الرئيسيةالشام والعراقنشرة الأخبار

فلسطين في أسبوع.. مقترح مصري لإنهاء الحرب وإشادات بقرار مجلس الأمن الخاص بالمساعدات

أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين

تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأهم أحداث الأيام الماضية في فلسطين.

اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. مصادر تتحدث عن هدنة جديدة ومجلس الأمن يجهز مشروع قرار لدخول المساعدات لغزة

فلسطين مقترح مصر الحرب

وفد فلسطيني يصل القاهرة.. ومصر تقدم مقترحا لهدنة تنفذ على 3 مراحل

بعد قرابة 100 يوم من الحرب العدوانية الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، بدأت ملامح هدنة جديدة تلوح في الأفق بوساطة مصرية، حيث استقبلت القاهرة اليوم الأحد، أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي، للتباحث حول شروط الهدنة، تزامنا مع حديث وسائل إعلام صهيونية عن مقترح مصر لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وذكرت وسائل إعلام مصرية في تقارير لها أن وفد الحركة الفلسطينية وصل إلى العاصمة المصرية لإجراء محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين.
وأكدت وكالة رويترز نقلا عن مصدر من الحركة أن المباحثات ستركز على إنها إنهاء “العدوان” الإسرائيلي على القطاع ضمن هدنة موسعة.

وترفض حركة الجهاد، وفقا لتقارير إعلامية أي اتفاقيات لتبادل الأسرى مع إسرائيل قبل الوقف الكامل للعمليات الإسرائيلية في القطاع.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلام أن الاحتلال طلب وساطة مصر وقطر للبدء في صفقة تبادل محتجزين جديدة بعد نجاح الصفقة السابقة التي أوقفت الحرب لعدة أيام، إلا أن الاحتلال عادل لعملياته العسكرية من جديد معلنا اجتياح غزة بريا.
ورغم مرور أيام على إعلان وجود وساطة عربية وأمريكية لإقرار الهدنة إلا أن المفاوضات لم تصل لاتفاق واضح حتى الآن، ويسعى الاحتلال للإفراج عن أسراه لدى المقاومة إلا أنه يرفض الوقف الكامل لإطلاق النار، وهو ما ترفضه الحركات المسلحة في غزة وتشترط الوقف الكامل والدائم للنار ودخول مساعدات كافية للأهالي المحاصرين في الخيام داخل القطاع.

مقترح مصري لتبادل الأسرى

وفي المقابل نقلت وسائل إعلام تابعة للاحتلال عن مصدر سياسي أن القاهرة اقترحت البدء في مفاوضات هدنة بين الطرفين تنفذ على ثلاث مراحل، بخصوص تبادل الأسرى.

ونقلت “قناة 13” الإسرائيلية عن مسؤول تابع للاحتلال أن المقترح المصري جديد ويشمل في مرحلته الأولى إطلاق سراح 40 امرأة وكبار السن والمرضى، مقابل فترة راحة تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع بدون قتال.

أما المرحلة المرحلة الثانية وفق المقترح المصري، فسيتم خلالها إطلاق سراح المجندات وتسليم الجثث، من قبل حركة حماس، مقابل إطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين.

وفي هذه المرحلة أيضا يتوصل الفرقاء الفلسطينية إلى تشكيل سلطة موحدة من التكنوقراط لإدارة قطاع غزة، وهي أكبر العقبات التي قد تواجه هذا المقترح.

وفي المرحلة الثالثة تفرج المقاومة عن رجال وجنود إسرائيليين، مقابل تحرير أسرى فلسطينيين، وانسحاب جيش الإحتلال بشكل كامل من قطاع غزة والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد شهداء العدوان تجاوز 20 ألف بينما وصل عدد المصابين 51 ألف غالبيتهم من الأطفال والنساء.

فلسطين مقترح مصر الحرب
خارجية فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن لتحويل قطاع غزة لمقبرة جماعية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلية تُسابق الزمن لاستكمال تحويل كامل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية للشهداء والأحياء معًا، حيث تختطف المواطنين في القطاع وتصدر عليهم حكمًا بالإعدام بأشكال مختلفة ومتفاوتة تعجز الكلمات والمفاهيم والمعاني عن وصف وحشيتها وبشاعتها.
وأضافت الوزارة – في بيان صحفي – أن مفهوم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لم يعد يستوعب “فظاعة الجرائم”، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهذا ما تكشفه تباعا عديد التحقيقات لشبكات إعلامية بما فيها الأمريكية، وتقارير موثقة لمنظمات ومراصد أوروبية موثوقة، ولمنظمات أممية حقوقية وإنسانية مختصة، إضافة لشهادات حية لمسؤولين في الطواقم الصحية الفلسطينية بمن فيهم طواقم الإسعاف وكذلك الدفاع المدني وغيرها.

وأشارت إلى أن الاحتلال صنف أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة “عدو لهم، ومحكوم عليهم”، كما “يتبجح” نتنياهو ويتفاخر بالموت، إما بالقتل المباشر والجماعي أو بسبب سياسة التجويع والتعطيش، أو الحرمان من الدواء والعلاج، ولعدم توفر الوقود في هذا البرد القارس، الأمر الذي يُعمق من الكارثة الإنسانية والمأساة الحقيقية التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة بشكل خاص.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أنه ومهما كانت أهداف نتنياهو المعلنة من هذه الحرب، إلا أن النتيجة التي تكشف عن حقيقة نواياه هي ما يُمارسه جيشه على الأرض يوميًا من إبادة جماعية وتطهير عرقي للمدنيين ومنازلهم ومقومات حياتهم في قطاع غزة، في وقت تعيد فيه إسرائيل احتلالها العسكري للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية عبر تقطيع أوصالها وتحكم قبضتها العسكرية على الطرق الواصلة بين مُحافظاتها، وتفصلها بعضها عن بعض، وتعمق من ضمها المتواصل والتدريجي للضفة الغربية المحتلة، وتفرض عليها المزيد من العقوبات الجماعية والتقييدات التي تكرّس نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد) على كامل مساحتها وسكانها، في مُحاولات إسرائيلية مُستميتة لوأد أية فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وشددت على أن الحكومة الإسرائيلية تستخف بالأمم المتحدة وقراراتها، وتواصل تخريب أية جهود دولية مبذولة لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني وربطه برؤية سياسية واضحة تدعو لحل الصراع من جذوره بما يمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره على أرض وطنه.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن وقف الحرب والعدوان فورًا هو المدخل الوحيد والصحيح لحماية المدنيين وتأمين وصول احتياجاتهم الإنسانية.

فلسطين الرئيس العراقي الاحتلال
فلسطين: قرار مجلس الأمن “خطوة في الاتجاه الصحيح”

وصف السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة قرار مجلس الأمن الذي يطالب بتكثيف توصيل المساعدات إلى غزة، الجمعة، بأنه “خطوة في الاتجاه الصحيح”، لكنه كرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار.

وقال رياض منصور: “هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح. يجب تنفيذه ويجب أن يكون مصحوبا بضغوط هائلة من أجل وقف فوري لإطلاق النار. أكرر، وقف فوري لإطلاق نار”.

من جانبه، انتقد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي بسبب تعامل المجلس مع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر، وذلك بعد تصويت المجلس على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

 

عشية عيد الميلاد".. الأردن تنفذ إنزالاً جويًا لمساعدات على | مصراوى
الأردن.. إنزال جوي إغاثي لمساعدة المحاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس في غزة
أعلن الجيش الأردني إجرائه عملية إنزال جوي لمساعدات ومواد غذائية للمحاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس، في شمالي قطاع غزة، وذلك عشية عيد الميلاد.

وقال مصدر عسكري في بيان للجيش الأردني، إن “طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي قامت بإنزال مساعدات إنسانية ومواد غذائية، لإغاثة المحاصرين بداخل الكنيسة التي تعدّ إحدى أقدم الكنائس على مستوى العالم”.

وأشار المصدر إلى أنه “يقدر عدد المحاصرين بالكنيسة نحو 800 مواطن غزي من الرعايا المسيحيين الموجودين داخل القطاع، ويعانون من شح في الطعام ونقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية وسط أوضاع إنسانية صعبة”.

وأضاف المصدر أنه “تم إنزال صناديق المساعدات بواسطة مظلات على الكنيسة التي تعد ملاذاً آمنًا للمسيحيين ولأطفالهم مع استمرار محاصرتها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”.

وقال بيان الجيش الأردني إن “هذا الإنزال الجوي الأردني السابع (يأتي) كرسالة تضامنية مع إخواننا المسيحيين بالقطاع في ظل الحرب الإسرائيلية المستعرة، والتي ألقت بظلالها على أجواء أعياد الميلاد”.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى