فلسطين في أسبوع.. الأمم المتحدة تنتصر لأصحاب الأرض.. والمواجهات مستمرة مع الاحتلال في القدس
أهم الإخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
إعداد: الباحث عبد الغني دياب
أهم وأبرز الأخبار في دولة فلسطين فى أسبوع، على مدار أسبوع من الأحد حتى السبت، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية، تأتيكم كل أحد.
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي:
مواجهات لليوم الرابع في القدس بين شكان العيسوية وقوات الاحتلال
اندلعت مواجهات بين سكان بلدة العيسوية في القدس، وجنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أطلق خلالها الجنود القنابل الصوتية والغازية سكان البلدة ومنازلهم.
وهذا هو اليوم الرابع على التوالي الذي تندلع فيه مواجهات بين الاحتلال وسكانها البلدة، إذ يحاول جنود الاحتلال التنكيل بهم منذ إعدام قوات الاحتلال للشهيد الفتى عمر أبو عصب، مساء يوم الأربعاء الماضي.
وترفض قوات الاحتلال تسليم جثمان الشهيد الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما وفور إعدامه، قامت قوات الاحتلال بفرض طوق أمني على البلدة واعتقلت والده والدته وشقيقه ثم أفرجت عنهم بعد التحقيق معهم واستجوابهم لمدة ساعتين.
الأمم المتحدة تعتمد قرارا لصالح فلسطين
وفي هذا السياق اعتمدت الأمم المتحدة خلال الأسبوع المنقضي مشروع قرار “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
وصوت لصالح القرار 157 صوتا، فيما عارضته 7 دول (أمريكا، وإسرائيل، وكندا، ونايرو، وميكرونيزيا، وجزر مارشال وبالاو)، وامتنعت 14 دولة عن التصويت.
وأكد القرار الذي اعتمدته لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمسائل الاقتصادية والمالية، اللجنة الثانية، أن “ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار العازل والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، يشكل انتهاكا للقانون الدولي، ويحرم الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعي”، داعيا إسرائيل إلى “الالتزام بالفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية والمتعلقة بعدم شرعية بناء جدار الفصل العنصري”.
كما أعاد القرار التأكيد على النداء الموجه من قبل مجلس الأمن في قراره 2334 والذي دعا فيه الدول للتمييز في تعاملاتها بين إقليم دولة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
إلى جانب هذا، فقد طلب القرار من الأمين العام أن يقدم للجمعية العامة في دورتها المقبلة “76” تقريرا حول تنفيذ هذا القرار على أن يشمل هذا التقرير الأثر التراكمي لقيام إسرائيل باستغلال موارد الفلسطينيين الطبيعية في الأرض المحتلة.
إصابة صحفي فلسطيني بالرصاص
وأصيب صحفي فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد من الشبان بحالات اختناق، اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال حي عين منجد بمدينة رام الله، مما أسفر عن إصابة الصحفي ماهر هارون برصاصة “مطاطية”، وعشرات المواطنين بحالات اختناق، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد السلامين، بعد أن داهمت منزل ذويه في حي الشرفة بمدينة البيرة.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
77 قتيلا من الأطفال في 2021 فقط
وفي وقت سابق من اليوم، وثقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين” مقتل 77 طفلا بنيران القوات الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري 61 منهم في قطاع غزة، و16 في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وذكرت الحركة في بيان صدر عنها بمناسبة “يوم الطفل العالمي”، أنه “منذ عام 2000 وحتى اليوم قتلت القوات الإسرائيلية نحو 2200 طفل فلسطيني”.
وأشارت إلى أن “القوات الإسرائيلية تلجأ إلى القوة المميتة المتعمدة في ظروف لا يبررها القانون الدولي، وأن الاستخدام المفرط للقوة هو القاعدة عندها، مستغلة حالة الإفلات الممنهج من العقاب وعدم المساءلة.
وكشف أنه “بموجب القانون الدولي، لا يمكن تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا في الظروف التي يوجد فيها تهديد مباشر للحياة أو إصابة خطيرة، ومع ذلك فإن التحقيقات والأدلة التي جمعتها الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، تشير بانتظام إلى أن إسرائيل تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف قد ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد”.
وتابعت: “منذ أكتوبر عام 2015 وحتى أكتوبر عام 2021، وثقت الحركة احتجاز 41 طفلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية بموجب أوامر الاعتقال الإداري، منهم 4 أطفال ما زالوا رهن الاعتقال الإداري.
الملك عبدالله الثانى: سنبقى إلى جانب الفلسطينيين حتى يقيموا دولتهم
تعهد العاهل الأردنى، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الإثنين، بأن الأردن سيبقى إلى جانب أشقائه الفلسطينيين حتى يستعيدوا حقوقهم الكاملة ويقيموا دولتهم المستقلة على ترابهم الوطنى.
وأضاف العاهل الأردنى، خلال كلمة له خلال افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، أن هذه الدولة الحرة التي أكملت مئة عام من عمرها المديد ويحميها دستور عصري ومتقدم ستبقى عصية على عبث العابثين وأطماع الطامعين.
وتابع العاهل الأردنى: “حان الوقت للارتقاء بوطننا إلى مراتب متقدمة تجعل كل الأردنيين يزدادون فخرًا بانتمائهم لهذا الوطن العظيم، وعلى القوى السياسية والأحزاب أن تنهض بدورها ومسئولياتها”.
استشهاد أسير فلسطيني مُعتقل في سجون الاحتلال منذ 2008
استشهد الأسير الفلسطيني سامي العمور (39 عامًا) من مدينة دير البلح في قطاع غزة، اليوم الخميس، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحفي، أن العمور استشهد نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، وهو مُعتقل منذ عام 2008، ومحكوم بالسّجن 19 عامًا، وطوال هذه السنوات حرمه الاحتلال من زيارة عائلته.
وأوضح أن الأسير العمور كان يُعاني من مشكلة خُلقية في القلب تفاقمت جرّاء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في متابعة وضعه الصحيّ، وظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله، مضيفا أنّ العمور نُقل قبل عدة أيام من سجن “نفحة” إلى سجن “عسقلان”، وجرى نقله لاحقًا إلى مستشفى “سوروكا” وخضع لعملية جراحية وفشلت، وبالأمس خضع لعملية أخرى، وصباحًا أُعلن عن استشهاده.
ولفت إلى أنّ الأسير العمور ضحية جديدة لجريمة الإهمال الطبي التي تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تسببت في السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى، وسبق الأسير العمور في ذات هذا الشهر من العام الماضي الأسير كمال أبو وعر من جنين الذي ارتقى شهيًدا نتيجة للإهمال الطبي، إضافة إلى الأسير حسين مسالمة الذي ارتقى شهيدًا بعد الإفراج عنه بفترة وجيزة خلال هذا العام.
وبارتقاء الشهيد العمور، يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى (227) شهيدًا منذ عام 1967، منهم (72) أسيرًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، علمًا أن الاحتلال يواصل احتجاز جثامين سبعة شهداء في سجون الاحتلال قبل ارتقاء الشهيد العمور اليوم، وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر.
«التحرير الفلسطينية» تحذر من ازدياد حجم مخاطر التهويدية في القدس المحتلة
دعا عدنان الحسيني، رئيس دائرة القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الجمعة، الفلسطينيين والعرب للتنبه إلى ازدياد حجم المخاطر التهويدية التي تتعرض لها القدس، العاصمة الفلسطينية المحتلة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من قبل المؤسسة الرسمية الإسرائيلية.
وأشار الحسيني، في تصريح صحفي، إلى اعتماد ما يسمى لجنة التعليم في الكنيست الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك معلما ثابتا في خطة المدارس الإسرائيلية للزيارات المدرسية، وقرار حكومة الاحتلال نقل مؤسساتها الرسمية إلى مدينة القدس، والتهديد بفرض عقوبات على من يرفض القرار.
ودعا إلى العمل بجدية لدرء هذه المخاطر حفاظا على مكانة المدينة المقدسة، لافتا إلى تجرؤ مستوطن متطرف على الإساءة إلى الكنيسة الأرمنية في المدينة بالبصق على أبوابها، والذي ما كان ليحدث لولا الدعم المطلق الذي تقدمه المؤسسة الرسمية الإسرائيلية بكل أجهزتها السياسية والأمنية للمستوطنين.
وقال إن خطوة الحكومة الإسرائيلية بنقل الوزارات والشركات إلى مدينة القدس، تأتي في إطار سباق الزمن وصراع السيادة عليها.
وأوضح أن حكومة الاحتلال المتطرفة ماضية قدما في تصعيد عدوانها على المدينة المقدسة، في محاولة لطمس وإلغاء أي وجود وحضور فلسطيني رسمي أو سيادة فلسطينية أو حتى حضور شعبي، وهو ما يندرج ضمن تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة أبدية لدولة الاحتلال، الأمر الذي يدل على تخوف دولة الاحتلال من إمكانية استجابة الولايات المتحدة الأمريكية للمطالب الفلسطينية بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في الشطر الشرقي من المدينة المقدسة، ما يؤكد أن السياسة الإسرائيلية الحالية ماضية في وأد أي فرصة قد تسنح لاستئناف العملية السلمية وفق مبادئ الشرعية الدولية التي تقر أن مدينة القدس محتلة.
وطالب الحسيني المجتمع الدولي بالكف عن سياسة الإدانة والاستنكار، واحترام قراراته وترجمتها بإجراءات عملية فاعلة قادرة على إجبار الاحتلال على وقف سياساته التهويدية في مدينة القدس على وجه الخصوص وأراضي دولة فلسطين على وجه العموم، وعدم التخلي عن مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الذي ينشد السلام ويطلب الكرامة والحرية والانعتاق من الاحتلال.
«الوطنى الفلسطينى»: الاعتراف بإسرائيل لا يمكن أن يستمر دون إنهاء الاحتلال
أفاد المجلس الوطني الفلسطيني بأن “الاعتراف بإسرائيل لا يمكن أن يستمر دون إنهاء الاحتلال، واعترافها بدولة فلسطين المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، خاصة في ظل السياسات والإجراءات الاستيطانية التي تتبناها تنفذها حكومة نفتالي بينيت المتطرفة والهادفة مصادرة حقنا في العودة والدولة”.
وأكد المجلس، في بيان صدر عنه اليوم الأحد، بمناسبة مرور 33 عاما على إعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني التي أقرها في دورته التاسعة عشرة بتاريخ 15 أكتوبر 1988 بالجزائر، تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في مواصلة نضاله وصولاً إلى تمكّينه من حقوقه كافة، استنادا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 181 لعام 1947.
وأضاف: أن إعلان وثيقة الاستقلال أسّس اعتراف العالم بدولة فلسطين، ولجميع الإنجازات الدبلوماسية، بما فيها قرار الأمم المتحدة رقم 19/67 لعام 2012 الاعتراف بفلسطين دول تحت الاحتلال، والذي مكّنها من الانضمام إلى المنظمات والاتفاقات والمعاهدات الدولية التي عززت ذات الاعتراف بدولة فلسطين، الأمر الذي يفرض على مجلس الأمن الدولي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الواقع عليها.
وطالب المجلس الأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن الدولي، بمعاقبة الفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل، لاسيما في ظل التغيرات الجوهرية والاستراتيجية، التي طرأت على مسيرة ملاحقة ومساءلة إسرائيل عن الجرائم التي ترتكبها وما تزال بحق الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا:
د. فكري سليم يكتب.. العلاقات المصرية الإيرانية..متى تعود؟- ج1
في ذكرى إعلان الاستقلال.. البوصلة فلسطين والعنوان ياسر عرفات
يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك