعلن الجيش السوداني أنه انسحب من منطقةِ المثلثِ الحدودي بين ليبيا ومصر والسودان، فيما أعلنت قوات الدعمِ السريع السيطرةَ على المثلث الحدودي

وتقع المنطقة قرب مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي إحدى جبهات القتال الرئيسية في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

طوارئ زليتن المنفي السيسي

المنظمة الدولية للهجرة: عودة أكثر من 100 ألف مهاجر طوعا من ليبيا

ساعدت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 100 ألف مهاجر على العودة طوعا إلى ديارهم من ليبيا منذ إطلاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية عام 2015. وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الخميس إن هذا يعكس عقدا من الجهود المبذولة لتوفير شريان حياة للمهاجرين العالقين في ظروف محفوفة بالمخاطر في جميع أنحاء البلاد.

وفقا للمنظمة، عاد عشرات الآلاف من المهاجرين بأمان وطواعية إلى 49 دولة أصلية في أفريقيا وآسيا، بما فيها نيجيريا ومالي والنيجر وبنغلاديش وغامبيا. وكان من بين الذين تلقوا المساعدة ما يقرب من 73 ألف رجل، ونحو من 17 ألف امرأة، وأكثر من 10 آلاف طفل – بعضهم غير مصحوبين بذويهم.

وقالت نيكوليتا جيوردانو، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا: “بينما نواصل تقديم المساعدات الإنسانية للفئات السكانية الضعيفة، نعمل أيضا على دعم حلول أكثر استدامة وطويلة الأمد”.

يغطي برنامج العودة الطوعية حزمة شاملة من المساعدة قبل المغادرة وبعد العودة، تشمل خدمات الحماية، والفحوصات الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، وتسهيل الحصول على وثائق السفر، ومساعدة إعادة الإدماج.

وفي الأسبوع الماضي وحده، تم تنظيم خمس رحلات عودة، اثنتان من بنغازي، واثنتان من سبها، وواحدة من مصراتة، مما يؤكد النطاق التشغيلي الواسع للبرنامج.

بينما يقدم برنامج العودة الطوعية دعما بالغ الأهمية للكثيرين، لا تزال المنظمة الدولية للهجرة تعرب عن قلقها العميق إزاء التحديات والمخاطر المستمرة التي يواجهها المهاجرون على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط.

ليبيا اشتباكات صبراتة

معارك تهز العاصمة طرابلس بعد انهيار الهدنة

قال سكان في العاصمة الليبية طرابلس إن الاشتباكات تجدّدت بين الميليشيات المسلحة المتنافسة، منذ فجر اليوم الاثنين، بعد أسابيع من إعلان هدنة، من دون صدور بيان من السلطات حتى الآن.

واندلعت المواجهات بين قوات الردع من جهة وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة طرابلس، بعد إعلان الردع عن استعادة بعض من مواقعها السابقة، بينما انسحبت قوات فضّ النزاع والحفاظ على الهدنة من مراكزها.

وأفاد سكان بأن أصوات الرصاص تدوي في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، بينما انتشرت مدرعات وآليات عسكرية في شوارع العاصمة وأغلقت بعض الطرقات.

وأدّى النزاع إلى اندلاع حريق في مقبرة سيدي منيدر، حسب مقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مناشدات من المواطنين للجهات المختصة بسرعة إرسال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.

وقد تؤدي اشتباكات، الاثنين، إلى تصعيد أوسع النطاق بين الميليشيات المسلحة التابعة لمعسكر حكومة الوحدة الوطنية والأخرى غير الموالية لها، داخل العاصمة طرابلس، التي تعيش منذ أسابيع على وقع توّترات أمنية نتجت عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد العني الككلي.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى