الرئيسيةالشام والعراقنشرة الأخبار

فلسطين في أسبوع.. عباس يطالب بعضوية أممية كاملة لفلسطين.. وقاضى القضاة يحذر من حرب دينية

أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين

تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.

فلسطين عباس عضوية كاملة

عباس يطالب الأمم المتحدة بتنفيذ فوري للقرار 181 ومنح فلسطين عضوية كاملة

طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة، الأمم المتحدة بتنفيذ فوري للقرار 181 الصادر عن المنظمة الدولية بشأن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومنح فلسطين عضوية كاملة.

وقال عباس في خطابه خلال الدورة الـ77 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنه سلم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش طلبا فلسطينيا رسميا بشأن تنفيذ القرارين 181 و194 الصادرين عن الأمم المتحدة.

وقرار 181 صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947 لتبنى خطة إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات بواقع 42% كدولة فلسطينية و57% كدولة يهودية مع وضع القدس وبيت لحم تحت الوصاية الدولية.

فيما يخص القرار 194 بـ”وجوب السماح بالعودة، في أقرب وقت ممكن للاجئين الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات الذين يقررون عدم العودة إلى ديارهم”.

وحث عباس جوتيرش على البدء بوضع خطة دولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ولإحلال السلام على قاعدة حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأعلن عن الشروع في طلب عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، وبدء إجراءات الانضمام لمنظمات دولية أخرى.

وهاجم عباس بشدة إسرائيل التي قال إنها “لم تترك لنا خيارا آخر سوى أن نعيد النظر في العلاقة القائمة معها برمتها”.

وأضاف أن إسرائيل “لا تؤمن بالسلام ولن نتعامل معها إلا كاحتلال وهي دمرت حل الدولتين واتفاقية أوسلو (للسلام المرحلي والتي تم توقيعها عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل).

وهدد عباس بأن السلطة الفلسطينية لن تقبل أن نبقى الطرف الوحيد الذي يلتزم بالاتفاقات مع إسرائيل “التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وقررت ألا تكون شريكا لنا في عملية السلام”.

وحذر من أن ثقة الفلسطينيين بتحقيق سلام قائم على العدل والقانون الدولي آخذة بالتراجع، معتبرا أنه “لم يعد هناك شريك إسرائيلي يمكن الحديث معه ما يتطلب تدخلا دوليا”.

وتابع قائلا إن “العلاقة بين فلسطين وإسرائيل علاقة بين دولة احتلال وشعب محتل ونطالب المجتمع الدولي بالتعامل مع إسرائيل على أنها دولة احتلال”.

وطالب عباس بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل بالاعتراف بـ “الجرم الكبير الذي أصاب الشعب الفلسطيني والاعتذار منه وجبر الضرر وتقديم التعويضات التي يقررها القانون الدولي”.

كما اتهم عباس إسرائيل بتعطيل إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة عبر حرمان الفلسطينيين في القدس الشرقية من المشاركة في الانتخابات كما فعلت في انتخابات سابقة.

وأكد “نحن جاهزون لإجراء الانتخابات وأصدرنا المراسيم وإسرائيل منعتنا، ونحن لم نلغ الانتخابات ولكن أجلناها فقط إلى حين تسمح إسرائيل أو أن يأمرها البعض بالسماح بإجرائها وحينها سنجريها”.

فلسطين عباس عضوية كاملة
فلسطين في أسبوع

الجامعة العربية تشيد بخطاب محمود عباس بالأمم المتحدة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين

أكدت جامعة الدول العربية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77، حمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الاعتراف بدولة فلسطين وتوفير نظام حماية دولية لشعب فلسطين وملاحقة الاحتلال ومساءلته أمام العدالة الدولية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الدكتور سعيد أبو علي، في لقاء مع الإعلاميين الدبلوماسيين بالأمانة العامة للجامعة اليوم، إن الخطاب يؤسس لمرحلة جديدة في النضال الوطني الفلسطيني لإنجاز الحرية والاستقلال من خلال عرض رواية الصراع الأصلية والصحيحة بتطوراتها ومركزية الشرعية الدولية فيها.
وأوضح الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن الخطاب استحضر محطات مفصلية وتداعياتها بما يؤصل ويجسد الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والتي لا يمكن التفريط بها أو المساومة عليها مروراً بالمرحلة الراهنة من تلك التطورات وما شهدته منذ أوسلو وإخفاق هذا المسار بتحلل سلطات الاحتلال من استحقاقاته ومتطلبات تقدمه وتحقيق أهدافه بتجسيد حل الدولتين وإمعان سلطات الاحتلال في تنفيذ مخططاتها ومشاريعها الاستيطانية الاستعمارية والتهويدية واستباحة الحقوق والدماء الفلسطينية إلى جانب التنكر لإرادة السلام وقرارات الشرعية الدولية وصولاً إلى إنهاء “مسار أوسلو” واستمرار هدم أي امكانات أو فرص لتجسيد حل الدولتين بما يعني عدم وجود شريك سلام إسرائيلي يمكن العمل معه لتحقيق أهداف السلام وهذا ما يعيد العلاقات مع دولة الاحتلال إلى علاقة بين دولة احتلال وهي إسرائيل ودولة محتلة هي دولة فلسطين.

محمود الهباش

قاضي قضاة فلسطين يحذر من “حرب دينية” بسبب انتهاك إسرائيل المسجد الأقصى

حذّر قاضي قضاة فلسطين، مُستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، الأحد، من أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى المبارك واستمرار اعتداءات المستوطنين على حرماته، هي شرارة لإشعال نار حرب دينية في فلسطين والمنطقة يمكن أن يمتد تأثيرها إلى العالم أجمع، ما يعني اندلاع حرب عالمية مدمرة سوف تتسبب بمأساة إنسانية عامة.

وقال الهباش، في بيان صحفي، إن اعتداءات المستوطنين وشرطة الاحتلال تصاعدت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية تحت حجج وذرائع ما يسمى “الأعياد اليهودية”، مضيفاً أن دولة الاحتلال تتوهم أن هذا هو الوقت المناسب لتنفيذ ما كانت تحلم به منذ عقود طويلة لفرض مخطط التهويد في مدينة القدس، وفرض حالة أمر واقع جديد تشمل التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مستغلة الظرف الدولي وحالة الضعف التي تمر بها الأمة بسبب صراعات داخلية وإقليمية.

وأكد قاضي القضاة أن دولة الاحتلال واهمة إن ظنت ولو للحظة أن الشعب الفلسطيني سوف يرفع الراية ويسمح لها بتمرير مخططاتها الشيطانية، مؤكدا أن عزيمة وإصرار شعبنا في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك كالفولاذ لا تلين ولا تنكسر.

وأضاف “أننا لن نقبل بأي تدخل أو وجود إسرائيلي في شؤون مُقدساتنا الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك حتى لو كلفنا ذلك الدماء والأرواح، وسنبقى ندافع عن مدينتنا ومسجدنا رغم خذلان المجتمع الدولي”.

وطالب الهباش الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك الفوري من أجل المسجد الأقصى المبارك ومساندة الفلسطينيين المرابطين في ساحاته وباحاته الذين يخوضون معركة الدفاع عن شرف الأمة وكرامتها وعن عزة وكرامة مقدساتنا الإسلامية.

جماهير إيرلندا تحاصر منتخب إسرائيل بجرائم الاحتلال

تظاهر عشرات الأشخاص في محيط ملعب تلاغت قرب العاصمة الأيرلندية دبلن، رافعين الأعلام الفلسطينية، قبل انطلاق مباراة لكرة القدم بين منتخبي أيرلندا وإسرائيل تحت 21 عامًا.

ونشر ناشطون – على مواقع التواصل وفق “الجزيرة” – تسجيلات مصورة تُظهر وقفة احتجاجية خارج أبواب الملعب يحمل فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية مطالبين بمقاطعة حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وحاول الأمن منع دخول الأعلام واللافتات المنددة بإسرائيل إلى الملعب، إلا أن عددًا من الصور المتداولة يظهر فيها أشخاص يحملون الرايات الفلسطينية، وبعضهم كان يرتدي قمصانًا كُتب عليها “الحرية لفلسطين”.

وكانت حملة التضامن الأيرلندي الفلسطيني قد دعت في وقت سابق إلى الاحتجاج على إقامة المباراة، وشاركت الحملة فيديو الوقفة قبل المباراة عبر حسابها على تويتر، وعلقت “نحن ندعم مطالب إقصاء إسرائيل من الاتحادين الدولي والأوربي لكرة القدم”.

وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، على أن يلعب المنتخبان مباراة الإياب الثلاثاء.

وأيرلندا من الدول الأوربية التي تشهد دائمًا فعاليات متعلقة بدعم القضية الفلسطينية.

وتلعب منتخبات وأندية الاحتلال الإسرائيلي ضمن منافسات القارة الأوربية بعدما أمضت سنوات ضمن القارة الآسيوية، حيث رفضت الدول العربية اللعب ضد الفرق الإسرائيلية، سواء تعلق الأمر بالمنتخب أو فرق الأندية، إذ كان هناك مشاكل ومقاطعة وتم إلغاء مباريات عديدة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى