ليبيا في أسبوع..فرنسا تستضيف اجتماع لتوحيد المؤسسة العسكرية والانتخابات شرط لإنقاذ البلاد
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع بدء مشاورات سياسية لإنهاء الانقسام الحكومي الذي بدأ منذ إعلان مجلس النواب الليبي تكليف فتحي باشاغا برئاسة الحكومة الليبية، وهو ما استدعى عقد لقاءات رسمية بين وفود ممثلة لأطراف الصراع السياسي في البلاد في الداخل والخارج لكن لم تحسم أي منها الخلافات حتى الآن.
- اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. مؤسسة الاستثمار تقاضي شقيق ملك بلجيكا وقبائل جنوبية تعلن وقف إنتاج 3 حقول نفطية
العسكريون الليبيون يناقشون فى فرنسا سبل توحيد المؤسسة العسكرية
أكدت رئاسة أركان الجيش الوطني الليبي، الخميس، أن الاجتماع الأخير الذي استضافته فرنسا برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، قد ناقش استكمال توحيد خطوات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، مناقشة آليات حماية السيادة الليبية واستقرار البلاد.
وأشارت رئاسة أركان الجيش الليبي في بيان لها إلى أن الاجتماع الذى حضره الفريق رئيس الأركان الفريق أول عبد الرازق الناظوري، والفريق أول محمد الحداد رئيس أركان المنطقة الغربية، بمشاركة لجنة “5+5” قد ناقش أيضا عراقيل تأسيس القوة العسكرية المشتركة والدور المنوط بها، التأكيد على استمرارية عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 لاستكمال الاعمال المكلفة بها.
وأوضحت رئاسة أركان الجيش الليبي أن الجنرال فابيان ماندون رئيس الأركان الرئاسية الفرنسية قد قلد الفريق أول عبد الرازق الناظوري، الفريق أول محمد الحداد، أعلى وسام شرف فرنسي أنشأه نابليون الأول للمقاتلين الذين يتمتعون بالشجاعة والصفات الحميدة، كما تم منح أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة الوسام الذهبي للدفاع الوطني .
واستضافت العاصمة الفرنسية باريس، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، اجتماع رئيسي الأركان العامة التابع لحكومة الوحدة الوطنية الفريق محمد الحداد، والتابع للجيش الوطني الليبي الفريق عبدالرازق الناظوري، بالإضافة إلى ضباط من اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”.
ونوهت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها بأنه “ستجري متابعة هذه الأعمال في إطار مجموعات العمل الأمنية المقبلة التي تشارك في رئاستها الأمم المتحدة والتي ستعقد قريبًا في بنغازي في 25 يوليو الجاري.”
واستضافت العاصمة طرابلس في 24 مايو الماضي، أول اجتماع لمجموعة العمل الأمنية التابعة للجنة العمل الدولية لعملية برلين، بمشاركة أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” من شرق وغرب ليبيا، وبحضور ممثلي أعضاء المجموعة التي تضم إلى جانب الأمم المتحدة كلًا من فرنسا وبريطانيا وتركيا وإيطاليا والاتحاد الأفريقى.
المسمارى: الأزمة السياسية تؤثر على عمل الجيش الليبى
أكد المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري حاجة ليبيا إلى دعم ماليا لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها البلاد، مشيرا إلى أن الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد تؤثر على عمل القوات المسلحة الليبية المتضررة أمنيا بسبب الهجرة غير الشرعية والأطماع الخارجية، مشيرا إلى ضرورة حل الأزمة السياسية في البلاد ودعم الجيش الوطني في مهام تأمين الحدود مع دول الجوار.
وأشار “المسماري” في تصريحات خاصة لليوم السابع إلى معاناة ليبيا من فراغ أمني عقب أحداث 17 فبراير 2011 بسبب تشكيل عصابات دولية عابرة للحدود لمجموعات تهريب للأسلحة والمتطرفين وكذلك المهاجرين غير الشرعيين، ما أثر على أمن واستقرار ليبيا وكذلك دول الجوار الليبي، مضيفا “ليبيا تعاني من المهاجرين غير الشرعيين باعتبارها دولة عبور حيث تنقل عصابات التهريب المهاجرين من دول الجوار إلى السواحل الليبية تمهيدا لتهريب إلى أوروبا.”
وأوضح المسماري أن الحدود المشتركة بين ليبيا ودول الجوار تمتد لأكثر من 4200 كم وهي مناطق صحراوية قاحلة ووعرة ما يصعب مهمة الجيش، مؤكدا أن الجيش الوطني منذ وصوله إلى مدن الجنوب الغربي منذ يناير 2019 وضع تدابير للحد من الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أهمية الدعم الأوروبي لليبيا عبر ترتيبات ومراحل معينة كي يتمكن الجيش الوطني من الحد من الظاهرة والقضاء عليها على المدى البعيد.
وأشار “المسماري” إلى أن قيادة الجيش وجهت كافة الوحدات العسكرية بضرورة محاربة ظاهرة غير الشرعية التي تؤثر على أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أن ليبيا تحتاج أكثر من 30 ألف عنصر حرس حدود لتأمين الحدود المشتركة بين ليبيا ودول الجوار، وتابع بالقول: ” نشر الجيش الليبي قوات لتأمين الحدود المشتركة عقب أحداث 2011 وطلب دعما ماليا كبيرا من الدول الأوروبية وكذلك التعاون المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية.”
باتيلي: تنظيم انتخابات شفافة وشاملة «شرط لإعادة توحيد» ليبيا
قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، إن تنظيم انتخابات شفافة وشاملة «شرط لإعادة توحيد» ليبيا، مؤكداً أن الأمم المتحدة تؤيد «تأييداً كاملاً» جميع المبادرات الهادفة لدعم المصالحة الوطنية في البلاد، فيما شكلت الحكومتان «الاستقرار والوحدة»، كلٌّ على حدة، لجنتين للتعاطي مع الانفجار الذي حدث بخط النهر الصناعي شمال مدينة أجدابيا فجر أمس الأول الخميس، والذي تسبّب في فيضان اجتاح شارع 17 في إحدى القرى بين أجدابيا والزويتينة.
«مهمة صعبة»وافتتحت أمس الأول الخميس جلسة أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية في العاصمة الكونغولية برازفيل، بحضور رئيس الكونغو دنيس ساسو أنغيسو، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، ووزير خارجية الكونغو جان كلود، وممثل عن الجامعة العربية وسفراء الدول الداعمة لاستقرار ليبيا، ومشاركين ليبيين من مختلف التوجهات، بحسب ما نشرت البعثة الأممية في ليبيا.
وقال باتيلي، إن الأمم المتحدة ستقدم دعمها الكامل لجميع الجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار الدائم في ليبيا وإعادة إعمار «هذا البلد العظيم والجميل»، مشدداً على أن «المهمة صعبة وتتطلب الكثير من الصبر»، لكنه يرى أن الاتحاد الإفريقي «القوي بالخبرات الغنية والمتنوعة لشعوب القارة في مجال عمليات المصالحة، سيكون قادراً على تزويد إخواننا وأخواتنا في ليبيا بالوسائل المنهجية اللازمة»، فيما طالب الوفود الليبية المشاركة في الجلسة بالانخراط بحزم في مبادرة «الخلاص الوطني».ووجّه باتيلي كلمة للمواطنين الليبيين في طرابلس وبرقة وفزان، قائلاً: «أنتم أبناء نفس هذه الأرض ومواطنون بها، يقع على عاتقكم واجب تاريخي يتمثل في تضميد الجراح الجسدية والمعنوية التي سبّبها أكثر من عشرات سنوات من الصراع.. الأمر متروك لكم لإعادة بناء وطنكم الأم معاً، ولديكم إمكانات اقتصادية وبشرية هائلة للوصول لهذا الهدف».
اللافي يشيد
من جانبه، أشاد النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي في كلمته بجهود الرئيس دنيس ساسو إنغيسو، الذي يترأس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى لمتابعة ملف المصالحة الوطنية في ليبيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ولجامعة الدول العربية، والدول الداعمة لاستقرار ليبيا، التي تسعى لنجاح هذا المشروع.
وأكد اللافي، أن المجلس الرئاسي تولى مسؤولية ملف المصالحة الوطنية، وبذل قصارى جهده لوضع تصور نظري للمشروع، بعقول وخبرات ليبية، لصياغة مشروع استراتيجي محدد الأهداف ملكيته خالصة للشعب الليبي.
كما استعرض، محطات العمل العديدة، حتى وصوله لهذه المحطة المهمة بانطلاق أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية في الكونغو، والتي ستواصل عقد اجتماعاتها من ليبيا للإعداد للمؤتمر الجامع الذي سيشارك فيها أطياف الشعب الليبي.
إلى ذلك، شكلت الحكومتان «الاستقرار والوحدة»، كلٌّ على حدة، لجنتين للتعاطي مع الانفجار الذي حدث بخط النهر الصناعي شمال مدينة أجدابيا فجر الخميس، والذي تسبّب في فيضان اجتاح شارع 17 في إحدى القرى بين أجدابيا والزويتينة.
وقامت حكومة الاستقرار المكلفة من البرلمان، بتشكيل لجنه أزمة بأجدابيا، وعقد رئيسها أسامة حماد، اجتماعاً في بلدية أجدابيا، من أجل حلحلة العراقيل لصيانة الخط المنهار.
ومن جانبه أصدر رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة، تعليماته إلى وزارة الحكم المحلي، وجهاز النهر الصناعي، بصيانة وتشكيل لجنة لحصر الأضرار الناتجة عن انفجار خط مياه النهر الصناعي الرابط بين أجدابيا وبنغازي، الذي أدى إلى وقوع أضرار مادية بالشوارع وممتلكات المواطنين.
المياه تغرق أحياء وشوارع أجدابيا الليبية بعد انفجار خط «النهر الصناعى»
أغرقت المياه أحياء وشوارع فى أجدابيا شمال شرقى ليبيا، وغمرت مساحات كبيرة من المزارع وحاصرت عائلات لمدة ساعات، بعدما انفجر خط مياه رئيسى يربط المدينة مع بنغازى.
فى حين كشفت مصادر محلية أن انفجار خط مياه النهر الصناعى الرابط بين أجدابيا وبنغازى فجر أمس «خط 400» كان بسبب عبث أحد المواطنين، ما أدى إلى خسائر فادحة فى الممتلكات، وفقا لوسائل إعلام ليبية.
وأضافت المصادر أن الشوارع امتلأت بالمياه وغرقت عدة منازل نظرا لارتفاع منسوب المياه بشارع 17 بطريق بنغازى، كما غرقت إحدى سيارات الدفاع المدنى أثناء محاولاتها للدخول لإنقاذ العالقين.
وتواصلت جهود الإغاثة منذ فجر أمس، والتى ظلت فى حالة تأهب، مع وجود الأطقم فى موقع الحدث والأهالى الذين شاركوا بجهود كبيرة للمعاونة، كما قال الضابط المشارك فى الإغاثة. وأعلنت الجهات الرسمية فى أجدابيا حالة الطوارئ، وانطلقت فرق البحث والإغاثة إلى الأماكن الأكثر تضررا، وفقا لـ«سكاى نيوز».
وقال المسؤول بالبلدية أشرف القطعانى، إن الإمداد المائى لأجدابيا توقف إثر عطل فى أحد أنابيب النهر الصناعى قرب المحطة 41 الواقعة بين أجدابيا والزويتينة.ووقعت عدة خسائر من بينها نفوق قطعان من الحيوانات وأضرار فى الممتلكات العامة والخاصة، حيث تسربت كميات ضخمة من المياه تقدر بنحو 70 ألف متر مكعب، وفق قراءة المراقبة الإلكترونية فى جهاز النهر الصناعى.
وانتشرت المياه كموجات الفيضانات فى محيط الأحياء والشوارع والمزارع القريبة، وأدت لحصار أسر وخسائر مادية لم تحصَ بدقة حتى الآن،وفق القطعانى.
وأغلقت فرق الصيانة الخط وأوقفت التسريب، لكن الأمر يستلزم تجفيف المياه المتراكمة، وقد تستغرق كل الأعمال نحو شهر.
ومن المقرر أن يعقد جهاز إدارة وتشغيل النهر الصناعى اجتماعا مع شركة مياه أجدابيا لتعويض الفاقد فى المياه.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب