فلسطين في أسبوع.. عباس يعزي أسرة ريان سليمان وهذه حصيلة الشهداء في 2022
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
الرئيس محمود عباس يهاتف والد الشهيد الطفل ريان سليمان معزيا
هاتف الرئيس محمود عباس، مساء يوم الجمعة، ياسر علي سليمان من قرية تقوع شرق بيت لحم، معزيا باستشهاد نجله الطفل ريان (7 أعوام)، الذي ارتقى الخميس بعد مطاردته من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى توقف قلبه.
وعبر عباس خلال الاتصال الهاتفي عن صادق تعازيه ومواساته القلبية باستشهاد الطفل ريان، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
من جهته، شكر والد الشهيد الرئيس على الاتصال.
فلسطين تحي الذكرى الـ 22 لهبة “القدس والأقصى”
اختتمت جماهير الشعب الفلسطيني داخل أراضي العام 1948، فعاليات إحياء الذكرى الـ 22 لهبة “القدس والأقصى”، بتظاهرة جماهرية ومهرجان مركزي نظما في عرابة البطوف.
وحمل المشاركون العلم الفلسطيني وصور الشهداء الذين ارتقوا عام 2000، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وافتتح المهرجان بنشيد “موطني”، ثم الوقوف دقيقة صمتا على أرواح الشهداء.
وقال رئيس بلدية عرابة عمر واكد نصار “نحن هنا لنؤكد عدم تراجعنا عن ثوابتنا التي ضحى من أجلها في هذا المكان شهداء يوم الأرض وشهداء هبة القدس والأقصى، كما أننا على عهد شهدائنا ماضون”.
وأضاف: “منذ العام 2000 وحتى اليوم تهددنا نكبة ثانية تشرذم مجتمعنا وتمزقه ألا وهي ظاهرة العنف والجريمة، إذ نعرف أن هذه الدولة الأكثر تمييزا والدولة الوحيدة التي لا تعترف بشريحة من سكانها وبعض قراها وتحرم مواطنيها من حقوقهم الأساسية، والتي تصادر مواطنتهم وتطردهم والتي لا تزال تحتل شعبا آخر”.
وتابع: “أن هذا الاحتلال يجب أن يزول، هذا ما نقوله للدولة، أما لنا فنقول إننا يجب أن نواجه العنف بالوحدة”.
وفي كلمة أهالي الشهداء، قال عبد المنعم أبو صالح إن “هذه الجماهير أتت لتحيي ذكرى شهدائها وشعب لا ينسى شهدائه هو شعب عريق، ولا بد أن يتحرر ونحن صامدون وباقون في أرضنا”.
وأضاف: “فقدان ابني الشهيد ليس بالأمر السهل نسيانه، فما زلت حتى يومنا هذا أدخل إلى غرفته لأشم رائحة قميصه وشيئا من ذكراه، فلا يمكن لوالد شهيد أن ينسى استشهاد ابنه، ولربما أفضل رسالة للشهداء هي ضرورة السعي إلى وحدة أبناء مجتمعنا، وأننا لن ننسى ولن نغفر”.
بدوره، قال رئيس لجنة المتابعة العليا داخل أراضي عام 1948 محمد بركة “إن إسرائيل تقتل أبناء الشعب الفلسطيني، لاعتقادها أنها بذلك تستطيع أن تكسر معنوياته وتكسر رسالته وروايته وانتماءه لأرضه ولشعبه وتاريخه”.
وأضاف: “منذ انتفاضة القدس والأقصى، قتلت إسرائيل من أبناء شعبنا الفلسطيني، 11,400 شهيد وهذه عمليا مجزرة متدحرجة يوميا. في الأسابيع الأخيرة، تم قتل حوالي 80 شهيدا”.
وتابع: “حينما نقول إن إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا، هذا لا يدخل في باب المبالغة إطلاقا، انما هي تستهدفنا كفلسطينيين وتستهدف وجودنا، يريدون قتل هويتنا وشخصيتنا، لذلك حين نقول إن القضية هي تطهير عرقي، نعم هي تطهير عرقي سواء في الضفة الغربية أو القدس أو الشتات حيث يعيش غالبية أبناء الشعب الفلسطيني”.
وقال بركة: “نحن نناضل ضد هذه السياسة وهذه الأيدولوجية العنصرية وضد الاحتلال والعنصرية والتطرف الذي يحكم هذه الدولة ولا نناضل ضد اليهود”.
وأكد بركة أن “معركتنا هي معركة أخلاقية وإنسانية بالكامل، ومعركتهم هي معركة حقودة عنصرية تستهدف شعبا لكونه شعب”، مشيرا إلى أن “مشكلتنا مع هذه المؤسسة ليست قضية خدمات أو مستوى الخدمات، نريد خدمات متساوية كاملة ونريد حقوقنا المدنية لأننا أصحاب البلاد ولسنا غرباء ومن هذا التعريف تشتق حقوقنا”.
وشدد على شهداء “هبة القدس والأقصى” موجودون في ضمير ووجدان شعبنا، موجها التحية للشباب والأجيال الصاعدة “التي كلما وضع أمامها اختبار، تنجح فيه بامتياز ولا تخضع ولا تركع وهذا فخرنا”.
وكانت فعاليات إحياء الذكرى الـ 22 لهبة القدس والأقصى قد انطلقت بزيارة أضرحة الشهداء في جت المثلث وأم الفحم ومعاوية والناصرة وكفر كنا وكفر مندا وسخنين وعرابة، كما نظمت تظاهرات محلية في البلدات المختلفة، سبقت التظاهرة المركزية.
يذكر أن 13 شهيدا ارتقوا داخل أراضي الـ 48 خلال “هبة القدس والأقصى” في أأكتوبر عام 2000، وذلك بعد أن قمع الجيش والشرطة الإسرائيلية التظاهرات التي خرجت تنديدا باقتحام رئيس المعارضة الإسرائيلية في حينها أرئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك وما تبعها من اندلاع الانتفاضة الثانية “انتفاضة الأقصى”.
وشهداء “هبة القدس والأقصى” هم: رامي غرة من جت المثلث، وأحمد صيام جبارين من معاوية، ومحمد جبارين ومصلح أبو جراد من أم الفحم، ووسام يزبك وإياد لوابنة وعمر عكاوي من الناصرة، ومحمد خمايسي من كفر كنا، ورامز بشناق من كفر مندا، وعماد غنايم ووليد أبو صالح من سخنين، وعلاء نصار وأسيل عاصلة من عرابة.
الاحصاء الفلسطيني: (5.35) مليون نسمة عدد سكان فلسطين منتصف عام (2022)
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يوم الاثنين، إن عدد السكان المقدر في فلسطين منتصف العام الجاري 2022، بلغ حوالي 5.35 مليون نسمة.
واستعرض “الإحصاء” في تقرير صدر عنه يوم الاثنين، لمناسبة اليوم العالمي للإسكان، ويوم الإسكان العربي، الذي جاء بعنوان” تطوير الفكر المجتمعي لمكونات السكن المعاصر”، أهم مؤشرات ظروف السكن في فلسطين ذات العلاقة بمؤشرات التنمية المستدامة.
78.0% من الأسر تسكن مساكن ملك لأحد أفراد الأسرة، 78.0% من الأسر حيازة مسكنها ملك لأحد أفراد الأسرة، وعلى مستوى المنطقة تتوزع هذه النسبة بواقع 82.6% في الضفة الغربية و71.2% في قطاع غزة في العام 2020.
كما بلغت نسبة الأسر التي تسكن مساكن مستأجرة في فلسطين 6.8% (8.0% في الضفة الغربية، مقابل 5.0% في قطاع غزة)، ونسبة الأسر الفلسطينية التي تسكن مساكن دون مقابل ومقابل عمل 15.2% (9.4% في الضفة الغربية، مقابل 23.8% في قطاع غزة)أكثر من نصف الأسر تعيش في وحدات سكنية على شكل شقة
53.0% من إجمالي الأسر تعيش في مساكن على شكل شقة (36.3% في الضفة الغربية، مقابل 77.8% في قطاع غزة)، في حين أن 45.3% من الأسر تسكن في مساكن على شكل دار (61.5% في الضفة الغربية، مقابل 21.0% في قطاع غزة)، و0.5% من الأسر تسكن في فيلا (0.7% في الضفة الغربية، مقابل 0.2% في قطاع غزة)، و1.2% من الأسر تسكن في مساكن أخرى (غرفة مستقلة، أو خيمة، أو براكية، أو أخرى) (1.5% في الضفة الغربية، مقابل 1.0% في قطاع غزة) في العام 2020.
بلغ متوسط كثافة السكن (عدد الأفراد في الغرفة) في فلسطين 1.5 فرداً/ غرفة في العام 2021، (بواقع 1.6 فرداً/غرفة في الحضر، مقابل 1.4 فرداً/غرفة في الريف و1.8 فرداً/ غرفة في المخيمات)، اما متوسط كثافة السكن على مستوى المنطقة فبلغ 1.4 فرداً/ غرفة في الضفة الغربية مقابل 1.7 فرداً/ غرفة في قطاع غزة.
6.6% من الأسر في فلسطين تسكن في وحدات سكنية ذات كثافة سكنية عالية تبلغ 3 أفراد فأكثر للغرفة الواحدة، وتنخفض الى 5.2% في الضفة وترتفع الى 8.9% في غزة، وعلى مستوى نوع التجمع تبلغ 6.4% في الحضر و5.6% في الريف وترتفع إلى 10.6% في المخيمات في العام 2021.
وتشير البيانات إلى أن متوسط عدد الغرف في المسكن بلغ 3.6 غرفة/ مسكن عام 2021 في فلسطين وبلغ المتوسط 3.6 غرفة/ مسكن في الحضر و3.7 غرفة/ مسكن في الريف الفلسطيني مقابل 3.3 غرفة/ مسكن في المخيمات، وبلغ متوسط عدد الغرف في المسكن في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة 3.6 غرفة/ مسكن.
أما فيما يتعلق بمصادر المياه المدارة بشكل آمن (وتعرف على انها المصادر المحسنة، مستخدمة في المسكن، متوفرة عند الحاجة وخالية من التلوث (خالية من بكتيريا
E-Coli)، فتشير البيانات الى ان 39.5% من الأفراد في فلسطين يحصلون على مياه مدارة بشكل آمن، وتتذبذب هذه النسبة بين الضفة التي تصل فيها الى 66.2% من الأفراد، مقابل 4.3% من الأفراد في غزة، أما بالنسبة لنوع التجمع فتوزعت هذه النسب إلى 35.5% في الحضر و67.1% في الريف وتنخفض هذه النسبة إلى 25.2% من الأفراد في المخيمات.
الصحة تعلن حصيلة شهداء فلسطين منذ بدء عام (2022)
علنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح يوم الاثنين، عن حصيلة وأسماء شهداء فلسطين منذ بداية عام 2022.
وتزايدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في الفترة الأخيرة خاصة بالضفة الغربية المحتلة، والاعدامات التي تنفذها، وسط صمت دولي على هذه الجرائم.إليكم أسماء (160) شهيداً بحسب ما نشرته وزارة الصحة الفلسطينية
وقالت الصحة، إنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام بلغ 132 شهيدًا، 82 من الضفة الغربية، و50 من قطاع غزة.
وأشارت إلى أنّ أصغر الشهداء هو الطفل جميل نجم الدين جميل نجم (4 أعوام) من قطاع غزة وارتقى خلال العدوان الصهيوني الأخير على القطاع، وأكبرهم الشهيد عمر عبد المجيد أسعد (80 عامًا) من محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب