غزة تتألم فهل حان الوقت لوحدة الصف العربي؟ .. رسائل الشرفاء الحمادي
رسالة جديدة ضمن مشروع بالوعي تبنى الامم
القاهرة – متابعات
في رسالة اليوم يتحدث الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي كيفية تحقيق تكامل عربي يطبق على أرض الواقع ويخدم الشعوب ويحل الازمات المتراكمة .
وخاصة في ظل الهجمة البربرية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الاعزل ،من اعتداء اسرائيلي غاشم على الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ ،وسط صمت دولي مطبق .
وبحسب رؤية الشرفاء الحمادي لتحقيق وحدة عربية فقد وضع لها سبع محاور هي .
اولا :وضع مواثيق جديدة للعلاقات العربية تقوم على اساس تحديد الواجبات والحقوق بين الدول وقت السلم والحرب ،ومع انهاء كافة الخلافات العربية بشكل سريع ودون تدخل اجنبي ،وتعديل قانون جامعة الدول العربية .
ثانيا :إنشاء مجلس الأمن القومي العربي من قادة القوات المسلحة في الدول العربية، ويتبع هذا المجلس امانه خاصة مقرها الجامعة العربية، وتكون مهمته التخطيط الاستراتيجي والعسكري والدفاع على أمن وسلامة الدول العربية.
ثالثا : التعاون الاقتصادي بين الدول العربية في كل المجالات ولتكن الخطوة الاولي إنشاء بنك عربي رأس ماله لا يقل عن خمسين مليار دولار تكون مهمته تصحيح الهياكل المالية في الدول العربية وتطوير إمكانياتها الاقتصادية ،ومواجهة العولمة الاقتصادية ،وتوظيف الطاقات العربية .
رابعا : في مجال الاعلام التأكيد على ضرورة خلق مناخ منطقي وعقلاني للتصالح مع أنفسنا وإزالة التناقضات التي يعيشها كل مواطن عربي والتأسيس لخطاب اعلامي تنويري يخدم القضايا العربية ويوحد صفوفهم .
خامسا : انشاء سوق عربية مشتركة مع وضع استراتيجية محكمة لها ، وذلك بمشاركة القطاع العام والخاص في الدول العربية لتحقيق حركة التجارة واستغلال كافة الطاقات المالية والفنية والخبرات الاقتصادية العربية .
سادسا : بناء الامة العربية من خلال مشروع قومي عربي يشكل من وزراء التربية والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والإعلام والخارجية و العدل وبمشاركة ثلاثة من أعضاء البرلمانات العربية من كل دولة ويقومون بإعداد إستراتيجية ينتج عنها مشروع قومي للأمة العربية .
سابعا :تشكيل محكمة عدل عربية، يتم اختيار إحدى الدول العربية مقرا لها، ويُختار القضاة على أساس أن ترشح كل دولة عربية قاضيا ومهمتها الفضل في كافة القضايا العربية .
وفي الختام يقول الشرفاء الحمادي ان الوحدة العربية والاعتصام بحبل الله هو الحل الوحيد لكل الازمات العربية لان الشقاق والخلاف اضعفنا ومكن منا الاعداء ،ويبقي السؤال الذي يدور في كل اذهان الشعوب العربية دون اجابة إلى أين نحن ذاهبون؟
انتهت رسالة اليوم وبقي مضمونها ومعناها في قلوب وعقول المخلصين لله والوطن
فكرة اعدها واشرف على تنفيذها
محمد فتحي الشريف
أداء صوتي
سامح رجب
انتاج
مركز العرب للأبحاث والدراسات
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب