الكرد في أسبوع.. تركيا تلجأ للأسلحة الكيماوية بعد هزيمتها على يد الكريلا.. و410 امرأة قتلن شرقي كردستان
باتت قضايا الأكراد جزء أصيل من تفاعلات منطقة الشرق الأوسط، خصوصا وان هناك تداخلات قديمة بين العرب والأكراد على المستوى التاريخي، ما يجعل هناك مسنقبل جديد يمكن صناعته في مناطق الجوار العربي الكردي، خصوصا بعدما أصبحت المكونات السياسية الكردية جزء أصيل في دولها خصوصا في سوريا والعراق كبلدان عربية، بالإضافة إلى النضال الكردي في كل من تركيا وإيران ضد استهداف السلطات في أنقرة وإيران لهذه القومية القديمة والأصيلة في المنطقة.
ارتفاع عدد الصحفيين الموقوفين في آمد إلى 21 صحفياً
ارتفع عدد الصحفيين المعتقلين في آمد إلى 21 صحفياً. كما تم اعتقال الصحفي محمد إيلي إرتاش وبقي مقيّد اليدين لمدة 10 ساعات.
فتح مكتب المدعي العام في آمد تحقيقاً مع صحفيين كرد. وخلال التحقيق، اعتقل كل من الرئيس المشترك لجمعية صحفيي دجلة فرات سردار ألتان، مديرة وكالة المرأة JINNEWS صفية الاكاش، محررة وكالة المرأة JINNEWS كولشن كوجوك، محرر وكالة مزبوتاميا (MA) عزيز أوروش، الصحفي عمر جليك، سعاد دغوهاند رمضان كجيكن، نشا توبراك، إبراهيم كويونجو، أسمر تونج، محمد شاهين، زين عابدين بولوت، مظلوم دوغن كولر، إليف أنغور، رمزية تميل، عبد الرحمن أونكو ومحمد يالتشين.
كما تم اعتقال فيناز كوجوك في اسطنبول أثناء التحقيق. إبقاء ارتاش مقيد اليدين لمدة 10 ساعات.
كما اعتقل الصحفي محمد علي ارتاش خلال مداهمة للمنازل في آمد وابقته مقيد اليدين لمدة 10 ساعات. كما تم إلقاء القبض على أكدنيز وقادر بيرم بحجة الحصول على إفادتهم، الذين كانا مسافرين من منطقة جنار الى آمد.
هذا ومن المتوقع أن يزداد عدد المعتقلين.
اجتماع للاجئي شمال كردستان مع مسؤولين من مفوضية الأمم المتحدة في السليمانية
اجتمع اللاجئون السياسيون من شمال كردستان الموجودين في جنوب كردستان، والذين دائماً يتعرضون للإعتدءات والضغوطات، مع ممثلي مفوضية الأمم المتحدة في العراق.
تزايدت ضغوطات دولة الاحتلال التركي على اللاجئين من شمال كردستان، ففي أيلول من عام 2021م تم استهداف اللاجئ السياسي فرهاد باشكونجو من خلال عملية قنص من قبل الدولة التركية، وأصيب جرائها بجروح بليغة، وكذلك تم استهداف محمد ذكي جلبي من قبل دولة الاحتلال التركي، والذي كان يتعرض للتهديدات من قبل هذه الدولة، مما أدى إلى استشهاده نتيجة لهذا الاعتداء.
ومن خلال أقوال الشاهدين على الحدث، ان قاتلي محمد ذكي جلبي فرروا الى هولير. ولم تصرح أو تدلي حكومة جنوب كردستان باي تصريح اتجاه هؤلاء الفاعلين ولم تصدر اي بيان حيالها. ولأجل الإنتهاء من هذه الإعتداءات ووضع حدٍ لها، ومحاسبة قاتلي محمد ذكي جلبي، أقيمت فعالية أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة من قبل لاجئي شمال كردستان.
وأجتمع الاجئون السياسيون مع وفد رفيع المستوى من مفوضية الأمم المتحدة NY، الذين أتوا من بغداد إلى السليمانية. وحضر الاجتماع كلٌ من فرهاد باشكوندو الذي كان قد أصيب في عملية الاعتداء عليه وزوجة محمد ذكي جلبي نورتن جلبي ورئيس جمعية عمال مزوبوتاميا موسى جيفجي ومشروك جيفجي.
واوضحت جمعية عمال مزوبوتاميا بأن الاجتماع كان إيجابياً، وحسب مصادر مقربة من الاجتماع، توعد مسؤولو مفوضية الأمم المتحدة NY بمتابعة موضوع مسائلة ومحاسبة المتورطين عن هذه الأفعال، عن قرب. وحسب المعلومات سيتم مواصلة الاجتماعات بين مسؤولي المفوضية NY واللاجئين السياسيين.
رداً على هزيمته… الاحتلال التركي يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد القوات الكردية
يستخدم جيش الاحتلال التركي شتى أنواع الأسلحة المحظورة والكيماوية ضد مقاتلي الكريلا الذين يخوضون مقاومة تاريخية لا مثيل لها، وذلك رداً على هزيمته.
تواصل قوات الكريلا حرب الحرية والوجود التي تخوضها ضد الاحتلال والخيانة في منطقة زاب، في شهرها الثاني، حيث يتلقى جيش الاحتلال التركي صفعة جديدة في زاب، ويخوض المقاتلون نضالاً تاريخياً في مناطق كوري جارو، شكفتا برينداران، جيارش وأرتوش، ومن جهة يتصدى مقاتلو ومقاتلات الكريلا في أنفاق الحرب لهجمات العدو ومحاولات اقترابه من نفاق الحرب، ومن جهة أخرى، تقوم الفرق المتنقلة بعمليات متواصلة ضد جيش الاحتلال تحت قصف كثيف وتحليق للطائرات الحربية منذ اليوم الأول من هذه الحرب.
وبهذه الطريقة، لم يبق سوى الأسلحة الكيماوية والغازات السامة والمتفجرات، الأسلحة الوحيدة في يد جيش الاحتلال التركي، ففي العام الماضي، نتيجة تعرض جيش الاحتلال خاصة في منطقة آفاشين لضربات قوية من قبل الكريلا، استخدم الأسلحة الكيماوية ضد أنفاق الحرب وبذلك انتهك أخلاق الحرب.
كما لم يتمكن جنود جيش الاحتلال التركي من الاقتراب بسهولة من أنفاق الحرب هذا العام نتيجة عمليات مقاتلي الكريلا، حيث يحاول الجيش التركي مرة أخرى استخدام أسلوباً استخدمه من قبل ضد مقاتلي الكريلا، بتعرض أنفاق الحرب للقصف الشديد من قبل الطائرات الحربية والصواريخ والقنابل والغازات الكيماوية، وحتى الآن، ما زال يستخدم الغازات الكيماوية في الهجمات الجوية لا سيما في مناطق جيارش، شكفتا برينداران، شهيد شاهين، ورخليه وكوري جارو، وتسبب باستشهاد 8 مقاتلين في جيارش و5 مقاتلين في كوري جارو نتيجة الأسلحة الكيماوية، وبفضل التدابير التي اتخذها مقاتلو ومقاتلات الكريلا في العديد من المناطق ضد الغازات الكيماوية التي كان يستخدمها الاحتلال التركي ضدهم، لم تسمح باستشهاد الكثير من مقاتلي الكريلا.
لذلك يلجأ جيش الاحتلال التركي إلى تقنية الناتو بعد كل هزيمة، حيث يحاول كل يوم استخدام أسلوب جديد للخروج من حالة الخوف نتيجة هزيمته وخاصة في منطقة زاب ولإعطاء بعض من المعنويات لجنوده للقتال، ومن ناحية أخرى، فإن استخدام الغاز الكيماوي هو الخطوة الأخيرة لجيش على وشك هزيمة ويعيش حالة يأس، وستكون هذه الهزيمة تاريخية في زاب.
410 امرأة قُتلت أو انتحرت في شرق كردستان خلال 3 سنوات
نشرت لجنة البحث في جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR تقريراً عن معدل القتل والانتحار للنساء في شرق كردستان. وبحسب التقرير، 410 نسوة قُتلن أو انتحرن خلال الثلاث سنوات الماضية.
نشرت لجنة البحث في جمعية المرأة الحرة في شرق كردستان KJAR تقريراً عن قتل النساء في شرق كردستان بعنوان “جريمة بلا عقاب”
أوضحت لجنة البحث التابعة لجمعية المرأة الحرة في شرق كردستان انها تحاول من خلال نشر هذه التقرير الكشف عن الجانب المظلم للذهنية الذكورية والقانون، والبحث عن حل للوضع.
وبحسب تقرير اللجنة، احصائية المناطق المتفرقة في شرق كردستان على الشكل التالي:
“خلال عام 2019، انتحرت 133 امرأة وقتل ما لا يقل عن 33 امرأة من قبل عوائلهم وأقربائهم 5 منهم بداعي الشرف.
خلال عام 2020، وحسب تقرير شبكة حقوق الانسان، انتحرت 94 امرأة في شرق كردستان 33 منهم اصغر من سن الـ 18 عام. كما قتلت 18 امرأة من قبل أفراد العائلة “اخ، اب، زوج” بتهم الشرف او لأسباب اجتماعية.
خلال عام 2021، انتحرت 94 امرأة على الأقل، 15 منهم تحت سن الـ 18 عام. كما قتلت 18 امرأة بتهم الشرف، و17 امرأة قتلت على يد أزواجهن، 3 نساء قتلن من قبل أزواجهن السابقين.
وبحسب التقرير فإنه مع بداية عام 2022 قتلت 7 نساء في شرق كردستان لأسباب متعددة”
اكتشاف مملكة ميتاني نتيجة انخفاض منسوب مياه نهر دجلة في دهوك
نتيجة انخفاض منسوب مياه نهر دجلة في محافظة دهوك في جنوب كردستان ظهرت آثار لمدينة زاخيكو القديمة والتي تعود إلى ما قبل 3400 عام وهي إحدى مدن مملكة ميتاني.
انخفض منسوب مياه نهر دجلة خاصة في كانون الأول عام 2021 بعد بناء سد الموصل، ونتيجة ذلك بدأت الآثار التاريخية القديمة بالظهور، وتعود هذه الآثار التاريخية إلى العصور القديمة، حيث غمرت المياه هذه الأماكن بمرور الزمن وارتفاع منسوب المياه.
حيث انتهز علماء الآثار من جامعات فريبورغ ام بريسغاو وتوبنغن الألمانية ومنظمة علم الآثار الكردية الفرصة لزيارة المواقع التاريخية وبدء في أعمال التنقيب، وتم تقديم النتائج الأولى في 31 أيار.
وظهرت أنقاض قصر قديم في عام 2018، خلال فترة الجفاف، لذلك كانت الفرق الأثرية على استعداد لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومع الجفاف الأخير تم الكشف عن خريطة القلعة بالكامل.
وبفضل القصر، حدد علماء الآثار أنقاض مدينة زاخيكو التي يبلغ عمرها 3400 عام، ومن المحتمل أن تعود هذه المدينة إلى ما قبل الميلاد، حيث دُمِرت نتيجة زلزال عام 1350.
فكانت المدينة جزءاً من مملكة ميتاني التي امتدت من البحر الأبيض المتوسط إلى بغداد اليوم، والتي لا تزال غير معروفة جيداً.
كانت ميتاني موجودة في مركز روج آفا الحالية التي تقع في مثلث خابور، والذين كانوا يعيشون في المملكة هم الهوريون، حيث كان يعتبر الهوريون من أجداد الكرد، وأصبحت المنطقة فيما بعد تحت حكم الآشوريون.
وقالت إيفانا بولغيز من جامعة فريبورغ لوكالة فرانس برس: “نعلم أن هذه المملكة كانت تعاصر الحضارة المصرية، لكن المعلومات الوحيدة والنادرة التي حصلنا عليها تأتي من أعمال التنقيب في تل براك في سوريا”.
نتيجة أعمال التنقيب التي أجريت في كانون الثاني وشباط عام 2022، يأمل علماء الآثار في الحصول على معلومات أكثر تفصيلاً عن مملكة ميتاني.
وأضافت إيفانا: “إن مبنى التخزين الضخم له أهمية خاصة لأنه كان لابد من تخزين كميات هائلة من البضائع فيه، وربما تم إحضارها من جميع أنحاء المنطقة، وتظهر نتائج الحفريات أن الموقع كان مركزا مهما في إمبراطورية ميتاني”.
وذهل فريق البحث من حالة الجدران المحفوظة جيدا، وأحيانا يصل ارتفاعها إلى عدة أمتار، على الرغم من حقيقة أن الجدران مصنوعة من الطوب الطيني المجفف بالشمس وكانت تحت الماء لأكثر من 40 عاما.
ويعود هذا الحفظ الجيد إلى حقيقة أن المدينة دمرت في زلزال قرابة عام 1350 قبل الميلاد، حيث دفنت الأجزاء العلوية المنهارة من الجدران المباني.
ومن الأمور ذات الأهمية الخاصة اكتشاف خمسة أواني خزفية تحتوي على أرشيف يضم أكثر من 100 لوح مسماري، يعود تاريخها إلى الفترة الآشورية الوسطى، بعد وقت قصير من وقوع كارثة الزلزال في المدينة، حتى إن بعض الألواح الطينية، التي قد تكون حروفا، لا تزال في مظاريفها الطينية.
واليوم، غمرت مياه سد الموصل الآثار مرة أخرى، وستبقى مدينة زاخيكو تحت الماء مرة أخرى حتى الجفاف القادم.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب