فلسطين في أسبوع.. المستقلون يهيمنون على نتائج الانتخابات.. والخارجية تندد بإرهاب المستوطنات
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
رئيس وزراء فلسطين: الانتخابات المحلية بداية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية
اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الأحد، إجراء الانتخابات المحلية بداية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، داعيًا الدول الصديقة لإزالة العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام حق المواطنين في مدينة القدس في ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم.
وقال “اشتية” – في بيان صحفي – إن نجاح الانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية، انتصار لقيم الديمقراطية والحرية والتعددية والعدالة، مُبديًا رضاه عن سير العملية الانتخابية وترحيبه بنتائجها التي أعلنت عنها لجنة الانتخابات المركزية ظهر اليوم.
كما أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن أمله بإجراء الانتخابات في قطاع غزة لتمكين المواطنين هناك من ممارسة حقهم الديموقراطي في اختيار ممثليهم في المجالس المحلية.
وقال “اشتية” إن إصرار الحكومة الفلسطينية على إجراء الانتخابات المحلية نابع من مسؤولياتها تجاه المواطنين واحترامها لحقهم في اختيار ممثليهم بحرية.
المستقلون يهيمنون على نتائج الانتخابات المحلية في الأراضي الفلسطينية
حصد المرشحون المستقلون في الانتخابات المحلية الفلسطينية غالبية أصوات الناخبين بواقع 64 في المئة مسجلين ارتفاعا بنحو 37 في المئة عن الانتخابات السابقة قبل خمس سنوات، وذلك وفق ما أفادت لجنة الانتخابات المركزية الأحد.
وبحسب اللجنة فإن نسبة الإقبال على التصويت لاختيار 50 مجلسا بلديا موزعة على جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة بلغت 53,7 في المئة.
وأعلنت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس فوزها معتبرة أن النتائج أظهرت “تجدد الثقة في الحركة”.
أبو مازن يؤكد ضرورة أهمية إيجاد حل سياسي ينهي احتلال دولة فلسطين
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أهمية إيجاد حل سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وذلك تحت رعاية الرباعية الدولية ووفق قرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وزير الخارجية الأمريكي الزائر أنتوني بلينكن.
وأضاف عباس “يسعدني الترحيب بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارته إلى فلسطين، وقد كانت فرصة لاطلاعه على آخر المستجدات، كما قدمنا الشكر للإدارة الأمريكية على الدعم الذي تم تقديمه للشعب الفلسطيني خاصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا”.
وأكد الرئيس الفلسطيني التزام دولة فلسطين بالقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وبنهج المقاومة الشعبية السلمية، والعمل مع دول العالم ومع الولايات المتحدة على مكافحة الإرهاب في منطقتنا والعالم.
وتابع “نؤكد أهمية تطبيق ما تؤمن به إدارة الرئيس بايدن، بالتزامها بحل الدولتين ووقف الاستيطان وعنف المستوطنين، والحفاظ على الوضع التاريخي في الأقصى، ومنع الأعمال أحادية الجانب، وكذلك إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس، وإلغاء القوانين الأمريكية التي تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية إرهابية وتشجع التحريض”.
وقال الرئيس “لقد أظهرت الأحداث الحالية في أوروبا، ازدواجية المعايير بشكل صارخ، رغم جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي وصلت إلى حد التطهير العرقي والتمييز العنصري، كما أقرت بذلك منظمات حقوق الإنسان، إضافة إلى الاعتداء على المقدسات، وعدم احترام القانون الدولي، فلا نجد من يُحاسب إسرائيل التي تتصرف كدولة فوق القانون، وأن استمرار الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، ستؤدي في وقت قريب إلى تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني”.
وأضاف عباس “أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن السكوت عليه، والقانون الدولي لا يمكن أن يتجزأ، وأننا نتساءل هل يمكن أن تستمر هيمنة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وامتهان كرامته، وانتهاك حقوقه الشرعية، دون اتخاذ تدابير وطرق تؤدي إلى نهاية هذا الاحتلال؟”
وهنأ الرئيس الشعب الفلسطيني على نجاح الانتخابات المحلية التي جرت بالأمس في أجواء ديمقراطية، قائلا: “كنا نتمنى أن تجري هذه الانتخابات في قطاع غزة التي حالت حماس دون إجرائها هناك، رغم مشاركتها في الضفة، كما نعبر عن أسفنا الشديد لاستمرار منع إسرائيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في القدس الشرقية”.
الخارجية الفلسطينية: إرهاب المستوطنين سياسة إسرائيلية رسمية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن إرهاب المستوطنين سياسة إسرائيلية رسمية تستظل بازدواجية المعايير الدولية.
ودانت الوزارة في بيان لها اليوم جرائم الإرهاب اليهودي الذي يتسع وينتشر في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويستهدف الفلسطينيين المدنيين العُزل وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، بحماية جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة وبإشراف وقرار من المستوى السياسي في دولة الاحتلال، لاستكمال تنفيذ أطماع إسرائيل الاستعمارية بضم الضفة الغربية وتخصيصها كعمق إستراتيجي للاستيطان.
وأشارت إلى أن آخر الاعتداءات كان مهاجمة المستوطنين لمسجد وعيادة صحية وإعطاب إطارات مركبات في قرية مخماس شمال شرق القدس المحتلة، وإحراق أجزاء من مسجد في بلدة زيتا- جماعين جنوب نابلس، وكتابة شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب على جدران أحد المنازل القريبة من المسجد.
وأكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد الإسرائيلي، وتعدّه تهديدا بتفجير الأوضاع في ساحة الصراع ودعوة صريحة لحرب دينية لإخفاء الطابع السياسي للاحتلال ونظام الفصل العنصري البغيض.
وحمّلت الوزارة في بيانها الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على المنطقة برمتها، بوصفها تخريبا متعمدا للجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتهدئة الأوضاع خلال شهر رمضان المبارك.
ورأت أن صمت الحكومة الإسرائيلية على هذه الجريمة وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين هو إثبات جديد على زيف ادعاءاتها بشأن التهدئة.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحلي بالجرأة ووقف سياسة الكيل بمكيالين والتحرر من ازدواجية المعايير، واتخاذ ما يلزم من العقوبات والإجراءات على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف الإرهاب اليهودي ضد الفلسطينيين بأشكاله كافة، كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
الخارجية الفلسطينية تحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن تداعيات السماح باقتحام الأقصى
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسئولية الكاملة والمباشرة عن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك بشكل عام، واستمرارها في شهر رمضان المبارك، وما تسببه من تفجير للأوضاع في الارض الفلسطينية المحتلة.
وقالت الخارجية الفلسطينية ،في بيان صحفي، إن النوايا الخبيثة التي تقف خلف “الزوبعة” التي يثيرها الاحتلال ويروج لها بشأن شهر رمضان المبارك، وربطه المتعمد للشهر الفضيل “بالتوترات”، تتضح يوما بعد يوم وبشكل رسمي.
وأضافت أن حكومة الاحتلال تروج في اوساط الرأي العام والمسؤولين الدوليين لهذه العلاقة بشكل موجه في محاولة لإخفاء الأهداف الحقيقية التي باتت تطفوا على السطح، وتتمثل بالسماح للمتطرفين اليهود باستمرار اقتحاماتهم الاستفزازية وغير القانونية للمسجد الاقصى المبارك، في محاولة استعمارية تهويدية مكشوفة لإضفاء الشرعية على الاقتحامات نفسها، واستدراج موافقات دولية على الاقتحامات خلال شهر رمضان المبارك.
وأدانت الوزارة عمليات تهويد القدس، واستهداف المقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وتعتبرها محاولات إسرائيلية رسمية لتكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا والسيطرة عليه كما حدث في الحرم الابراهيمي.
وطالبت وزارة الخارجية الدول المعنية بعدم الانجرار خلف دعاية الاحتلال التضليلية، وما تخفيه من نوايا استعمارية خبيثة.
الاحتلال يصادق على إقامة تجمعات استيطانية في النقب
صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلستها اليوم الأحد على إقامة خمسة تجمعات سكنية جديدة في النقب أربعة منها للمستوطنين.
وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت: “إن إقامة هذه التجمعات تندرج في تنظيم وتطوير منطقة تم إهمالها لمدة سنين عديدة”.
واندلع خلال الجلسة جدال بين رئيسة حزب ميريتس تمار زاندبرغ وزيرة شؤون البيئة، وبين وزير العدل غدعون ساعار الذي اتهم حزب ميريتس بأنه مناوئ لأي استيطان يهودي. في حين قالت الوزيرة زاندبرغ إن إقامة التجمعات الجديدة ستمس بالبيئة والمدن الكبرى.
بدورها قالت سلطة توطين البدو، إن هذا هو رابع تجمع سكني بدوي تصادق عليه الحكومة في تل عراد شاكرة الوزيرة مئير كوهين على تمرير القرار.